بعد نصف قرن.. «عم محمد» يقاوم أندثار مهنته بصناعة «الفوانيس البامبو»
الجمعة 10/مايو/2019 - 02:12 م
نجلاء البسيوني
طباعة
قضى 60 عاما في محله الصغير الكائن بشارع النحاس أحد أقدم شوارع مدينة طنطا في محافظة الغربية يبتكر أشكالا مختلفة من أعواد البامبو كالأثاث والشنط والإكسسوارات وعندما أندثرت مهنته وتوقف رواجها بشكل مؤسف أضطر «عم محمد» صاحب السبعين عام،لتطوير صناعته لمقاومة الإندثار بصناعة «الفانوس البامبو».
صناعة الفوانيس البامبو
فيقول لبوابة "المواطن" الإخبارية أنه بدأ العمل في حرفه صناعة الأثاث "البامبو" منذ كان في العاشرة من عمره عندما أخذه والده معه لمحله لتعليمه فكان يشتري والده أعواد البامبو ويجتمع مع أسرته الصغيرة المكونه من والده ووالدته واخته ويقوم كل منهم بعمله من تنظيف الاعواد وتجميعها وقصها بأحجام مختلفه حسب التصميم مضيفا أنه بعد وفاة والده ورث المهنة حاول عدة مرات التوجه لمهن أخرى لكنه لم يستطع ودائما ماكانت تنتهي محاولاته بالفشل فيرجع لمحله ويقوم بإبتكار التصاميم المختلفة التي كان لها مذاقها الخاص في عصر السبعينات فكان يأتى إليه الاعيان «البشوات » من جميع مراكز ومدن محافظة الغربية لشراء الكراسي والارجوحات البامبو لمنازلهم ومع تطور الذي نشهده حاليا بدأت المهنة في الإندثار بشكل تدريجي وبدأ أرباب المهنة في التوجه لمهن أخرى لكسب قوت يومهم.
ويضيف أنه وجد أن قدوم شهر رمضان فرصة مناسبة لإنعاش مهنته مرة أخرى بصناعة «الفوانيس البامبو» لان المواطنين دائما مايفضلون الأشياء الجديدة ولاقت صناعة «الفوانيس البامبو» إقبالا كبيرا من المواطنين وتترواح أسعارها بين 40 جنية حتى 100 جنية حسب رغبة الزبون في حجم وخامة الفانوس مضيفا أنه يقوم بعمل مجسم الفانوس من الحديد او البلاستيك او الخشب ومن ثم يكسوه بأعواد البامبو التي تنقسم لنوعين "البامبو الملون، الخرزان المستورد من دول اسيا" ويتراوح مدة عمله في صناعه الفانوس بين ساعه حتى 4 ساعات على حسب حجم الفانوس.
اقراايضا| صور| أهالي المحلة يتسابقون على إفطار صائم في رمضان 2019
صناعة الفوانيس البامبو
فيقول لبوابة "المواطن" الإخبارية أنه بدأ العمل في حرفه صناعة الأثاث "البامبو" منذ كان في العاشرة من عمره عندما أخذه والده معه لمحله لتعليمه فكان يشتري والده أعواد البامبو ويجتمع مع أسرته الصغيرة المكونه من والده ووالدته واخته ويقوم كل منهم بعمله من تنظيف الاعواد وتجميعها وقصها بأحجام مختلفه حسب التصميم مضيفا أنه بعد وفاة والده ورث المهنة حاول عدة مرات التوجه لمهن أخرى لكنه لم يستطع ودائما ماكانت تنتهي محاولاته بالفشل فيرجع لمحله ويقوم بإبتكار التصاميم المختلفة التي كان لها مذاقها الخاص في عصر السبعينات فكان يأتى إليه الاعيان «البشوات » من جميع مراكز ومدن محافظة الغربية لشراء الكراسي والارجوحات البامبو لمنازلهم ومع تطور الذي نشهده حاليا بدأت المهنة في الإندثار بشكل تدريجي وبدأ أرباب المهنة في التوجه لمهن أخرى لكسب قوت يومهم.
ويضيف أنه وجد أن قدوم شهر رمضان فرصة مناسبة لإنعاش مهنته مرة أخرى بصناعة «الفوانيس البامبو» لان المواطنين دائما مايفضلون الأشياء الجديدة ولاقت صناعة «الفوانيس البامبو» إقبالا كبيرا من المواطنين وتترواح أسعارها بين 40 جنية حتى 100 جنية حسب رغبة الزبون في حجم وخامة الفانوس مضيفا أنه يقوم بعمل مجسم الفانوس من الحديد او البلاستيك او الخشب ومن ثم يكسوه بأعواد البامبو التي تنقسم لنوعين "البامبو الملون، الخرزان المستورد من دول اسيا" ويتراوح مدة عمله في صناعه الفانوس بين ساعه حتى 4 ساعات على حسب حجم الفانوس.
اقراايضا| صور| أهالي المحلة يتسابقون على إفطار صائم في رمضان 2019