ما هى أهمية هشام عشماوي ليتسلمه مدير المخابرات المصرية بنفسه ؟
الجمعة 31/مايو/2019 - 08:17 م
تقرير ومتابعة : السفير د. علاء البسيوني
طباعة
عزيزى القارئ الكريم أنه سؤال أرقني من نومى سؤال يحير العقول ما هى أهمية ذلك الإرهابي عن غيره من العناصر الإرهابية ليتحرك مدير المخابرات المصرية بنفسه ويستلم الإرهابى هشام عشماوي.
المخابرات المصرية
عندما استلم مدير المخابرات المصرية بنفسه الإرهابى هشام عشماوي وبصحبته عناصر الصاعقة الخاصة به العمليات الخاصة والذين هم على كفاءة عالية من المهارة والتدريب على خوض تلك المهام الخارقة للعادة يشهد بها القاصي والثانى دار سؤال في رأسي ما هى أهمية هشام عشماوي ليتسلمه مدير المخابرات المصرية بنفسه ؟
ما هو كنية هذا العنصر الارهابى ما هى أهميته ومن الذى خلفه ويموله ومن الذى وفر له تلك الحماية ليظل ذراع لهم فى المنطقة لتنفيذ أغراضهم الدنيئة لهدم الأمن فى مصر واستشهاد النفوس البريئة من الشهداء المصريين وعلى رأسهم النائب العام المستشار هشام بركات.
انها أسئلة كثيرة تحركت فى مخيلتى جعلت النوم لا يدنو من عيناي فتعالى عزيزى القارئ الكريم وكما عودتك سرد القصة بكل مصداقية وشفافية شديدة من واقع الأحداث ومن مصادرها فهلم معى لنعرف معا أصل الحكاية.؟؟
* من هو هشام عشماوى:
الاسم: هشام على عشماوى مسعد ابراهيم
تاريخ الميلاد: ١٩٧٨
مكان الميلاد: مدينه نصر بالقاهره
التحق بالكليه الحربيه عام ١٩٩٦ وتخرج منها عام ٢٠٠٠..
* حياته بالقوات المسلحه:
- لقد عمل هشام ضابطا بقوات الصاعقه المصريه وبعد فتره ليست بالكبيرة ظهر ميله لافكار التيار السلفى فى حواراته مع زملاؤه من الضباط ومع جنوده وقد لفت ذلك نظر الاجهزه الامنيه بالقوات المسلحه فتم وضعه تحت المراقبه.
- بعد ثبوت ميوله للأفكار الإرهابية وميوله للتيار السلفي تم ابعاده عن التشكيلات المقاتله وتكليفه باعمال اداريه فى عام ٢٠٠٦ عقب مشاده حدثت بينه وبين شيخ المسجد فى صلاه الجمعه باحد وحدات القوات المسلحه وتم استدعاؤه للتحقيق بالمخابرات الحربية.
- وفى عام ٢٠٠٧ تم تحويله للمحاكمه العسكرية على خلفيه نشره كلمات تحريضيه ضد القوات المسلحه على شبكه النت وقضت المحكمه بطرده من الخدمه بالقوات المسلحه فى عام ٢٠٠٩ وهو برتبه رائد وهكذا انتهت حياته العسكرية.
- عمل هشام عشماوى بعد طرده بالتصدير والاستيراد فى مجال الملابس وقطع غيار السيارات واصبح مجرد رجل اعمال مدنى.
* كيف أصبح هشام عشماوى إرهابيا:
- ففى عام ٢٠١٤ رصدت أجهزة الأمن القومي المصري نشاط مكثف غير عادى فى ليبيا
واتصالات مكثفة بين القيادات الإرهابية فى ليبيا وأسامة الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي واجتماعات مكثفة بين الارهابى ابو عمر المهاجر ( هشام عشماوى ) زعيم ( تنظيم المرابطون الإرهابي )، وبين الارهابى الجزائرى مختار بلمختار زعيم تنظيم ( الموقعون بالدم الإرهابى ).
