«أوضاع مزرية وتضييقات أمنية».. حياة السوريين في المخيمات
الإثنين 06/مايو/2019 - 09:32 ص
سيد مصطفى
طباعة
تعتبر المخيمات السورية سواء في الداخل السوري أو خارجه، والتي هجر إليها السوريين قسرًا من بطش الحرب الدائرة قنبلة موقوتة خاصة مع تدهور الأوضاع داخلها.
مخيم الركبان
كشف المكتب السياسي في حزب اليسار الديمقراطي، خلال اجتماعه الدوري عدد من القضايا الملحة على الساحة الروسية، والقوى الدولية المتحكمة فيها، خاصة المهاجرين السوريين.
وتابع المكتب السياسي في حزب اليسار الديمقراطي، أن الأوضاع المزرية للشعب السوري خاصة المهجرين السوريين وفي المخيمات التي هجر إليها قسرًا، ويطالب المكتب السياسي الأمم المتحدة بالتدخل الإيجابي بشكل أكبر في ما يتعلق بالنواحي الإنسانية للنازحين السوريين في المخيمات، وخصوصًا مخيم الركبان الذي يشهد حصارا شديدًا من قبل قوات النظام وروسيا، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في المخيم أو تأمين طرق آمنة لخروجهم إلى الشمال المحرر.
مخيمات لبنان
وتطرق الحزب إلى وضع المهجرين السوريين في مخيمات لبنان التي تتعرض لضغوط شديدة من الحكومة اللبنانية التي يشارك فيها حزب الله، وكان آخرها مداهمة الجيش اللبناني لمخيم الياسمين في لبنان البقاع في بر الياس وتنفيذ حملة اعتقالات طالت أغلب الرجال الموجودين في المخيم بغض النظر عن العمر (فوق ١٤ عاما).
مهاجري عفرين
قال محمود إسماعيل، المحلل السياسي الكردي، أن المخططات الأخيرة في عفرين لعزلها تكشف حجم العداء التركي لكل أكراد روج آفا كردستان «الإقليم الكردي في سوريا»، وووضع المهجرين السوريين فيها.
وأكد المحلل السياسي الكردي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن الإخبارية»، أن الجميع يعلم بخباثة وشوفينية أردوغان تجاه الكورد عامة والمهجرين السوريين في عفرين، موضحًا أنه يتخوف من بناء هذا الجدار الذي إذا استكمل فإنه سيفصل عفرين عن الشهباء، وهذه مصيبة كبيرة على أهل عفرين، وخاصة الذين غادروا من مدينة عفرين وريفها.
وأضاف المحلل السياسي الكردي، أنه يرى ضرورة ان يرجع أهل عفرين لديارهم، بالدرجة الأولى كل شخص غير مطلوب لهذه الكتائب الشوفينية من المهجرين السوريين، فكل عمل له ضريبته، بمبينًا أنه بالتأكيد طريق رجوع الأهالي لعفرين ليس مفروشا بالورد، لكن وبنفس الوقت كلما زاد أعداد العائدين لبيوتهم، كلما زادت أعداد السيارات ومنها زاد طول وهيبة الرتل.
وتابع محمود إسماعيل، إن الصامدين في عفرين بحاجة إلى أخوة جدد ينضمون إليهم، لتزداد أعداد الكرد ليشكلوا قوة مدنية لها صوتها وهيبتها أمام الغزاة، مبينًا أن هؤلاء الغزاة يعلمون جيدآ بأن هذه الأرض لن تكون لهم بشكل أبدى، لذلك لا بد من أن يثبت الأهالي هذه الحقيقة بأنهم هم أصحابي الأرض والدار ولن يستغنوا عنهما.
واستكمل محمود إسماعيل، إذا انتظر الأكراد المجتمع الدولي وقراراته عندئذ كل شيء يصبح متأخرا جدا، لأن المجتمع الدولي اليوم ليس ذلك المجتمع الدولي الموجود قديمًا، والذي كان يحسب الحساب لرأي شارعه في القضايا العالمية، ومع الأسف الشارع الأوروبي تغير موقفه من القضايا الخارجية بعد أحداث برجي التجارة العالمي في أمريكا.
