« عزة » صاحبة أجمل ابتسامة قهرت السرطان .. وابنتها الداعم الأول
الإثنين 06/مايو/2019 - 08:31 م
قصة تسردها | زينب سيد
طباعة
« عندما تلمح من بعيد ابتسامة علي وجه تشع وتتلألأ منه تأكد أنها عزة صاحبة أجمل ابتسامة فهي لاتفارقها گأنها ولدت هكذا وعندما تتحدث عن معانتها مع السرطان تجدها مبتسمه إيقنت حيينها إنها بطله قهرته بتلك الأبتسامة».
عزة صاحبة أجمل ابتسامة
« عزة زوجة وأم ولديها ولدين وأمنية بنتها التي شاركتها رحلة العلاج حتي تم شفاؤها بابتسامه الرضا المحفورة في قلوبهم قبل وجوهم عندما عرفت عزه إنها مريضه سرطان بالرغم من إنها لم تشتكي بعرض واحد من أعراضه بل كانت ذاهبة من باب الإطمئنان لم يعرف الطبيب كيف يخبرها، بإنها مريضة سرطان بل الأصعب، أنه سيتم استئصال الثدي ؟! لعله كان خائفا، من ضياع تلك الابتسامة ولكن عزة تقبلت الخبر بكل رضا وطلبت من الله فهي دائما تتحدث معه إن يرضيها لأجل أبنائها».
« لم تخبر عزة أحد عن ما تعانيه بل أكملت كل الإجراءات اللازمة للجراحة وقبلها بيوم طلبت من إبنائها الخروج للترفيه مع أصحابهم وقبل العملية بأيام معدودة أخبرت أمنية ابنتها الوحيدة، بإنها مريضة سرطان وإنها ستجري عملية استئصال للثدي، فلا أحب أن أتخيل وقع تلك الكلمات علي تلك الفتاة الرقيقة الجميلهةالتي قررت أن تصبح قوية من أجل أن لاتدبل تلك الابتسامه فكانت تشجع عزة وتدعمها وتقوم من أجلها بأشياء كثيره فكانت تذهب معها للمستشفي وعندما تدخل عزة جلسة الكيماوي تجري أمنيه مسرعه إلي البيت لتصنع لها شيئا تحبه يسعدها عند عودتها فكانت تملأ حجرتها بالبالونات الملونة المكتوبه عليها بحبك».
«وعندما تعود تستقبلها بباقة من الزهور التي تحبها وصنعت لها إطار ووضعت فيه صور ذات زكريات جميلة ويوم عيد الأم دخلت المطبخ لأول مره في حياتها لأن أمها كانت تعاملها كملكة متوجه فصنعت لها تورتة جميله أسعدتها كثيرا وكتبت لها أكتر من خمسين رسالة دعم ووضعتها بجوارها كل يوم تختار رسالة وتقرأها وقبل شفاءها كانت عزة تدعم المرضي بابتسامتها حتي أن مريضه كانت تبكي فذهبت لها وحاولت أن تخفف عنها فردت أصل انتي مش حاسه عشان أنتي مش مريضة سرطان وهتعملي عمليه تشيلي الورم ضحكت عزة وقالت لها فعلا لأني عامله استئصال كلي للثدي المصاب بالابتسامة هونت عليها وخففت عنها اللحظات الصعبه وعهدت عزة ربها أن تسعي دايما لدعم المرضي فهي متطوعه وعضوه في كلا من جمعية سحر الحياة، لدعم مرضي السرطان ومستشفي السلام ونالت تكريم علي مجهودها في الدعم».
أقرأ أيضا « مني سندريلا » طبق الـ« كسكسي » أعاد لها سعادتها بعد محاربة السرطان
عزة صاحبة أجمل ابتسامة
« عزة زوجة وأم ولديها ولدين وأمنية بنتها التي شاركتها رحلة العلاج حتي تم شفاؤها بابتسامه الرضا المحفورة في قلوبهم قبل وجوهم عندما عرفت عزه إنها مريضه سرطان بالرغم من إنها لم تشتكي بعرض واحد من أعراضه بل كانت ذاهبة من باب الإطمئنان لم يعرف الطبيب كيف يخبرها، بإنها مريضة سرطان بل الأصعب، أنه سيتم استئصال الثدي ؟! لعله كان خائفا، من ضياع تلك الابتسامة ولكن عزة تقبلت الخبر بكل رضا وطلبت من الله فهي دائما تتحدث معه إن يرضيها لأجل أبنائها».
« لم تخبر عزة أحد عن ما تعانيه بل أكملت كل الإجراءات اللازمة للجراحة وقبلها بيوم طلبت من إبنائها الخروج للترفيه مع أصحابهم وقبل العملية بأيام معدودة أخبرت أمنية ابنتها الوحيدة، بإنها مريضة سرطان وإنها ستجري عملية استئصال للثدي، فلا أحب أن أتخيل وقع تلك الكلمات علي تلك الفتاة الرقيقة الجميلهةالتي قررت أن تصبح قوية من أجل أن لاتدبل تلك الابتسامه فكانت تشجع عزة وتدعمها وتقوم من أجلها بأشياء كثيره فكانت تذهب معها للمستشفي وعندما تدخل عزة جلسة الكيماوي تجري أمنيه مسرعه إلي البيت لتصنع لها شيئا تحبه يسعدها عند عودتها فكانت تملأ حجرتها بالبالونات الملونة المكتوبه عليها بحبك».
«وعندما تعود تستقبلها بباقة من الزهور التي تحبها وصنعت لها إطار ووضعت فيه صور ذات زكريات جميلة ويوم عيد الأم دخلت المطبخ لأول مره في حياتها لأن أمها كانت تعاملها كملكة متوجه فصنعت لها تورتة جميله أسعدتها كثيرا وكتبت لها أكتر من خمسين رسالة دعم ووضعتها بجوارها كل يوم تختار رسالة وتقرأها وقبل شفاءها كانت عزة تدعم المرضي بابتسامتها حتي أن مريضه كانت تبكي فذهبت لها وحاولت أن تخفف عنها فردت أصل انتي مش حاسه عشان أنتي مش مريضة سرطان وهتعملي عمليه تشيلي الورم ضحكت عزة وقالت لها فعلا لأني عامله استئصال كلي للثدي المصاب بالابتسامة هونت عليها وخففت عنها اللحظات الصعبه وعهدت عزة ربها أن تسعي دايما لدعم المرضي فهي متطوعه وعضوه في كلا من جمعية سحر الحياة، لدعم مرضي السرطان ومستشفي السلام ونالت تكريم علي مجهودها في الدعم».
أقرأ أيضا « مني سندريلا » طبق الـ« كسكسي » أعاد لها سعادتها بعد محاربة السرطان