الكنافة| أبرز العادات والطقوس الرمضانية
الأحد 05/مايو/2019 - 03:15 م
محمود سعيد
طباعة
اعتاد المصريون عبر العصور على ارتباط مناسباتهم بالطعام، سواء كانت مناسبة سعيدة، أو كانت حزينة، فلكل مناسبة طعام يعد خصيصا لها، وتعد الكنافة من أبرز طقوس المصريين في شهر رمضان 2019.
رمضان 2019
ودائمًا ما نجد في الشارع المصري، العديد من العادات والطقوس ومظاهر الاحتفال المرتبطة بشهر رمضان 2019، والتي توارثتها الأجيال جيلا بعد جيل، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من الاحتفال بشهر الصوم، ومن بين هذه المظاهر على سبيل المثال، الفانوس وزينة رمضان وموائد الرحمن وغيرها.
وترصد عدسة «بوابة المواطن الإخبارية» أهم مظاهر الشهر الكريم، والتي لا تخلو منها مائدة مصرية في فطور رمضان ألا وهي الحلويات، والتي نجدها في المحلات وفي البيوت وفي كل مكان، صورة تراها طوال الشهر تبدأ ببدايته وتختفي مع ظهور هلال شهر شوال، وعلى رأس قوائم الحلويات تتواجد الكنافة بشدة وبانتشار في الشارع المصري.
وترصد عدسة «بوابة المواطن الإخبارية» أهم مظاهر الشهر الكريم، والتي لا تخلو منها مائدة مصرية في فطور رمضان ألا وهي الحلويات، والتي نجدها في المحلات وفي البيوت وفي كل مكان، صورة تراها طوال الشهر تبدأ ببدايته وتختفي مع ظهور هلال شهر شوال، وعلى رأس قوائم الحلويات تتواجد الكنافة بشدة وبانتشار في الشارع المصري.
صناعة الكنافة
اشتهرت صناعة الكنافة مع بداية الدولة الأموية، حيث أشارت الكثير من المراجع أن صانعي الحلويات في الشام هم من اخترعوها وابتكروها وقدموها خصيصًا إلى معاوية بن أبي سفيان، كطعام للسحور، لتمنع عنه الجوع الذي كان يحس به في نهار رمضان، لما اشتهر عنه حبه الشديد للطعام.
وبعد التطور التي شهدته الحياة كان لزامًا على صانعي الكنافة أن يواكبوا هذا التطور، لتظهر لنا ماكينات العجين والكنافة الشعر، بدلًا من الكنافة اليدوي، التي عايشوها لعصور طويلة.
اشتهرت صناعة الكنافة مع بداية الدولة الأموية، حيث أشارت الكثير من المراجع أن صانعي الحلويات في الشام هم من اخترعوها وابتكروها وقدموها خصيصًا إلى معاوية بن أبي سفيان، كطعام للسحور، لتمنع عنه الجوع الذي كان يحس به في نهار رمضان، لما اشتهر عنه حبه الشديد للطعام.
وبعد التطور التي شهدته الحياة كان لزامًا على صانعي الكنافة أن يواكبوا هذا التطور، لتظهر لنا ماكينات العجين والكنافة الشعر، بدلًا من الكنافة اليدوي، التي عايشوها لعصور طويلة.
وتأخذنا عدسة «المواطن» إلى مكان من أكثر الأماكن شهرة في منطقة الجيزة، وأقدمها في صناعة الكنافة والقطايف والبقلاوة أو لقمة القاضي كما يطلق عليها, في محل الأخوين سعيد وجبريل جمعة منذ عام 1930.
يقول سعيد جمعة، عند سؤاله عن بداية عملة في هذه الصنعة، أنه منذ نشأته وهو يرى والده يعمل في إعداد الحلويات وعلى رأسها الكنافة ويقول عم سعيد انه يبلغ من العمر ستين عاما واستمر في صناعة الكنافة بعد أبيه حتى وقتنا هذا كل رمضان من كل عام.
