خاص| المجلس الإنتقالي الجنوبي: هذه حقيقة الحرب على جبهة الضالع
الإثنين 29/أبريل/2019 - 11:01 م
سيد مصطفى
طباعة
قال عبد الله باصهيب، رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس الإنتقالي الجنوبي، على الحرب في جبهة الضالع بين الحوثيين وبين قوات الشرعية والمقاومة الجنوبية.
وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس الإنتقالي الجنوبي، في تصريحات خاصة لـ«بوابة المواطن»، أن سبب التقدم الحوثي هو قيام حزب الإصلاح جناح افخوان المسلمين في اليمن بتسليم معسكرات تابعة له في مناطق كان التحالف الدولي وكله لحراستها وحمايتها، على الأحزاب التابعة للشماليين في محافظة الضالع، ولاحقًا إنضمت قوات حزب الإصلاح بهذا المعسكر للقتال في صفوف الحوثيين واعتقلتهم قوات المقاومة الجنوبية.
وبينرئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس الإنتقالي الجنوبي، أنه قامت قوات المقاومة الجنوبية بقتل 150 حوثي وأسر آخرين مع تقدم لافت على الجبهة الخاصة بالضالع.
وأردف رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس الإنتقالي الجنوبي، أن محافظة الضالع محافظة استحدثها الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وأدخل فيها مديريات شمالية، وفي أثناء الحرب سيطرت قوات المقاومة الجنوبية على 4 مديريات شمالية، قبل المعارك الأخيرة لتأمين محافظة الضالع، لأنها مديريات مرتفعة ويمكنهم عن طريقها السيطرة على الوضع في أرض الميدان.
وبين رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس الإنتقالي الجنوبي، أنه لا يريد أن يتوغل في الحدود الشمالية خاصة مع الإتفاق الدولي بعدم القدم في محافظات كالحديدة.
وأردف باصهيب، أن حزب الإصلاح أكثر حزب يحارب يحارب القضية الجنوبية، ويعمل على توجيه الرأي العام نحو الجنوب ولكن يتركوا الحوثيين يتحركوا بحرية، ضاربًا مثال على ذلك بجبهة نهم وهي منذ 4 سنوات لم تشهد تقدم لشبر واحد، فهم لا يريدون أن يحركوها ولا يريدون أن يدخلوا الحرب ولا يريدون دخول صنعاء.
واستكمل باصهيب، أن هناك من يؤكد أن الحوثيين يحاولون أن يتقدموا إلى حدود ما قبل الوحدة اليمنية، حتى يتسنى لهم القيام بمفاوضات، وهذا ما أشار إليه بعض الكتاب السعوديين بأن الحوثيين يسعوا لفصل اليمن عمليًا.
وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس الإنتقالي الجنوبي، في تصريحات خاصة لـ«بوابة المواطن»، أن سبب التقدم الحوثي هو قيام حزب الإصلاح جناح افخوان المسلمين في اليمن بتسليم معسكرات تابعة له في مناطق كان التحالف الدولي وكله لحراستها وحمايتها، على الأحزاب التابعة للشماليين في محافظة الضالع، ولاحقًا إنضمت قوات حزب الإصلاح بهذا المعسكر للقتال في صفوف الحوثيين واعتقلتهم قوات المقاومة الجنوبية.
وبينرئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس الإنتقالي الجنوبي، أنه قامت قوات المقاومة الجنوبية بقتل 150 حوثي وأسر آخرين مع تقدم لافت على الجبهة الخاصة بالضالع.
وأردف رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس الإنتقالي الجنوبي، أن محافظة الضالع محافظة استحدثها الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وأدخل فيها مديريات شمالية، وفي أثناء الحرب سيطرت قوات المقاومة الجنوبية على 4 مديريات شمالية، قبل المعارك الأخيرة لتأمين محافظة الضالع، لأنها مديريات مرتفعة ويمكنهم عن طريقها السيطرة على الوضع في أرض الميدان.
وبين رئيس لجنة حقوق الإنسان بالمجلس الإنتقالي الجنوبي، أنه لا يريد أن يتوغل في الحدود الشمالية خاصة مع الإتفاق الدولي بعدم القدم في محافظات كالحديدة.
وأردف باصهيب، أن حزب الإصلاح أكثر حزب يحارب يحارب القضية الجنوبية، ويعمل على توجيه الرأي العام نحو الجنوب ولكن يتركوا الحوثيين يتحركوا بحرية، ضاربًا مثال على ذلك بجبهة نهم وهي منذ 4 سنوات لم تشهد تقدم لشبر واحد، فهم لا يريدون أن يحركوها ولا يريدون أن يدخلوا الحرب ولا يريدون دخول صنعاء.
واستكمل باصهيب، أن هناك من يؤكد أن الحوثيين يحاولون أن يتقدموا إلى حدود ما قبل الوحدة اليمنية، حتى يتسنى لهم القيام بمفاوضات، وهذا ما أشار إليه بعض الكتاب السعوديين بأن الحوثيين يسعوا لفصل اليمن عمليًا.