وأهم من يعتقد أن رباعي محور الشر الرئيسي في المنطقة وهم قطر وتركيا وإيران وإسرائيل ينفصلون عن بعض فجميعهم حلقة متصلة ويربطهم هدفا استراتيجيا واحدا وهو كيفية التأمر والتصعيد ونشر التوتر والإرهاب ضد مصر والسعودية والامارت والبحرين.

مخطط قطري إسرائيلي لتشويه المملكة يقوده عضو الكنيست


ورغم نجاح القمم العربية والإسلامية والخليجية في المملكة خرج علينا أحد أهم عملاء الموساد وعضو الكنيست الإسرائيلي وصاحب منظمة الجليل ومستشار تميم السياسي عزمي بشارة ليسخرمن هذه القمم بتويتة سفيهة تعبر عن مدى نجاح قمم الرياض ومدى الغل والحقد وفقدان الوعي من الدوحة المعسكرة التركية الإيرانية التي تنفذ الأجندة الصهيو أمريكية.

وكتب بشارة تويتة عبر حسابه الشخصي على تويتر ذاكرا أنه يقترح مستشارو العلاقات العامة العناوين الدعائية التالية، احضر قمة تحظى بقمتين مجانا أو ثلاث قمم بتذكرة واحدة.

وتعليقا على ذلك صرح اللواء محمد الشهاوي المستشار في كلية القادة والأركان أن عزمي بشارة تم تجنيده من قبل الموساد والمخابرات البريطانية من أجل نشر الفوضى في مصر والخليج وكانت البداية بالنسبة له من خلال مشاركته مع هشام مرسي صهر مفتي الفتنة يوسف القرضاوي في أكاديمية التغيير التي كانت فكرة المخابرات البريطانية والأمريكية والاسرائيلية التي أسستها قطر ومولتها لتدريب الشباب العربي على إسقاط الأنظمة وزعزعة الأمن في مصر ودول الخليج وسوريا وتونس وليبيا.

وأضاف الشهاوي في تصريحات خاصة  لـ «بوابة المواطن»، أن بشارة أسس بعد ذلك ما يعرف بـالمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات وهو يؤسس لنظريات الفوضى والاضطرابات موضحا أنه من خلال ما سبق سنجد أن هجومه على القمم العربية والاسلامية والخليجية في السعودية هو أمر طبيعي ومخطط له لأنه تم افتضاح وكشف ألاعيب الدوحة وحليفها الاستراتيجي طهران ودورهم المفضوح والمشبوه في دعم الفوضى والارهاب في المنطقة بل ومد يد العون ومساعدة كل أعداء دول الخليج والأمتين العربية والاسلامية.

وأعلن الشهاوي أن قطر تلقت ضربة قوية وقاصمة هي وتركياوايران بسقوط نظام البشيرلأنه كان من العوامل الرئيسية لجعل الخرطوم محطة تهريب سلاح للدول العربية خاصة لمصر وليبيا بل ولمحاولة تطويق الأمن القومي العربي مائيا من جهة البحر الأحمر سواء من خلال جهة باب المندب عبر الحوثيين في اليمن أو من خلال جزيرة سواكن المطلة على البحر الأحمرفي السودان.

وفي نفس السياق صرح الدكتور محمد الزنط الباحث في العلاقات الدولية بأن قمم مكة الثلاث التي عقدت في مكة بدعوة من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتكرس مزيدا من العزلة لامارة الدم والارهاب والصبي الصغير لتنظيم الحمدين حيث ظهر ممثلي الدويلة الصغيرة حضورا خافتا الناتجة عن مقاطعة شبة كاملة من الأطراف العربية والخليجية والإسلامية بسبب دعم دوحة التطرف للإرهاب ورعايته في المنطقة بأسرها


وأعلن الزنط في تصريحات خاصة أن السعودية بفضل أجهزتها الأمنية والقائمين على الحكم بها بفضل القيادة الحكيمة للملك الأمير سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين محمد بن سلمان استطاعت أن تصفع أعدائها وعلى رأسهم نظام الملالي الارهابي المتطرف وهو ما تسبب في قيام الدويلة الصغيرة المسماة بقطر أن تعترض على بيان القمتان الخليجية والعربية الطارئتان اللتان عقدتا في مكة المكرمة ليل الخميس حيث تم من خلالهما الاعتراض على تدخلات إيران وطالبتا بتدعيم القدرات لردع طهران.