ندى مهري: رواية « مملكة الأمنيات » موجهة لليافعين والشباب
الأربعاء 24/أبريل/2019 - 09:19 م
أسماء حامد
طباعة
صدرت رواية « مملكة الأمنيات » منذ أيام للأديبة والإعلامية الجزائرية المقيمة بالقاهرة، ندى مهري، عن دار فهرس للنشر والطباعة والتوزيع بمصر.
رواية « مملكة الأمنيات »
وكشفت ندى مهري، عن أن أهمية الرواية تأتي من كونها موجهة لليافعين والشباب وهو مجال ما يزال غير مطروق بكثرة من طرف الكتاب في العالم العربي بنفس الاهتمام بالروايات الموجهة للكبار، وتنتمي الرواية إلى فن الرواية القصيرة، ولكنها مكثفة ومتنوعة التفاصيل.
وأضافت، كما أن الرواية التي وقعت غلافها الرسامة المصرية حنان الكرارجي، جاءت من القطع المتوسط وتتكون من 19 قسما وكل قسم بعنوان،ويحمل مغامرة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالتيمة الرئيسة للرواية، التي يمتزج فيها فيها الخيال بالواقع من خلال قصة فتاة في العشرينيات عاشت طفولة مليئة بالمغامرات العجائبية لحد لم يصدقها أحد بما في ذلك والديها وبقيت أسرارها دفينة مملكة النجوم.
وسردت وتعود الأحداث الغرائبية لتدخل عالم الفتاة يوم تخرجها من الجامعة، إذ تلقت كمان من الكريستال، هدية لا تعرف من أين جاءتها ليتضح فيما بعد أن هذا الكمان يعود لمهرج يقدم عروضا في السيرك الذي تركه للبحث عنها بطلب من قاض حكيم يحكم مملكة الأمنيات، عثر عليها المهرج وعرف أنها المنشودة عندما رأى كمانه الكريستالي بحوزتها فيأخذها إلى أمير البحار “القرش الأزرق” الذي كانت تعتقد في بداية الأمر أنه عدوها وعدو الدولفين صديقها.
وتابعت، أخبرها القرش الأزرق أنّ صديقة طفولتها “النّجمة مضيئة” قد خطفت يوم تتويجها ملكة على كوكب النجوم، ونقلها عراف تابع للدولفين الذي احتل كوكب النجوم إلى العالم الموازي، وأنها الوحيدة التي تستطيع إنقاذها.
وأكملت، وفي رحلتها إلى العالم الموازي لإنقاذ صديقتها تكتشف بطلة القصة جمال الحضارات التي صنعها الإنسان وتختبر القيم الإنسانية والأخلاقية مثل الشجاعة والجسارة الغدر والخيبة، في صداقاتها وفي قرارتها، كما تختبر لأول مرة مشاعر الحب البريئة. أثناء الرحلة تضع عدة قيم على محك التجربة والاختبار مثل الصداقة والحب.
وتعتبر ندى مهري إعلامية وكاتبة جزائرية ناشطة في الحقل الاعلامي والثقافي والأدبي منذ تسعينيات القرن الماضي بالجزائر لها إسهامات عديدة في الصحف الجزائرية والعربية تكتب الشعر والقصة الموجهة للأطفال إضافة إلى تجربتها في البحث والإدارة.
أقرأ أيضا ندى المهري تشارك في احتفالية جائزة الشارقة للإبداع العربي
رواية « مملكة الأمنيات »
وكشفت ندى مهري، عن أن أهمية الرواية تأتي من كونها موجهة لليافعين والشباب وهو مجال ما يزال غير مطروق بكثرة من طرف الكتاب في العالم العربي بنفس الاهتمام بالروايات الموجهة للكبار، وتنتمي الرواية إلى فن الرواية القصيرة، ولكنها مكثفة ومتنوعة التفاصيل.
وأضافت، كما أن الرواية التي وقعت غلافها الرسامة المصرية حنان الكرارجي، جاءت من القطع المتوسط وتتكون من 19 قسما وكل قسم بعنوان،ويحمل مغامرة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالتيمة الرئيسة للرواية، التي يمتزج فيها فيها الخيال بالواقع من خلال قصة فتاة في العشرينيات عاشت طفولة مليئة بالمغامرات العجائبية لحد لم يصدقها أحد بما في ذلك والديها وبقيت أسرارها دفينة مملكة النجوم.
وسردت وتعود الأحداث الغرائبية لتدخل عالم الفتاة يوم تخرجها من الجامعة، إذ تلقت كمان من الكريستال، هدية لا تعرف من أين جاءتها ليتضح فيما بعد أن هذا الكمان يعود لمهرج يقدم عروضا في السيرك الذي تركه للبحث عنها بطلب من قاض حكيم يحكم مملكة الأمنيات، عثر عليها المهرج وعرف أنها المنشودة عندما رأى كمانه الكريستالي بحوزتها فيأخذها إلى أمير البحار “القرش الأزرق” الذي كانت تعتقد في بداية الأمر أنه عدوها وعدو الدولفين صديقها.
وتابعت، أخبرها القرش الأزرق أنّ صديقة طفولتها “النّجمة مضيئة” قد خطفت يوم تتويجها ملكة على كوكب النجوم، ونقلها عراف تابع للدولفين الذي احتل كوكب النجوم إلى العالم الموازي، وأنها الوحيدة التي تستطيع إنقاذها.
وأكملت، وفي رحلتها إلى العالم الموازي لإنقاذ صديقتها تكتشف بطلة القصة جمال الحضارات التي صنعها الإنسان وتختبر القيم الإنسانية والأخلاقية مثل الشجاعة والجسارة الغدر والخيبة، في صداقاتها وفي قرارتها، كما تختبر لأول مرة مشاعر الحب البريئة. أثناء الرحلة تضع عدة قيم على محك التجربة والاختبار مثل الصداقة والحب.
وتعتبر ندى مهري إعلامية وكاتبة جزائرية ناشطة في الحقل الاعلامي والثقافي والأدبي منذ تسعينيات القرن الماضي بالجزائر لها إسهامات عديدة في الصحف الجزائرية والعربية تكتب الشعر والقصة الموجهة للأطفال إضافة إلى تجربتها في البحث والإدارة.
أقرأ أيضا ندى المهري تشارك في احتفالية جائزة الشارقة للإبداع العربي