«هبة» تحارب السرطان بصناعة الفوانيس
السبت 25/مايو/2019 - 10:13 م
تسردها| زينب سيد
طباعة
الأسره هي النواه الأولي للمجتمع فالمجتمعات مهما كان حجمها تبدأ بالفرد الذي لايكون له وجود بدون الأسره التي يتعلم من خلالها سلوكياته خاصه في سنواته الأولي. فالاسرة تحارب السرطان.
هبة تحارب السرطان بصناعة الفوانيس
وحكايه اليوم عن هبة وبناتها، تؤكدعلي فكرة الأسره بمعناها الحقيقي وكيف أن المحن والألم قربت بينهم وقوت علاقتهم ببعض حتي أصبحوا الكل في واحد في محاربة السرطان.
هبة موجه أول تربيه فنية في وزاره التربية والتعليم وكانت قد بدأت في تحضير الماچيستير قبل معرفتها لمرضها بفترة قليلة، وعندما عرفت أنها مريضه كانسر بعد إجراء بعض الفحوصات التي كانت تقوم بها بإستمرار للإطمئنان، وكانت صدمة لها جعلتها ترفض لفترة كل ماكانت تقوم به حتي حلمها الذي كانت تسعي لتحقيقه وهو الماچيستير ولكن أساتذة هبة في المعهد دعموها ووقفوا بجانبها وحثوها علي تكمله حلمها وأن السرطان ليس نهايه الحياه خاصه وهي الحمدلله كانت في مرحله أولي.
وبالفعل كان كلامهم حافز لها لتكملة رحله العلاج الصعبة من جلسات كيماوي وعلاج إشعاعي وعلي الجانب الأسري تغيرت الحياه تماما فهبه لديها ثلاث بنات، روبا فنون جميلة، وروان تربية فنية، ورانا كانت في الأعدادية عندما عرفت إن والدتها مريضه كانسر.
وهنا تغيرت حياة الاسرة، فأصبح لكل واحد منهم دور وبدأوا في توزيع الأدوار لتخفيف العبء علي هبة فكانت روبا مسؤلة عن كل شؤن البيت حتي الطبخ أما روان فهي مسؤله عن النظام الغذائي لهبة مواعيده وأنواعه حتي كانت تضع لها الطعام في فمها فمن الأثار الحانبيه للكيماوي عدم تقبل الأكل.
رانا دائما في حضن هبة فهي تسمع عن السرطان ولكنها رأت مع هبه كيف إنه مرض صعب غيرملامح مامتها وجعلها دائما مجهده وحزينة.
وتقول هبة التجربة غيرت البنات للأحسن وأعتمدوا علي أنفسهم بعد ماكان كل شئ يخصهم تتولاه هبة، والجميل إن هبة تعلمت شغل الخرز أثناء جلسات الكيماوي بعد تشجيع چيهان مسؤله الدعم في بهية للذهاب إلي الجمعية المصريةذ للتعلم والإندماج مع مريضات أخريات وتفوقت هبه طبعا لإنها موجه تربيه فنية فحب تلك الأشياء چينات عندها حتي إنها ورثتها لبناتها وبدأت ةتبحث علي الإنترنت علي أشكاال مختلفه لشغل الخرز وبدأت بفانوس صغير حتي أصبحت الأن من أهم صانعي الفوانيس بالخرز وعلمت بناتها وأصبحوا الأربعه يعملون معا وينتجون مشغولات غايه في الجمال مع إضافات توضح جمال وروعه زوقهم وأصبحت هبة لها دخل من هذه المشغولات فهي توزعه في أماكن كثيره وتعرضه في معارض وتعلم المريضات كيفيه صنعها.
وتقول هبه إن محنتي مع السرطان منحتني السعاةه لإنها قربت بناتها منها وأصبحوا شخص واحد وهبة لها مقوله مشهوره بها في بهية دائما تقول السرطان «مخدش مني السرطان إداني، هبة معندهاش سرطان السرطان عنده هبة».
اقرأ أيضا منال تحارب السرطان بالضحك
هبة تحارب السرطان بصناعة الفوانيس
وحكايه اليوم عن هبة وبناتها، تؤكدعلي فكرة الأسره بمعناها الحقيقي وكيف أن المحن والألم قربت بينهم وقوت علاقتهم ببعض حتي أصبحوا الكل في واحد في محاربة السرطان.
هبة موجه أول تربيه فنية في وزاره التربية والتعليم وكانت قد بدأت في تحضير الماچيستير قبل معرفتها لمرضها بفترة قليلة، وعندما عرفت أنها مريضه كانسر بعد إجراء بعض الفحوصات التي كانت تقوم بها بإستمرار للإطمئنان، وكانت صدمة لها جعلتها ترفض لفترة كل ماكانت تقوم به حتي حلمها الذي كانت تسعي لتحقيقه وهو الماچيستير ولكن أساتذة هبة في المعهد دعموها ووقفوا بجانبها وحثوها علي تكمله حلمها وأن السرطان ليس نهايه الحياه خاصه وهي الحمدلله كانت في مرحله أولي.
وبالفعل كان كلامهم حافز لها لتكملة رحله العلاج الصعبة من جلسات كيماوي وعلاج إشعاعي وعلي الجانب الأسري تغيرت الحياه تماما فهبه لديها ثلاث بنات، روبا فنون جميلة، وروان تربية فنية، ورانا كانت في الأعدادية عندما عرفت إن والدتها مريضه كانسر.
وهنا تغيرت حياة الاسرة، فأصبح لكل واحد منهم دور وبدأوا في توزيع الأدوار لتخفيف العبء علي هبة فكانت روبا مسؤلة عن كل شؤن البيت حتي الطبخ أما روان فهي مسؤله عن النظام الغذائي لهبة مواعيده وأنواعه حتي كانت تضع لها الطعام في فمها فمن الأثار الحانبيه للكيماوي عدم تقبل الأكل.
رانا دائما في حضن هبة فهي تسمع عن السرطان ولكنها رأت مع هبه كيف إنه مرض صعب غيرملامح مامتها وجعلها دائما مجهده وحزينة.
وتقول هبة التجربة غيرت البنات للأحسن وأعتمدوا علي أنفسهم بعد ماكان كل شئ يخصهم تتولاه هبة، والجميل إن هبة تعلمت شغل الخرز أثناء جلسات الكيماوي بعد تشجيع چيهان مسؤله الدعم في بهية للذهاب إلي الجمعية المصريةذ للتعلم والإندماج مع مريضات أخريات وتفوقت هبه طبعا لإنها موجه تربيه فنية فحب تلك الأشياء چينات عندها حتي إنها ورثتها لبناتها وبدأت ةتبحث علي الإنترنت علي أشكاال مختلفه لشغل الخرز وبدأت بفانوس صغير حتي أصبحت الأن من أهم صانعي الفوانيس بالخرز وعلمت بناتها وأصبحوا الأربعه يعملون معا وينتجون مشغولات غايه في الجمال مع إضافات توضح جمال وروعه زوقهم وأصبحت هبة لها دخل من هذه المشغولات فهي توزعه في أماكن كثيره وتعرضه في معارض وتعلم المريضات كيفيه صنعها.
وتقول هبه إن محنتي مع السرطان منحتني السعاةه لإنها قربت بناتها منها وأصبحوا شخص واحد وهبة لها مقوله مشهوره بها في بهية دائما تقول السرطان «مخدش مني السرطان إداني، هبة معندهاش سرطان السرطان عنده هبة».
اقرأ أيضا منال تحارب السرطان بالضحك