خاص| سياسي جنوبي: الإنتقالي إختار تحرير "مريس" بدلا من "مكيراس"
الإثنين 06/مايو/2019 - 08:48 م
سيد مصطفى
طباعة
قال أبو رشاد القيطعي، الكاتب والسياسي الجنوبي، أنه مع دخول السنة الخامسة للحرب اليمنية، يبدو ان النتائج على الأرض قد أقنعت العالم والقوى المتصارعة بأنه لن تكون هناك نتائج سحرية أخرى تأتي من المجهول.
وأكد الكاتب والسياسي الجنوبي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، ان الحوثيين يسعون الى بسط سيطرتهم على كامل اراضي العربية اليمنية بجهدهم وبجهد علي محسن وقواته التي تبادر بتسليم مواقعها الواحد بعد الآخر، وحددوا خياراتهم بشكل واضح ومتفقين عليها.
وأضاف الكاتب والسياسي الجنوبي، أن الجنوبيين فيبدو انهم لم يحسموا أمر خياراتهم، فقد استبدلوا خيار تحرير الوادي في حضرموت بخيار تحرير الحديدة، وخيار تحرير مكيراس بخيار تحرير مريس، وتحملوا لوحدهم مسؤولية استمرار نار معركة التحالف التي تعاني من ضربات شرعيتها في الرياض اكثر من صواريخ الحوثي، على حساب أمن عدن وخدماتها وحساب المناطق الجنوبية الغير محررة.
وبين الكاتب والسياسي الجنوبي، ان الموقف المتخاذل من موجات النزوح الافريقية الكبيرة الى سواحل الجنوب، مما يدل بأنهم لا يملكون الجرأة لحماية أنفسهم من خطر داهم يحيط بهم وبينهم، إلا بإذن من التحالف، وهذا موقف يؤسف له.
وطالب القيطعي، الجنوبيين ومجلسهم الانتقالي، ان يسارعوا الى تشكيل حكومة ظل رديفة لمؤسسات الشرعية الفاسدة، حيث تتدخل وتوقف ما يضر بأمن الناس وخدماتهم وصحتهم وقوتهم ووجودهم، وان يخرجوا من هذه المنطقة الرمادية التي تضرهم كثيرا، واتعبتهم فوق متاعبهم.
كما حث امن عدن ان يركز على ثلاث اساسيات، وهي الردع بقوة للصوص الأراضي، والتصدي النزوح الافريقي الذي لن يقف الا بأعادة الأفارقة من حيث أتوا، ومتابعة الخلايا النائمة التي تتحين الفرص لتعكير الأمن العام.
وشدد القيطعي، بأنه على الانتقالي وقف الاستنزاف للدماء الجنوبية في مناطق الشمال وبالذات في مريس، وانشاء مواقع دعم واسناد للمقاومة في المناطق الشمالية في كلا من الضالع ويافع وحريب وطور الباحة، ووقف حرب تحرير الشمال من الشماليين الى حرب تحرير بقية مناطق الجنوب وحماية الحدود الجنوبية وتعزيز أمنها، وان لا يترك للتحالف مهمة تحديد خيارات الجنوبيين.
وأكد الكاتب والسياسي الجنوبي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، ان الحوثيين يسعون الى بسط سيطرتهم على كامل اراضي العربية اليمنية بجهدهم وبجهد علي محسن وقواته التي تبادر بتسليم مواقعها الواحد بعد الآخر، وحددوا خياراتهم بشكل واضح ومتفقين عليها.
وأضاف الكاتب والسياسي الجنوبي، أن الجنوبيين فيبدو انهم لم يحسموا أمر خياراتهم، فقد استبدلوا خيار تحرير الوادي في حضرموت بخيار تحرير الحديدة، وخيار تحرير مكيراس بخيار تحرير مريس، وتحملوا لوحدهم مسؤولية استمرار نار معركة التحالف التي تعاني من ضربات شرعيتها في الرياض اكثر من صواريخ الحوثي، على حساب أمن عدن وخدماتها وحساب المناطق الجنوبية الغير محررة.
وبين الكاتب والسياسي الجنوبي، ان الموقف المتخاذل من موجات النزوح الافريقية الكبيرة الى سواحل الجنوب، مما يدل بأنهم لا يملكون الجرأة لحماية أنفسهم من خطر داهم يحيط بهم وبينهم، إلا بإذن من التحالف، وهذا موقف يؤسف له.
وطالب القيطعي، الجنوبيين ومجلسهم الانتقالي، ان يسارعوا الى تشكيل حكومة ظل رديفة لمؤسسات الشرعية الفاسدة، حيث تتدخل وتوقف ما يضر بأمن الناس وخدماتهم وصحتهم وقوتهم ووجودهم، وان يخرجوا من هذه المنطقة الرمادية التي تضرهم كثيرا، واتعبتهم فوق متاعبهم.
كما حث امن عدن ان يركز على ثلاث اساسيات، وهي الردع بقوة للصوص الأراضي، والتصدي النزوح الافريقي الذي لن يقف الا بأعادة الأفارقة من حيث أتوا، ومتابعة الخلايا النائمة التي تتحين الفرص لتعكير الأمن العام.
وشدد القيطعي، بأنه على الانتقالي وقف الاستنزاف للدماء الجنوبية في مناطق الشمال وبالذات في مريس، وانشاء مواقع دعم واسناد للمقاومة في المناطق الشمالية في كلا من الضالع ويافع وحريب وطور الباحة، ووقف حرب تحرير الشمال من الشماليين الى حرب تحرير بقية مناطق الجنوب وحماية الحدود الجنوبية وتعزيز أمنها، وان لا يترك للتحالف مهمة تحديد خيارات الجنوبيين.