هيئة الاستعلامات:ترد على تغريدات «هيومان رايتس»حول وفاة محمد مرسي
الثلاثاء 18/يونيو/2019 - 05:14 م
المواطن
طباعة
قالت الهيئة العامة للاستعلامات، إنه في سقطة جديدة لمنظمة هيومان رايتس ووتش، نشرت رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة، سارة ليا واتسون، عددًا من التغريدات على حسابها بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، بخصوص ملابسات وفاة محمد مرسي العياط، تضمنت ادعاءات واهية تؤكد مواصلة تدوير الأكاذيب الذي اتخذته المنظمة منهجًا، وأتت على النحو التالي:
اتهمت واتسون، الحكومة المصرية بالتسبب في وفاة محمد مرسي، عبر ما أسمته "الإهمال الإجرامي" في توفير الرعاية الصحية له، واستخدمت واقعة الوفاة كوسيلة لتأكيد هذه الأكاذيب، وتعميمها على نزلاء السجون المصرية كافة.
وأضافت هيئة الاستعلامات، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أنه من المثير للدهشة أن واتسون نشرت أولى تغريداتها بعد أقل من 30 دقيقة من إعلان وفاة محمد مرسي العياط، وخلصت فيها إلى أنه تُوفى نتيجة للإهمال الطبي، رغم عدم تقديمها لأية أدلة أو معلومات تثبت مزاعمها، حيث إن المعلومات الوحيدة الموثوقة التي صدرت في هذا الشأن كانت البيان الذي أصدره النائب العام، الذي تضمن الملابسات الأولية المتعلقة بالوفاة.
وأكدت: "كان آخر تقرير صدر عن المنظمة بخصوص الحالة الصحية لمحمد مرسى منذ عامين بتاريخ 19 يونيو 2017 تضمن بعض المزاعم عن انتهاك حقوقه الصحية، وهو ما تناقض مع تقرير رسمى صدر في نفس التوقيت تضمن أن صحة مرسى جيدة، إلا أنه مصاب بمرض السكر، ومنذ هذا الوقت لم تصدر أي إفادات أو تقارير أخرى من المنظمة بشأن حالته الصحية لتثبت ما أدعته واتسون من أكاذيب ومزاعم باطلة في هذا الشأن".
وأوضحت هيئة الاستعلامات، أن ما يؤكد زيف مزاعم واتسون أن آخر طلب رسمي إلى المحكمة تقدم به محمد مرسى العياط بخصوص حالته الصحية كان في 19 نوفمبر 2017 بطلب موافقتها أن يعالج على نفقته الخاصة، وهو ما استجابت له المحكمة.
واختتمت هيئة الاستعلامات بيانها: "بهذا يتأكد أن ما خلصت إليه واتسون ما هو إلا استباق مغرض للأحداث بدوافع سياسية، وأن المنظمة انحدرت إلى مستوى إضافى من التدنى لاستغلالها وفاة مواطن مصري لتبني مواقف سياسية، واتهامات جنائية بدون أدلة، وهو ما لا يمت إلى العمل الحقوقي بصلة".