قبيل رحيله.. "ترامب" و"أوباما" بكلية الآداب جامعة عين شمس
السبت 26/ديسمبر/2020 - 02:05 م
هيثم محمد ثابت
طباعة
ناقشت كلية الآداب جامعة عين شمس، رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحث جودة كمال عبد الله طه، المدرس المساعد بقسم اللغة الإنجليزية بكلية اللغات والترجمة بجامعة بدر، حول اللغة اللغة والأيديولوجية والحِجاج في الخطابين الافتتاحيّين لباراك أوباما ودونالد ترامب في ضوء التحليل النقدي للخطاب.
وضمت لجنة الإشراف على الباحث الدكتورة نادية عبد الجليل شلبي أستاذ اللغويات بكلية الأداب جامعة عين شمس، والدكتورة نجوى إبراهيم يونس أستاذ اللغويات بكلية التربية بجامعة عين شمس، فيما تكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من الدكتورة أميرة محمد عجيمة أستاذ اللغويات المتفرغ بكلية الآداب قسم اللغة الانجليزية (رئيسًا ومناقشًا)، وعضوية الدكتور خالد محمود توفيق أستاذ اللغويات بكلية الآداب جامعة القاهرة (مناقشًا)، والدكتورة نادية عبد الجليل شلبي (مشرفًا) والدكتورة نجوى إبراهيم يونس (مشرفًا).
وفي ختام المناقشة حصل الباحث على درجة الدكتوراه بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى وهي أعلى تقدير بمرحلة الدكتوراه، مثنيًا على الأساتذة المشرفين لتحملهم عناء مساعدته في إعداد تلك الرسالة، ومقدمًا الشكر للأساتذة المناقشين لتحملهم عناء تقييم تلك الرسالة العلمية.
وحول الرسالة فقد أوضح الباحث إنها تتناول السّمات اللغوية والأيديولوجية والحِجاجية للخطاب السياسي من خلال تناول خطابين افتتاحيين: أولهما ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما عام 2009، وهو ينتمي للحزب الديمقراطي، والخطاب الثاني ألقاه الرئيس دونالد ترامب عام 2017 وهو بنتمي للحزب الجمهوري، ، وتكمن أهمية هذا النوع من الخطابات السياسية في كشف السياسات التي سيتبناها مُلقي الخطاب والمبادىء التي ستقوم عليه إدارته والأساليب المختلفة التي يستخدمها السياسيون لعرض أيديولوجيتهم وسياستهم وتبريرها لكسب تأييد منْ يستمع إليهم، ولتحليل الخطابين اشتملت الدراسة على نموذج انتقائي يشتمل على مداخل لغوية مختلفة وهي اللغويات الوظيفية النظامية والتحليل النقدي للخطاب وتحليل الخطاب الأيديولوجي وأنماط الحِجاج والأساليب الحِجاجية التي يستخدمها السياسيون؛ لبلورة مواقفهم ورؤيتهم للموضوعات المطروحة في خطاباتهم، بالإضافة إلي الموضوعات التي يتعمدون عدم ذكرها.
وخلصت الدراسة إلي أن كلا من الرئيسين قد سعيا في خطابهما إلى رسم صورة إيجايبة لهما من خلال استغلال مجموعة من الأشكال اللغوية المختلفة والتي من بينها التعددية والموقفية، مع استخدام العديد من الأساليب الأيديولوجية لإبراز مميزاتهم والتأكيد على مساوىء غيرهم، وقد تنوعت تلك الأساليب الأيديولوجية حيث لجأ كلا من الرئيسين إلي استخدام أساليب متشابهة مثل الصدق الظاهري والإيثار وأساليب مختلفة كما هو الحال في استخدام أوباما للسرد وتبني ترامب للشعبوية التي غلبت على خطابه. كما أظهرت الدراسة سعى الرئيسان إلي تبرير أفكارهما وصورتهما التي قدماها للجمهور من خلال الاعتماد علي استخدام الكثير من الأنماط الحجاجية، إذ استخدم أوباما أربعة أنماط واستخدم ترامب ثلاثة فقط، كما عزّز الرئيسان في خطابهما تلك الأيدلويوجية المطروحة من خلال استخدام العديد من الأساليب الحجاجية مثل استخدام أوباما لأسلوب السلطة أكثر من ترامب واعتماده على التعبيرات المجازية التي جعلت خطابه وأفكاره يبدوان أكثر سلاسة من التي قدمها ترامب ذو الرؤية الشعبوية.
