جلسة تشاور مجتمعي لتقييم الأثر البيئي لانشاء محطات انتقالية وسيطة للمخلفات الصلبة بمركز أسيوط
الأحد 06/ديسمبر/2020 - 12:50 م
هيثم محمد ثابت
طباعة
أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط عن إجراء جلسة تشاور مجتمعي بدراسات تقييم الأثر البيئي والاجتماعي لمشاريع المرحلة الثالثة والخاص بإنشاء محطات انتقالية وسيطة للمخلفات الصلبة "بمصنع التدوير والمدفن الصحي" لمركز أسيوط يوم الثلاثاء 22 ديسمبر 2020 بقاعة المجلس التنفيذي للمحافظة بمشاركة الجهات المعنية وذلك ضمن الإجراءات التي تتخذها المحافظة لدعم منظومة المخلفات الصلبة بالمحافظة والتوسع في إنشاء مصانع تدوير المخلفات الصلبة ومحطات وسيطة بالمراكز المختلفة بناءاً على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتحقيق التنمية المستدامة وتفعيلاً لاستراتيجية مصر 2030.
وأوضح محافظ أسيوط أن عقد ومتابعة جلسات التشاور المجتمعي تأتي بالتنسيق والتعاون مع رؤساء المراكز والاحياء ، والبرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة ، والدكتور نور الدين فرج مدير المكتب الاستشاري للبرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة ، ورجب محمود مدير إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة لافتاً إلى العمل على الإسراع في تنفيذ خطوات مصانع تدوير المخلفات والمحطات الوسيطة بالمراكز لتسهيل نقل المخلفات إلى المصانع وتحسين منظومة النظافة والتخلص الآمن من المخلفات الصلبة والقمامة مؤكداً على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ مثل تلك المشروعات والبرامج التي تقدم خدمات للمواطنين بكافة ربوع المحافظة والوصول إلى بيئة نظيفة تحافظ على الصحة العامة وهو ما ينعكس على المظهر الحضاري للمحافظة ككل.
وأوضح محافظ أسيوط أن عقد ومتابعة جلسات التشاور المجتمعي تأتي بالتنسيق والتعاون مع رؤساء المراكز والاحياء ، والبرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة ، والدكتور نور الدين فرج مدير المكتب الاستشاري للبرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة ، ورجب محمود مدير إدارة المخلفات الصلبة بالمحافظة لافتاً إلى العمل على الإسراع في تنفيذ خطوات مصانع تدوير المخلفات والمحطات الوسيطة بالمراكز لتسهيل نقل المخلفات إلى المصانع وتحسين منظومة النظافة والتخلص الآمن من المخلفات الصلبة والقمامة مؤكداً على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ مثل تلك المشروعات والبرامج التي تقدم خدمات للمواطنين بكافة ربوع المحافظة والوصول إلى بيئة نظيفة تحافظ على الصحة العامة وهو ما ينعكس على المظهر الحضاري للمحافظة ككل.