« مني سندريلا » طبق الـ« كسكسي » أعاد لها سعادتها بعد محاربة السرطان
السبت 04/مايو/2019 - 08:36 م
قصة تسردها| زينب سيد
طباعة
تعتبر الصداقه رابطة جميلة وخاصة الصداقه بعد المحن والصعاب فهي أقوي الصدقات وقد تستمر مدي الحياة، لأن كلا من الطرفين يشتركان ألامها وأوجعها، فأحدثكم عن صديقتي مني أوكما يطلق عليها أصدقائنا« مني سندريلا »، أو« مني كسكسي ».
« مني سندريلا »
وتلقب بـ « مني سندريلا »، لحبها للألوان الزاهية وأحساسها الجميل بإنها مازالت شابه في مقتبل العمر بالرغم من أنها تعدت سن الخمسين.
مني كانت مريضه سرطان منذ فترة ليست بعيده وكانت متزوجة من مهندس تحبه حب جنوني ولكن لظروف ما تركته رغما عنها وهي تعيش في شقه واسعة وجميلة ولكن تشعر بالوحدة دائما ولكنها بعد أن اتعافت من المرض اللعين الصعب وحاربته حتي أنتصرت عليه مازالت تذهب إلي المستشفي كل يوم لحبها الشديد لها ولدعم المرضي نفسيا كما حدث معها.
كما أن « مني سندريلا »، إنسانة تتميز بالطيبة، وقريبة من ربها في كثير من الأيام أجدها صائمه فهي تعتبر الصيام عبادة تقربها لله كما أنها طريقه للحفاظ علي الصحة.
والجميل أنها تستضيف مرضي الأقاليم الذين يأتوا للعلاج ويعانون من السفر ذهابا وعودة لأن جلسات الكيماوي والأشعاع تكون علي فترات متقاربه فكانت تستضيفهم في بيتها وترعاهم وتهتم بهم.
وأكثر ما يميز منى، أنها بارعة في أعداد طبق الكسكسي فهي تصنعه بحب شديد وعندما تتحدث عن طريقه أعداده تشعر بإنها
فراشه تحلق فوق الأزهار في فصل الربيع فهي تعده بكميات وتبيعه بأسعار رمزية، ولهذا أطلقت عليها « مني كسكسي » لأنه أعاد لها سعادتها.
انتظرونا في قصص أخرى مع محاربات السرطان.
اقرأ أيضا فيديو| محاربة سرطان ثدي زوجها يمنحها "قبلة الحياة"
« مني سندريلا »
وتلقب بـ « مني سندريلا »، لحبها للألوان الزاهية وأحساسها الجميل بإنها مازالت شابه في مقتبل العمر بالرغم من أنها تعدت سن الخمسين.
مني كانت مريضه سرطان منذ فترة ليست بعيده وكانت متزوجة من مهندس تحبه حب جنوني ولكن لظروف ما تركته رغما عنها وهي تعيش في شقه واسعة وجميلة ولكن تشعر بالوحدة دائما ولكنها بعد أن اتعافت من المرض اللعين الصعب وحاربته حتي أنتصرت عليه مازالت تذهب إلي المستشفي كل يوم لحبها الشديد لها ولدعم المرضي نفسيا كما حدث معها.
كما أن « مني سندريلا »، إنسانة تتميز بالطيبة، وقريبة من ربها في كثير من الأيام أجدها صائمه فهي تعتبر الصيام عبادة تقربها لله كما أنها طريقه للحفاظ علي الصحة.
والجميل أنها تستضيف مرضي الأقاليم الذين يأتوا للعلاج ويعانون من السفر ذهابا وعودة لأن جلسات الكيماوي والأشعاع تكون علي فترات متقاربه فكانت تستضيفهم في بيتها وترعاهم وتهتم بهم.
وأكثر ما يميز منى، أنها بارعة في أعداد طبق الكسكسي فهي تصنعه بحب شديد وعندما تتحدث عن طريقه أعداده تشعر بإنها
فراشه تحلق فوق الأزهار في فصل الربيع فهي تعده بكميات وتبيعه بأسعار رمزية، ولهذا أطلقت عليها « مني كسكسي » لأنه أعاد لها سعادتها.
انتظرونا في قصص أخرى مع محاربات السرطان.
اقرأ أيضا فيديو| محاربة سرطان ثدي زوجها يمنحها "قبلة الحياة"