كشفت صحيفة دياريو كاراكاس الفنزويلية، التي تصدر في العاصمة الفنزويلية "كاراكاس"، عن حصيلة إشتباكات يوم إنقلاب فنزويلا، والتي وصلت إلى ما لا يقل عن 69 جريحًا في الاحتجاجات في كاراكاس بعد ما أسمته بـ"الانتفاضة العسكرية".

وأكدت  صحيفة دياريو كاراكاس، أنه في يوم انقلاب فنزويلا، أصيب ما لا يقل عن 69 شخصًا في الاحتجاجات التي اندلعت في كاراكاس بعد محاولة الانتفاضة العسكرية التي قادها رئيس البرلمان خوان جوايدو، والتي تم الاعتراف بها كرئيس مؤقت من قبل خمسين دولة.


وبينت  صحيفة دياريو كاراكاس، أنه حتى الآن، عالجت صحة حي تشاكاو، تلك البلدية التي تعد جزءًا من غريتافو دوكوي أو كاراكاس الكبرى، ما يقرب من 69 مريضًا من المظاهرة في (القاعدة العسكرية لـ) لا كارلوتا.

وأوضح تشاكاو أنه من بين المصابين، تم علاج 41 من المصابين بالكريات، و21 من الصدمات، وثلاثة لصعوبات في التنفس، واثنان للأسلحة النارية، وواحد للإغماء وواحد للجرح في يد، وذلك بعد أن سار جوايدو مع زميله المعارض ليوبولدو لوبيز ومجموعة من حوالي 40 جنديًا على مشارف لا كارلوتا، بقيادة الجنرال فرانسيسكو دي ميراندا، حيث حاول انتفاضة للإطاحة بحكومة نيكولاس مادورو.

وأردفت  صحيفة دياريو كاراكاس، أنه عقب إنقلاب فنزويلا، وبعد ساعات وبعد تبادل قصير للطلقات في الهواء مع الجنود المؤيدين لمادورو الذين كانوا داخل القاعدة، دخلها كل من جوايدو ولوبيز، ولكن ليس قبل استدعاء مؤيديهم إلى الشارع، وكان للرد استجابة فورية، لا سيما في بلدية تشاكاو، حيث اشتبك أنصار المعارضة لساعات مع قوات الأمن و"التجمعات"، وهو الاسم الذي من المعروف لمجموعات من المدنيين المسلحين عادة يتصرفون فيه دفاعً عن التيار التشافي الذي ينتمي له رئيس البلاد.

من جانبها، ذكرت المنظمة غير الحكومية "فورو بينال" أنه في الساعة 5:00 مساءً قاموا بالتحقق من 25 عملية اعتقال بسبب المظاهرات.