«تداعيات الريمونتادا».. سجال سياسي بين ماي والمعارضون بعد فوز ليفربول
الأربعاء 08/مايو/2019 - 10:55 م
أحمد الأمير
طباعة
إلى رئيسة الحكومة تريزا ماي يمكنك أن تتعلمي من يورجن كلوب، المدير الفني لنادي ليفربول الإنجليزي، عندما حقق نتائج ملحوظة في أوروبا.. بهذه الكلمات التي كانت كالصاعقة انتقد رئيس حزب العمال البريطاني المعارض، جيرمي كوربين، رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي، ما أدى إلى افتعال أزمة تلميح بالحديث بينهما.
وتواجه تريزا ماي أزمة كبرى متعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ما دفع جيرمي كوربين الى التلميح باستغلال «الريمونتادا».
وحقق أمس فريق ليفربول ريمونتادا تاريخية بالفوز برباعية نظيفة على فريق برشلونة على ملعب أنفيلد، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأحرز فريق ليفربول أول أهدافه في شباك برشلونة، هدف الريدز الأول أحرزه أوريجي، في الدقيقة السابعة.
وقبل أن ينجح فينالدوم في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 54، بشباك برشلونة من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء.
وخلال جلسة استماع لرئيسة الوزراء تريزا ماي، قال زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، المعروف عنه أنه أحد مجشعي لنادي أرسنال الإنجليزي: «لاحظنا الأداء المتميز لفريق ليفربول ليلة أمس، تستطيع تريزا ماي أن تتعلم من المدير الفني للفريق يورجن كلوب، ، كيفية تحقيق نتائج جيدة في أوروبا».
وعلقت صحيفة «ميرور» البريطانية قائلة، إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي، التي لا تكترث لكرة القدم، استخدمت هى الأخرى مباراة ليفربول وبرشلونة للإشارة إلى انسحاب الجانب البريطاني من الاتحاد الأوروبي.
حيث علقت تريزا ماي وهى تبتسم قائلة: «عندما ننظر إلى الفوز الذي حققه فريق ليفربول على خصمه الإسباني ليلة أمس، فإن ما يظهر هو أنه عندما يقول الجميع إن الأمر قد وصل الى النهاية، وعندما تسيطر عليك المعارضة في أوروبا، وهناك وقت يمر، قد يعتقد الجميع أن الوقت قد حان للاعتراف بالهزيمة، ففي الواقع لا يزال بوسعنا النجاح».
وأثار رفض المشرعين البريطانيين لاتفاقية خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي أكثر من مرة مزيدًا من عدم الثقة بالنسبة لملايين المواطنين بالتزامن مع التفاوض بين لندن وبروكسل، وهو ما يمنح الحصانة وحقوق الضمان الاجتماعي المستمرة ويؤمن حرية الحركة خلال الفترة الانتقالية المخطط لها.
وفي أواخر فبراير الماضي ، أقر مجلس العموم البريطاني تعديلاً قد طرح من النائب المحافظ ألبرتو كوستا و بدعم من مجموعة المواطنين والبرلمانيين من مختلف الأطياف السياسية داعين إلى أن تكون الحقوق الواردة في الاتفاق المتفاوض عليه ضامنة لمطالبهم بالاضافة الى طلب وزير بريكست ستيف باركلي.
وفي مطلع الشهر الماضي قال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، ميشيل بارنييه، إن أفضل طريقة لحماية حقوق المواطنين هي التصديق على اتفاقية الإنسحاب.
وتستمر فريدريكا موجريني المنسق العام للإتحاد في تحذير المواطنين والنشطاء، من أن الحقوق تتضاءل بموجب خطة الحكومة بعدم الاتفاق ، كما تستمر في دعوتها إلى وضع ترتيبات محددة في صفقة الخروج محكومة.