واصبح واضحا ان هناك محادثات لتوحيد كل الكيانات الإرهابية فى شمال افريقيا فى كيان إرهابى واحد كبير لتنفيذ عمل كبير جدا، وتحفظت كل الاجهزه المصرية لمراقبة الموقف رقابه صارمه بكل الوسائل المتاحة ووصلت الاحداث الى قمتها وهذا ما حدث بالتفصيل وتعالى معى عزيزى القارئ الكريم لمتابعة ما حدث بالتفاصيل المثيرة.
كيف أصبح هشام العشماوي إرهابيا:
بعد ان تم طرده من الخدمة بالقوات المسلحة وعمله بالتصدير والاستيراد وفى تطور طبيعى انتقل من التطرف الى الارهاب، فانضم إلى جماعة انصار بيت المقدس الارهابيه فى سيناء فى عام ٢٠١٢
ثم قام بتشكيل خليه إرهابية مع اربعة ضباط شرطه مفصولين لسوء سلوكهم وعلاقاتهم بالجماعات المتطرفة وفى عام ٢٠١٣
رصدت الأجهزة المصرية سفره الى تركيا تحت ستار انه رجل اعمال ورصدت انتقاله من تركيا الى سوريا وانضمامه الى الجماعات الارهابية بها وتلقيه معها تدريبات على كيفيه صنع القنابل والمتفجرات ثم عاد إلى مصر.
وفى ٥ سبتمبر ٢٠١٣
دبر محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم،والتى نتج عنها إصابة ٢١ مصرى منهم ٨ من رجال الشرطة وفى ٢٤ ديسمبر ٢٠١٣ دبر جريمة تفجير مديرية أمن الدقهلية والتى نتج عنها استشهاد ١٦ من رجال الشرطة والمواطنين.
وفى ١٩ مارس ٢٠١٤ قام بتفخيخ وكر جماعته الإرهابية فى منطقة عرب شركس، وعندما هاجمت القوات المصرية أطلق الإرهابيين النيران في بادلتهم القوات النيران وقتلت ست ارهابيين وألقت القبض على آخرين وعند قيام القوات بتفكيك القنابل التي صنعها الارهابى عشماوى انفجرت قنبلة منهم واستشهد اثنين من ضباط سلاح المهندسين.
وفى ١٩ يوليو قاد الارهابى مجموعته الارهابية تهاجم كمين الفرافرة ونتج عن الهجوم استشهاد ضابطين و٢٦ جندى، وقد اصيب الارهابى عشماوى برصاصة فى قدمه ولكن تمكن باقى الارهابيين من الهرب به الى ليبيا وحكم عليه غيابيا بالاعدام.
وفى ٢٤ أكتوبر ٢٠١٤ قام الإرهابي عشماوى بقيادة مجموعته الارهابية فى مهاجمة كمين كرم القواديس بشمال سيناء ونتج عن الهجوم الإرهابى استشهاد ٣٣ جندي من القوات المسلحه المصريه.
وفى ٢٩ يناير ٢٠١٥ قامت مجموعته الإرهابية بمهاجمة الكتيبة ١٠١ بالعريش ونتج عن الهجوم الإرهابى استشهاد ٣٢ من رجال الامن المصرى.
وفى ٢٩ يونيو ٢٠١٥ دبر الارهابى عشماوى جريمة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات.
وفى ٢٠ أكتوبر ٢٠١٧نفذت مجموعته الارهابية حادث الواحات الذى نتج عنه استشهاد ١٦ رجل شرطة وتمكن الإرهابيين من خطف ضابط ولكن نجحت القوات المصرية فى استعادته.
وفى ٢٦ مايو ٢٠١٧ قامت جماعته الإرهابية بمهاجمة أتوبيس ينقل مجموعة من المصريين المسيحيين كانوا متوجهين في رحلة دينية لزيارة دير الأنبا صموئيل أغلبهم من النساء والأطفال وكان الارهابيين يرتدون ملابس تشبه الزى العسكرى واطلقوا النار على الأتوبيس ونتج عن الجريمة الإرهابية استشهاد ٢٨ واصابة ٢٧ وصعد الارهابيين الى الاتوبيس وسرقوا ذهب النساء وأموال القتلى وهربوا.
