وأكدت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، أن هذا النظام يقوم على تقويم الأداء الذى سيتم تطبيقه عن سنة مالية كاملة على مرتين قبل وضع التقرير النهائي، وذلك وفقًا لعدة خطوات إجرائية تتمثل في قيام إدارة الموارد البشرية خلال الأسبوع الآخير من شهرى أكتوبر وأبريل من كل سنة بتوزيع نماذج تقارير تقويم الأداء على جميع تقسيمات الوحدة، على أن يتم إعادة تلك التقارير بعد استيفائها في النصف الثانى من شهرى نوفمبر ومايو معتمدًا من الرئيس الأعلى، وفى يونيو من كل عام يصدر التقرير السنوى لتقويم الأداء ويُحسب وفقًا لمتوسط مجموع الدرجات في تقريري نوفمبر ومايو.

يأتي ذلك في إطار أن يكفل هذا الدليل الدقة التامة في قياس أداء وسلوك الموظف وصولًا إلى المنحنى الطبيعى للأداء.

علمًا أن مواد الدليل الإرشادي يتضمن الآتى:

- مواد قرار وزيرة التخطيط الثانية والثالثة والرابعة أن النموذج الذي يتم استرشاد السلطة المختصة به يتحدد وفقًا لنوع الوظائف

- مراعاة ميعاد إعداد تقرير تقويم الأداء، ويتعين أن يشمل هذا النموذج الأوزان النسبية لكل معيار من المعايير الواردة به والتى يتم تحديدها بما يتماشي مع طبيعة نشاط الوحدة

- تضمن القرار فى مادته الخامسة أنه تلتزم إدارة الموارد البشرية بالوحدة خلال شهر أبريل من كل سنة بأن تعرض علي الرئيس المباشر نموذج تحديد الأهداف ومعدلات الأداء

- نصت المادة السادسة لقرار وزيرة التخطيط على التزام إدارة الموارد البشرية بالوحدة خلال أشهر سبتمبر وديسمبر ومارس ويونيو بعرض سجل الأداء الوظيفي لكل موظف على الرئيس المباشر
- اشتملت المواد السابعة والثامنة للقرار على أنه يتعين على إدارة الموارد البشرية بالوحدة إعلان الموظف بتقرير تقويم أدائه النهائي خلال خمسة عشر يومًا على الأكثر من تاريخ اعتماده من السلطة المختصة.