وشهدت المفاوضات بين المواطنين الأوروبيين حول قضية إعفاء البريطانيين من تأشيرة الدخول إلى دول التكتّل بعد مغادرة بريطانيا للتكتّل جدلاً واسعاً خاصة بعد وصف جبل طارق انها مستعمرة بريطانية، وهو ما أثار حفيظة البريطانيين واعتبروها أنها وصف غير مقبول على حسب ما قالته يورو نيوز .
وتواجه تريزا ماي أزمة كبرى متعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ما دفع جيرمي كوربين الى التلميح باستغلال «الريمونتادا».
وحقق أمس فريق ليفربول ريمونتادا تاريخية بالفوز برباعية نظيفة على فريق برشلونة على ملعب أنفيلد، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأحرز فريق ليفربول أول أهدافه في شباك برشلونة، هدف الريدز الأول أحرزه أوريجي، في الدقيقة السابعة.
وقبل أن ينجح فينالدوم في إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 54، بشباك برشلونة من تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء.
وخلال جلسة استماع لرئيسة الوزراء تريزا ماي، قال زعيم حزب العمال البريطاني المعارض، المعروف عنه أنه أحد مجشعي لنادي أرسنال الإنجليزي: «لاحظنا الأداء المتميز لفريق ليفربول ليلة أمس، تستطيع تريزا ماي أن تتعلم من المدير الفني للفريق يورجن كلوب، ، كيفية تحقيق نتائج جيدة في أوروبا».
وعلقت صحيفة «ميرور» البريطانية قائلة، إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي، التي لا تكترث لكرة القدم، استخدمت هى الأخرى مباراة ليفربول وبرشلونة للإشارة إلى انسحاب الجانب البريطاني من الاتحاد الأوروبي.
حيث علقت تريزا ماي وهى تبتسم قائلة: «عندما ننظر إلى الفوز الذي حققه فريق ليفربول على خصمه الإسباني ليلة أمس، فإن ما يظهر هو أنه عندما يقول الجميع إن الأمر قد وصل الى النهاية، وعندما تسيطر عليك المعارضة في أوروبا، وهناك وقت يمر، قد يعتقد الجميع أن الوقت قد حان للاعتراف بالهزيمة، ففي الواقع لا يزال بوسعنا النجاح».
وأثار رفض المشرعين البريطانيين لاتفاقية خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي أكثر من مرة مزيدًا من عدم الثقة بالنسبة لملايين المواطنين بالتزامن مع التفاوض بين لندن وبروكسل، وهو ما يمنح الحصانة وحقوق الضمان الاجتماعي المستمرة ويؤمن حرية الحركة خلال الفترة الانتقالية المخطط لها.
وفي أواخر فبراير الماضي ، أقر مجلس العموم البريطاني تعديلاً قد طرح من النائب المحافظ ألبرتو كوستا و بدعم من مجموعة المواطنين والبرلمانيين من مختلف الأطياف السياسية داعين إلى أن تكون الحقوق الواردة في الاتفاق المتفاوض عليه ضامنة لمطالبهم بالاضافة الى طلب وزير بريكست ستيف باركلي.
وفي مطلع الشهر الماضي قال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي، ميشيل بارنييه، إن أفضل طريقة لحماية حقوق المواطنين هي التصديق على اتفاقية الإنسحاب.
وتستمر فريدريكا موجريني المنسق العام للإتحاد في تحذير المواطنين والنشطاء، من أن الحقوق تتضاءل بموجب خطة الحكومة بعدم الاتفاق ، كما تستمر في دعوتها إلى وضع ترتيبات محددة في صفقة الخروج محكومة.
وشهدت المفاوضات بين المواطنين الأوروبيين حول قضية إعفاء البريطانيين من تأشيرة الدخول إلى دول التكتّل بعد مغادرة بريطانيا للتكتّل جدلاً واسعاً خاصة بعد وصف جبل طارق انها مستعمرة بريطانية، وهو ما أثار حفيظة البريطانيين واعتبروها أنها وصف غير مقبول على حسب ما قالته يورو نيوز .