ولكن كان من الأحداث التي أتت بعد ذلك هي من جعلت الإرهابى هشام أهمية وخطر كان لابد أن تجتث شوكته باى ثمن فتعالى معى نستعرض ما حدث بعد ذلك وما هو السبب الحقيقي للتدخل السريع من القوات الليبية تحت رعاية المخابرات المصرية وذهاب مدير المخابرات المصري.
المخابرات المصرية
عندما استلم مدير المخابرات المصرية بنفسه الإرهابى هشام عشماوي وبصحبته عناصر الصاعقة الخاصة به العمليات الخاصة والذين هم على كفاءة عالية من المهارة والتدريب على خوض تلك المهام الخارقة للعادة يشهد بها القاصي والثانى دار سؤال في رأسي ما هى أهمية هشام عشماوي ليتسلمه مدير المخابرات المصرية بنفسه ؟
ما هو كنية هذا العنصر الارهابى ما هى أهميته ومن الذى خلفه ويموله ومن الذى وفر له تلك الحماية ليظل ذراع لهم فى المنطقة لتنفيذ أغراضهم الدنيئة لهدم الأمن فى مصر واستشهاد النفوس البريئة من الشهداء المصريين وعلى رأسهم النائب العام المستشار هشام بركات.
انها أسئلة كثيرة تحركت فى مخيلتى جعلت النوم لا يدنو من عيناي فتعالى عزيزى القارئ الكريم وكما عودتك سرد القصة بكل مصداقية وشفافية شديدة من واقع الأحداث ومن مصادرها فهلم معى لنعرف معا أصل الحكاية.؟؟
* من هو هشام عشماوى:
الاسم: هشام على عشماوى مسعد ابراهيم
تاريخ الميلاد: ١٩٧٨
مكان الميلاد: مدينه نصر بالقاهره
التحق بالكليه الحربيه عام ١٩٩٦ وتخرج منها عام ٢٠٠٠..
* حياته بالقوات المسلحه:
- لقد عمل هشام ضابطا بقوات الصاعقه المصريه وبعد فتره ليست بالكبيرة ظهر ميله لافكار التيار السلفى فى حواراته مع زملاؤه من الضباط ومع جنوده وقد لفت ذلك نظر الاجهزه الامنيه بالقوات المسلحه فتم وضعه تحت المراقبه.
- بعد ثبوت ميوله للأفكار الإرهابية وميوله للتيار السلفي تم ابعاده عن التشكيلات المقاتله وتكليفه باعمال اداريه فى عام ٢٠٠٦ عقب مشاده حدثت بينه وبين شيخ المسجد فى صلاه الجمعه باحد وحدات القوات المسلحه وتم استدعاؤه للتحقيق بالمخابرات الحربية.
- وفى عام ٢٠٠٧ تم تحويله للمحاكمه العسكرية على خلفيه نشره كلمات تحريضيه ضد القوات المسلحه على شبكه النت وقضت المحكمه بطرده من الخدمه بالقوات المسلحه فى عام ٢٠٠٩ وهو برتبه رائد وهكذا انتهت حياته العسكرية.
- عمل هشام عشماوى بعد طرده بالتصدير والاستيراد فى مجال الملابس وقطع غيار السيارات واصبح مجرد رجل اعمال مدنى.
* كيف أصبح هشام عشماوى إرهابيا:
- ففى عام ٢٠١٤ رصدت أجهزة الأمن القومي المصري نشاط مكثف غير عادى فى ليبيا
واتصالات مكثفة بين القيادات الإرهابية فى ليبيا وأسامة الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي واجتماعات مكثفة بين الارهابى ابو عمر المهاجر ( هشام عشماوى ) زعيم ( تنظيم المرابطون الإرهابي )، وبين الارهابى الجزائرى مختار بلمختار زعيم تنظيم ( الموقعون بالدم الإرهابى ).
واصبح واضحا ان هناك محادثات لتوحيد كل الكيانات الإرهابية فى شمال افريقيا فى كيان إرهابى واحد كبير لتنفيذ عمل كبير جدا، وتحفظت كل الاجهزه المصرية لمراقبة الموقف رقابه صارمه بكل الوسائل المتاحة ووصلت الاحداث الى قمتها وهذا ما حدث بالتفصيل وتعالى معى عزيزى القارئ الكريم لمتابعة ما حدث بالتفاصيل المثيرة.