وضمت لجنة الإشراف على الباحث الدكتورة نادية عبد الجليل شلبي أستاذ اللغويات بكلية الأداب جامعة عين شمس، والدكتورة نجوى إبراهيم يونس أستاذ اللغويات بكلية التربية بجامعة عين شمس، فيما تكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من الدكتورة أميرة محمد عجيمة أستاذ اللغويات المتفرغ بكلية الآداب قسم اللغة الانجليزية (رئيسًا ومناقشًا)، وعضوية الدكتور خالد محمود توفيق أستاذ اللغويات بكلية الآداب جامعة القاهرة (مناقشًا)، والدكتورة نادية عبد الجليل شلبي (مشرفًا) والدكتورة نجوى إبراهيم يونس (مشرفًا).
وفي ختام المناقشة حصل الباحث على درجة الدكتوراه بتقدير عام ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى وهي أعلى تقدير بمرحلة الدكتوراه، مثنيًا على الأساتذة المشرفين لتحملهم عناء مساعدته في إعداد تلك الرسالة، ومقدمًا الشكر للأساتذة المناقشين لتحملهم عناء تقييم تلك الرسالة العلمية.
وحول الرسالة فقد أوضح الباحث إنها تتناول السّمات اللغوية والأيديولوجية والحِجاجية للخطاب السياسي من خلال تناول خطابين افتتاحيين: أولهما ألقاه الرئيس الأمريكي باراك أوباما عام 2009، وهو ينتمي للحزب الديمقراطي، والخطاب الثاني ألقاه الرئيس دونالد ترامب عام 2017 وهو بنتمي للحزب الجمهوري، ، وتكمن أهمية هذا النوع من الخطابات السياسية في كشف السياسات التي سيتبناها مُلقي الخطاب والمبادىء التي ستقوم عليه إدارته والأساليب المختلفة التي يستخدمها السياسيون لعرض أيديولوجيتهم وسياستهم وتبريرها لكسب تأييد منْ يستمع إليهم، ولتحليل الخطابين اشتملت الدراسة على نموذج انتقائي يشتمل على مداخل لغوية مختلفة وهي اللغويات الوظيفية النظامية والتحليل النقدي للخطاب وتحليل الخطاب الأيديولوجي وأنماط الحِجاج والأساليب الحِجاجية التي يستخدمها السياسيون؛ لبلورة مواقفهم ورؤيتهم للموضوعات المطروحة في خطاباتهم، بالإضافة إلي الموضوعات التي يتعمدون عدم ذكرها.
وخلصت الدراسة إلي أن كلا من الرئيسين قد سعيا في خطابهما إلى رسم صورة إيجايبة لهما من خلال استغلال مجموعة من الأشكال اللغوية المختلفة والتي من بينها التعددية والموقفية، مع استخدام العديد من الأساليب الأيديولوجية لإبراز مميزاتهم والتأكيد على مساوىء غيرهم، وقد تنوعت تلك الأساليب الأيديولوجية حيث لجأ كلا من الرئيسين إلي استخدام أساليب متشابهة مثل الصدق الظاهري والإيثار وأساليب مختلفة كما هو الحال في استخدام أوباما للسرد وتبني ترامب للشعبوية التي غلبت على خطابه. كما أظهرت الدراسة سعى الرئيسان إلي تبرير أفكارهما وصورتهما التي قدماها للجمهور من خلال الاعتماد علي استخدام الكثير من الأنماط الحجاجية، إذ استخدم أوباما أربعة أنماط واستخدم ترامب ثلاثة فقط، كما عزّز الرئيسان في خطابهما تلك الأيدلويوجية المطروحة من خلال استخدام العديد من الأساليب الحجاجية مثل استخدام أوباما لأسلوب السلطة أكثر من ترامب واعتماده على التعبيرات المجازية التي جعلت خطابه وأفكاره يبدوان أكثر سلاسة من التي قدمها ترامب ذو الرؤية الشعبوية.