خاص| حزب الإتحاد الديمقراطي: الإيزيديون يحتفلون بـ«جارشما» بتلك الطريقة
الجمعة 26/أبريل/2019 - 03:09 م
سيد مصطفى
طباعة
قالت روشين موسى، عضو مجلس المرأة في حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي، إن يوم الأربعاء العظيم أو يوم جارشما وهو يعتبر بداية السنة الأيزيدية، سور من أقدس أيام الكرد الايزيديين.
عضو مجلس المرأة في حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي
وأكدت عضو مجلس المرأة في حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي، أنه ووفق الميثولوجيا الإيزيدية يتم فيه ﻧﺰﻭﻝ برئيس ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ( ﻃﺎﻭﺱ ﻣﻠﻚ ) ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻳﻜﺘﻤﻞ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺑﺴﺤﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻭﺟﻤﺎﻟﻬﺎ، ويغطي الورد الأحمر كافة المناطق في شهر نيسان.
وأضافت عضو مجلس المرأة في حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي، أنه وفق المعتقدات الإيزيدية، إن الله انتهى من خلق الكون في الأربعاء الأول من أبريل، لذا يسمون «الأربعاء الأحمر» بيوم الخليقة، وأن «طاووس ملك» (رئيس الملائكة) بُعث إلى الأرض الجرداء في هذا اليوم من قبل الخالق ليبعث فيها الحياة من ماء وتراب، وتزدهر بها الألوان.
عضو مجلس المرأة في حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي
وأكدت عضو مجلس المرأة في حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي، أنه ووفق الميثولوجيا الإيزيدية يتم فيه ﻧﺰﻭﻝ برئيس ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ ( ﻃﺎﻭﺱ ﻣﻠﻚ ) ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﻳﻜﺘﻤﻞ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺑﺴﺤﺮ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻭﺟﻤﺎﻟﻬﺎ، ويغطي الورد الأحمر كافة المناطق في شهر نيسان.
وأضافت عضو مجلس المرأة في حزب الإتحاد الديمقراطي الكردي، أنه وفق المعتقدات الإيزيدية، إن الله انتهى من خلق الكون في الأربعاء الأول من أبريل، لذا يسمون «الأربعاء الأحمر» بيوم الخليقة، وأن «طاووس ملك» (رئيس الملائكة) بُعث إلى الأرض الجرداء في هذا اليوم من قبل الخالق ليبعث فيها الحياة من ماء وتراب، وتزدهر بها الألوان.
روشين موسى
وتطرقت روشين موسى، إلى طقوس العيد وشعائرها الميثولوجية، حيث يستيقظ الكرد الإيزيديين في هذا اليوم باكرًا ويرتدون أجمل ما عندهم من ملابس وزينة، ويزينون منازلهم، بينما يضحي من لديه القدرة بـ أضحية، وتسمى ذلك باللغة الكردية «قربان» سواء كان شاةً أو عجلًا أو خروفًا أو جديًا وما شابه ذلك.
وأردفت روشين موسى، أنه يبدأ الرجال والنساء بعصر الزيتون في معبد لالش قبلة الإيزيديين في صباح العيد ويشعلون 365 قنديلا بعدد أيام السنة، مستخدمين زيت الزيتون النقي.
وبينت روشين موسى، أن الشابات والشباب فيبدأون بتلوين 12 بيضة مسلوقة، وتلون كل 3 بيضات بلون فصل من فصول السنة، وتوضع في طبق في مركز المنزل، والبيضة في معتقدهم ترمز إلى كروية الأرض، وسلق البيض هو إشارة إلى تجمد الأرض، وقشرة البيضة بعد سلقها رمز إلى ذوبان طبقة الجليد عن وجه الأرض، أما ألوان البيض الزاهية فتدل على الربيع .
وتطرقت روشين موسى، إلى طقوس العيد وشعائرها الميثولوجية، حيث يستيقظ الكرد الإيزيديين في هذا اليوم باكرًا ويرتدون أجمل ما عندهم من ملابس وزينة، ويزينون منازلهم، بينما يضحي من لديه القدرة بـ أضحية، وتسمى ذلك باللغة الكردية «قربان» سواء كان شاةً أو عجلًا أو خروفًا أو جديًا وما شابه ذلك.
وأردفت روشين موسى، أنه يبدأ الرجال والنساء بعصر الزيتون في معبد لالش قبلة الإيزيديين في صباح العيد ويشعلون 365 قنديلا بعدد أيام السنة، مستخدمين زيت الزيتون النقي.
وبينت روشين موسى، أن الشابات والشباب فيبدأون بتلوين 12 بيضة مسلوقة، وتلون كل 3 بيضات بلون فصل من فصول السنة، وتوضع في طبق في مركز المنزل، والبيضة في معتقدهم ترمز إلى كروية الأرض، وسلق البيض هو إشارة إلى تجمد الأرض، وقشرة البيضة بعد سلقها رمز إلى ذوبان طبقة الجليد عن وجه الأرض، أما ألوان البيض الزاهية فتدل على الربيع .