كيف أصبح هشام العشماوي إرهابيا:
بعد ان تم طرده من الخدمة بالقوات المسلحة وعمله بالتصدير والاستيراد وفى تطور طبيعى انتقل من التطرف الى الارهاب، فانضم إلى جماعة انصار بيت المقدس الارهابيه فى سيناء فى عام ٢٠١٢
ثم قام بتشكيل خليه إرهابية مع اربعة ضباط شرطه مفصولين لسوء سلوكهم وعلاقاتهم بالجماعات المتطرفة وفى عام ٢٠١٣
رصدت الأجهزة المصرية سفره الى تركيا تحت ستار انه رجل اعمال ورصدت انتقاله من تركيا الى سوريا وانضمامه الى الجماعات الارهابية بها وتلقيه معها تدريبات على كيفيه صنع القنابل والمتفجرات ثم عاد إلى مصر.
وفى ٥ سبتمبر ٢٠١٣
دبر محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم،والتى نتج عنها إصابة ٢١ مصرى منهم ٨ من رجال الشرطة وفى ٢٤ ديسمبر ٢٠١٣ دبر جريمة تفجير مديرية أمن الدقهلية والتى نتج عنها استشهاد ١٦ من رجال الشرطة والمواطنين.
وفى ١٩ مارس ٢٠١٤ قام بتفخيخ وكر جماعته الإرهابية فى منطقة عرب شركس، وعندما هاجمت القوات المصرية أطلق الإرهابيين النيران في بادلتهم القوات النيران وقتلت ست ارهابيين وألقت القبض على آخرين وعند قيام القوات بتفكيك القنابل التي صنعها الارهابى عشماوى انفجرت قنبلة منهم واستشهد اثنين من ضباط سلاح المهندسين.
وفى ١٩ يوليو قاد الارهابى مجموعته الارهابية تهاجم كمين الفرافرة ونتج عن الهجوم استشهاد ضابطين و٢٦ جندى، وقد اصيب الارهابى عشماوى برصاصة فى قدمه ولكن تمكن باقى الارهابيين من الهرب به الى ليبيا وحكم عليه غيابيا بالاعدام.
وفى ٢٤ أكتوبر ٢٠١٤ قام الإرهابي عشماوى بقيادة مجموعته الارهابية فى مهاجمة كمين كرم القواديس بشمال سيناء ونتج عن الهجوم الإرهابى استشهاد ٣٣ جندي من القوات المسلحه المصريه.
وفى ٢٩ يناير ٢٠١٥ قامت مجموعته الإرهابية بمهاجمة الكتيبة ١٠١ بالعريش ونتج عن الهجوم الإرهابى استشهاد ٣٢ من رجال الامن المصرى.
وفى ٢٩ يونيو ٢٠١٥ دبر الارهابى عشماوى جريمة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات.
وفى ٢٠ أكتوبر ٢٠١٧نفذت مجموعته الارهابية حادث الواحات الذى نتج عنه استشهاد ١٦ رجل شرطة وتمكن الإرهابيين من خطف ضابط ولكن نجحت القوات المصرية فى استعادته.
وفى ٢٦ مايو ٢٠١٧ قامت جماعته الإرهابية بمهاجمة أتوبيس ينقل مجموعة من المصريين المسيحيين كانوا متوجهين في رحلة دينية لزيارة دير الأنبا صموئيل أغلبهم من النساء والأطفال وكان الارهابيين يرتدون ملابس تشبه الزى العسكرى واطلقوا النار على الأتوبيس ونتج عن الجريمة الإرهابية استشهاد ٢٨ واصابة ٢٧ وصعد الارهابيين الى الاتوبيس وسرقوا ذهب النساء وأموال القتلى وهربوا.
ولكن كان من الأحداث التي أتت بعد ذلك هي من جعلت الإرهابى هشام أهمية وخطر كان لابد أن تجتث شوكته باى ثمن فتعالى معى نستعرض ما حدث بعد ذلك وما هو السبب الحقيقي للتدخل السريع من القوات الليبية تحت رعاية المخابرات المصرية وذهاب مدير المخابرات المصري.