تطور صناعة الكنافة
وتابع عم سعيد كلامه عن التطور الذي شهدته صناعة الكنافة انه ورثها في صورتها البدائية التي تصنع بها على الفرن الذي يبنيه من الطوب اللبن كل عام ولكن بعد ازدياد الطلب على الكنافة لكثرة الإقبال عليها، اضطر لشراء ماكينة لصناعة الكنافة سنة 1990، تعمل في بدايتها بالجاز ثم عدلها بعد ذلك لتعمل بالغاز، وهي اليوم تعمل بكفاءة عالية منذ 29 عاما، وتابع أن أبيه كان يكتفي بعمل الكنافة على صورتها البدائية، حتى أضافوا لها طرقًا أخرى لإعدادها بالسمن والسكر والعسل مع إضافة المكسرات الرمضانية وتقديمها جاهزة للأكل.
يقول سعيد جمعة، عند سؤاله عن بداية عملة في هذه الصنعة، أنه منذ نشأته وهو يرى والده يعمل في إعداد الحلويات وعلى رأسها الكنافة ويقول عم سعيد انه يبلغ من العمر ستين عاما واستمر في صناعة الكنافة بعد أبيه حتى وقتنا هذا كل رمضان من كل عام.
تطور صناعة الكنافة
وتابع عم سعيد كلامه عن التطور الذي شهدته صناعة الكنافة انه ورثها في صورتها البدائية التي تصنع بها على الفرن الذي يبنيه من الطوب اللبن كل عام ولكن بعد ازدياد الطلب على الكنافة لكثرة الإقبال عليها، اضطر لشراء ماكينة لصناعة الكنافة سنة 1990، تعمل في بدايتها بالجاز ثم عدلها بعد ذلك لتعمل بالغاز، وهي اليوم تعمل بكفاءة عالية منذ 29 عاما، وتابع أن أبيه كان يكتفي بعمل الكنافة على صورتها البدائية، حتى أضافوا لها طرقًا أخرى لإعدادها بالسمن والسكر والعسل مع إضافة المكسرات الرمضانية وتقديمها جاهزة للأكل.
قال جبريل جمعة، إنه مع أخيه مشتركين في نفس المكان الذي ورثاه من أبيهم المشتغل بصناعة الكنافة منذ عام 1930، أي ما يقرب من التسعين عاما وهم يتوارثون صناعة الكنافة واشتهروا بها بين منطقتهم والمناطق المجاورة لهم، وتابع انه يبدأ العمل مع بداية شهر شعبان حتى فجر أول أيام عيد الفطر المبارك، مضيفًا عند سؤاله ارتفاع أسعار مكونات الكنافة كالسمن والدقيق وعن كيفية مواجهة ارتفاع أسعارهم طوال السنوات الماضية، فكان جوابه أن المصريين شعب يحب الاحتفالات والطقوس الاجتماعية حتى وان كانت غالية قليلًا، وأن رمضان شهر واحد يأتي كل عام، فلا نرى فيه ركودًا لأي صناعة مرتبطة بهذا الشهر الكريم.
وأضاف محمد جبريل «حمو» أنه يعمل مع أبيه منذ صغره وقد تعلم صناعة الكنافة أيضًا مع صناعة القطايف والبقلاوة وأنهم يستعدون مع بداية شهر شعبان بتركيب الزينة الرمضانية وتجهيز مكان العمل ومكان الإفطار حيث يجتمع أبوه وعمه منذ بداية شهر شعبان يجمعهم العمل والإفطار والسحور ولا يفترقا إلا بعد انقضاء أيام عيد الفطر المبارك.
وأضاف محمد جبريل «حمو» أنه يعمل مع أبيه منذ صغره وقد تعلم صناعة الكنافة أيضًا مع صناعة القطايف والبقلاوة وأنهم يستعدون مع بداية شهر شعبان بتركيب الزينة الرمضانية وتجهيز مكان العمل ومكان الإفطار حيث يجتمع أبوه وعمه منذ بداية شهر شعبان يجمعهم العمل والإفطار والسحور ولا يفترقا إلا بعد انقضاء أيام عيد الفطر المبارك.