مخيم الركبان
كشف المكتب السياسي في حزب اليسار الديمقراطي، خلال اجتماعه الدوري عدد من القضايا الملحة على الساحة الروسية، والقوى الدولية المتحكمة فيها، خاصة المهاجرين السوريين.
وتابع المكتب السياسي في حزب اليسار الديمقراطي، أن الأوضاع المزرية للشعب السوري خاصة المهجرين السوريين وفي المخيمات التي هجر إليها قسرًا، ويطالب المكتب السياسي الأمم المتحدة بالتدخل الإيجابي بشكل أكبر في ما يتعلق بالنواحي الإنسانية للنازحين السوريين في المخيمات، وخصوصًا مخيم الركبان الذي يشهد حصارا شديدًا من قبل قوات النظام وروسيا، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في المخيم أو تأمين طرق آمنة لخروجهم إلى الشمال المحرر.
مخيمات لبنان
وتطرق الحزب إلى وضع المهجرين السوريين في مخيمات لبنان التي تتعرض لضغوط شديدة من الحكومة اللبنانية التي يشارك فيها حزب الله، وكان آخرها مداهمة الجيش اللبناني لمخيم الياسمين في لبنان البقاع في بر الياس وتنفيذ حملة اعتقالات طالت أغلب الرجال الموجودين في المخيم بغض النظر عن العمر (فوق ١٤ عاما).
مهاجري عفرين
قال محمود إسماعيل، المحلل السياسي الكردي، أن المخططات الأخيرة في عفرين لعزلها تكشف حجم العداء التركي لكل أكراد روج آفا كردستان «الإقليم الكردي في سوريا»، وووضع المهجرين السوريين فيها.
وأكد المحلل السياسي الكردي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن الإخبارية»، أن الجميع يعلم بخباثة وشوفينية أردوغان تجاه الكورد عامة والمهجرين السوريين في عفرين، موضحًا أنه يتخوف من بناء هذا الجدار الذي إذا استكمل فإنه سيفصل عفرين عن الشهباء، وهذه مصيبة كبيرة على أهل عفرين، وخاصة الذين غادروا من مدينة عفرين وريفها.
وأضاف المحلل السياسي الكردي، أنه يرى ضرورة ان يرجع أهل عفرين لديارهم، بالدرجة الأولى كل شخص غير مطلوب لهذه الكتائب الشوفينية من المهجرين السوريين، فكل عمل له ضريبته، بمبينًا أنه بالتأكيد طريق رجوع الأهالي لعفرين ليس مفروشا بالورد، لكن وبنفس الوقت كلما زاد أعداد العائدين لبيوتهم، كلما زادت أعداد السيارات ومنها زاد طول وهيبة الرتل.
وتابع محمود إسماعيل، إن الصامدين في عفرين بحاجة إلى أخوة جدد ينضمون إليهم، لتزداد أعداد الكرد ليشكلوا قوة مدنية لها صوتها وهيبتها أمام الغزاة، مبينًا أن هؤلاء الغزاة يعلمون جيدآ بأن هذه الأرض لن تكون لهم بشكل أبدى، لذلك لا بد من أن يثبت الأهالي هذه الحقيقة بأنهم هم أصحابي الأرض والدار ولن يستغنوا عنهما.
واستكمل محمود إسماعيل، إذا انتظر الأكراد المجتمع الدولي وقراراته عندئذ كل شيء يصبح متأخرا جدا، لأن المجتمع الدولي اليوم ليس ذلك المجتمع الدولي الموجود قديمًا، والذي كان يحسب الحساب لرأي شارعه في القضايا العالمية، ومع الأسف الشارع الأوروبي تغير موقفه من القضايا الخارجية بعد أحداث برجي التجارة العالمي في أمريكا.