أحمد عبد الباري يحذر من السمنة في رمضان 2019
الخميس 25/أبريل/2019 - 07:08 م
أسماء حامد
طباعة
يطل علينا شهر رمضان 2019، بعد أيام قليلة، الذي يتميز بالروحانيات، حيث العزومات وكثرة الطعام والحلوى والعصائر، وغيرها من الأمور التي تسبب السمنة في رمضان 2019.
السمنة في رمضان 2019
ومن جانبه قال الدكتور أحمد عبد الباري، دراسات عليا التغذية جامعة الإسكندرية، في تصريحات خاصة لـ « بوابة المواطن »، عن السمنة في رمضان 2019، :« بأن اعتاد شعبنا المصري في شهر رمضان الكريم، على تناول الحلوى والسكريات في العصائر والتمر باللبن واستهلاك النشويات بإفراط طول الشهر، ما أدي إلي ارتفاع معدلات السمنة، خلال هذا الشهر خصيصا لمن لديه مقاومة للأنسولين و حساسية لهذا الهرمون الذي يساعد على تسمين الشخص إذا كان الشخص يعاني من سمنة.
وتابع لذلك علينا كيفيه استغلال هذا الشهر الكريم في أن نكون أصحاء وعلاج السمنة جيدا، والخروج من هذا الشهر نتمتع بالرشاقة المطلوبة، وتكون فرصة للتخلص من السمنة.
وكشف أحمد عبد الباري، عن ماذا يحدث وقت الصيام من الفجر إلي المغرب، قائلا: « يحدث الآتي فقد في الطاقة ويظهر في صورة صداع وعدم تركيز وهذا يرجع إلي أن فترة الصيام التي نصومها ينخفض بها هرمون الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس بعد تناول النشويات و السكريات والحلوى وهذا الانخفاض ناتج عن الصيام الكلي وحين ينخفض الأنسولين ينخفض معه بعض المعادن المهمة مثل الصوديوم والبوتاسيوم، وهم معدنين مهمين جدا للبقاء، ونقصهم يجعل الشخص في خدعة اسمها خدعة هبوط السكر بالدم».
وأضاف: وهنا المخ يطلب سكر أو نشويات لتعويض المعدنين الذي تتم الإشارة إليهما، ولكن في حقيقة الجسم يحتاج إلى المعدنين صوديوم وبوتاسيوم، اتزان الجسم.
وأكد: وعند أذان المغرب نقوم بشرب العصائر المحلاة بالسكر ويرتفع مستوى السكر بالدم وبالتالي الأنسولين ويقوم الأنسولين برفع الصوديوم والبوتاسيوم لعودة الجسم في الاتزان مرة أخرى ولكن مع ارتفاع الأنسولين يحدث تخزين دهون إذا زاد نسبة الإنسولين ويصبح الشخص الذي لديه مقاومة للأنسولين في حالة تخزين دهون مستمرة.
السمنة في رمضان 2019
ومن جانبه قال الدكتور أحمد عبد الباري، دراسات عليا التغذية جامعة الإسكندرية، في تصريحات خاصة لـ « بوابة المواطن »، عن السمنة في رمضان 2019، :« بأن اعتاد شعبنا المصري في شهر رمضان الكريم، على تناول الحلوى والسكريات في العصائر والتمر باللبن واستهلاك النشويات بإفراط طول الشهر، ما أدي إلي ارتفاع معدلات السمنة، خلال هذا الشهر خصيصا لمن لديه مقاومة للأنسولين و حساسية لهذا الهرمون الذي يساعد على تسمين الشخص إذا كان الشخص يعاني من سمنة.
وتابع لذلك علينا كيفيه استغلال هذا الشهر الكريم في أن نكون أصحاء وعلاج السمنة جيدا، والخروج من هذا الشهر نتمتع بالرشاقة المطلوبة، وتكون فرصة للتخلص من السمنة.
وكشف أحمد عبد الباري، عن ماذا يحدث وقت الصيام من الفجر إلي المغرب، قائلا: « يحدث الآتي فقد في الطاقة ويظهر في صورة صداع وعدم تركيز وهذا يرجع إلي أن فترة الصيام التي نصومها ينخفض بها هرمون الأنسولين الذي يفرزه البنكرياس بعد تناول النشويات و السكريات والحلوى وهذا الانخفاض ناتج عن الصيام الكلي وحين ينخفض الأنسولين ينخفض معه بعض المعادن المهمة مثل الصوديوم والبوتاسيوم، وهم معدنين مهمين جدا للبقاء، ونقصهم يجعل الشخص في خدعة اسمها خدعة هبوط السكر بالدم».
وأضاف: وهنا المخ يطلب سكر أو نشويات لتعويض المعدنين الذي تتم الإشارة إليهما، ولكن في حقيقة الجسم يحتاج إلى المعدنين صوديوم وبوتاسيوم، اتزان الجسم.
وأكد: وعند أذان المغرب نقوم بشرب العصائر المحلاة بالسكر ويرتفع مستوى السكر بالدم وبالتالي الأنسولين ويقوم الأنسولين برفع الصوديوم والبوتاسيوم لعودة الجسم في الاتزان مرة أخرى ولكن مع ارتفاع الأنسولين يحدث تخزين دهون إذا زاد نسبة الإنسولين ويصبح الشخص الذي لديه مقاومة للأنسولين في حالة تخزين دهون مستمرة.