تبدا تمثيلية القيامة بعد القراءات ويكون الكاهن بداخل هيكل الكنيسة، ويقف خورس الشمامسة يردون عليه وتكون في تلك اللحظة جميع أنوار الكنيسة مغلقة ثم يفتح ستر الهيكل وتُشعل جميع أنوار الكنيسة ويخرج الكاهن حاملا أيقونة قيامة السيد المسيح ويطلق الحضور الزغاريد والتصفيق.

 طقوس قداس ليلة العيد بالكنائس
وتمثيلية القيامة جزئين الجزء الأول يكون أمام قبر السيد المسيح الذي في الخارج يمثل التلاميذ والمريمات الذين يطمأنوا على القيامة لذلك عبارة ، «أخرستوس أنستي تعني المسيح قام» ، وفي تلك كانت تعنى هل المسيح قام حيث أن كل الذين ذهبوا للقبر كان لكي يتاگدون من حقيقة القيامة، وفي داخل الهيكل يمثل الملاكين الذين كانوا داخل القبر وعاينوا القيامة، كما نضع في الدفن الشمعدانات إشارة للملاكين الذين كان عند الرأس هو الملاك ميخائيل وكان حاضر للقيامة وهو الذي دحرج الحجر وهو الذي أكد للمريمات القيامة، ويسمي ملاك القيامة العامة وسيعلن القيامة العامة كما أعلن قيامة السيد المسيح.
اقراايضا| صور| كنائس أسيوط تقيم كرنفالات للأطفال احتفالاً بعيد القيامة المجيد

والجزء الثاني يقولوا «أفتحوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعي أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد» ،هذا هو الذي يقف خارج الهيكل وهو يمثل الذين كانوا صاعدين مع السيد المسيح في صعوده ،وبهذا يكون قد نقلنا من القيامة للصعود.

يعقب تمثيلية القيامة زفة العيد وهي عبارة عن موكب يتكون من لفيف من الشمامسة حاملين في أيديهم الصلبان يتقدمهم شماسا يحمل الصليب الكبير ويتوسطهم الكاهن يحمل في يده الشوريةةالتى يخرج منها البخور يسير أمامه تماما شماسا أخر يحمل أيقونة القيامة ويجول في جميع أرجاء الكنيسة وسط أنشاد الآلحان، تعقبه بدء صلاة القداس الالهي.

كما نشرت مديرية أمن أسيوط قواتها في محيط الكنائس والأديرة بكافة أنحاء المحافظة وأغلقت جميع الطرق المؤدية إليها، فضلا عن توفير عدد من البوابات الإلكترونية وأجهزة كشف المعادن، كما انتشر أفراد الكشافة الكنسية في محيط الكنيسة الداخلي والخارجي وحرص أفراد الأمن والكشافة على تفتيش الحضور تفتيشا ذاتيا والكشف عن هويتهم الشخصية.