قبل مواجهة بطل بوروندي.. تاريخ مشاركات الزمالك القارية في دوري الأبطال
السبت 08/أكتوبر/2022 - 12:08 م
إمام نصر
طباعة
يستعد نادي الزمالك بقيادة مديره الفني البرتغالي "جوزفالدو فيريرا" لاستكمال مشواره الطويل نحو اللقب الإفريقي الغائب عن القلعة البيضاء منذ عقود، وذلك بعد تخطي عقبة فريق إيليكت التشادي في الدور التمهيدي الأول.
ويواجه الفارس الأبيض فريق فلامبو البوروندي مساء الأحد القادم في تمام السابعة مساءً على ملعب الجيش المصري بمدينة برج العرب بالإسكندرية.
وشارك الزمالك في البطولة الإفريقية بمختلف مسمياتها من قبل في 32 مشاركة، واستطاع تحقيق اللقب في 5 مناسبات.
وشارك الزمالك في البطولة الإفريقية بمختلف مسمياتها من قبل في 32 مشاركة، واستطاع تحقيق اللقب في 5 مناسبات.
وللزمالك تاريخ طويل وعريض في القارة السمراء بداية من عام 1979 حيث كانت أول مشاركة للفريق المصري في أدغال أفريقيا وحتى وقتنا الراهن.
وكان أول ظهور للفارس الأبيض في البطولة الإفريقية بمسماها القديم "كأس إفريقيا للأندية الأبطال" عام 1979، وفيها خرج الزمالك من البطولة من الدور ربع النهائي بعد الانسحاب أمام فريق إيمانا بطل الكونغو الديموقراطية.
وفي عام 1984 استطاع الملكي المصري بقيادة نجم الفريق السابق الراحل "محمود أبورجيلة" ومعه الجيل الذهبي للفريق الأبيض أن يصل لقمة المجد القاري ويحتضن الأميرة السمراء للمرة الأولى بعد الفوز على "شوتنج ستار" بطل نيجيريا ذهابًا وإيابًا بأهداف جمال عبدالحميد وفاروق جعفر.
وفي نسخة 1985 استطاع فريق الزمالك أن يصل إلى الدور نصف النهائي في البطولة الإفريقية، ليواجه فريق الجيش الملكي المغربي ولكن لم يستطع أبناء ميت عقبة تخطي عقبة الفريق المغربي، حيث تأهل الأخير إلى الدور النهائي بعد فوزه على الزمالك بنتيجة 4-3 بركلات الترجيح.
ولم ينتظر محاربو القلعة البيضاء كثيرًا حتى عادوا في العام الذي يليه وحصدوا اللقب الثاني لهم بقيادة المدير الفني الإنجليزي "ريتشي باركر" عام1986، بعد الوصول للمباراة النهائية وتخطي عقبة فريق "أفريكا سبورتس" الإيفواري بركلات التريح بنتيجة 4-3، بعد الفوز في مصر بهدفين مقابل لاشيء سجلهم أيمن يونس، والخسارة في كوت ديفوار بنفس النتيجة.
وبعد فرحة التتويج بالبطولة التانية مرّ فريق الزمالك بسبع سنين عجاف غابت فيهم فرحة التتويج بالأميرة السمراء عن أسوار ميت عقبة، وفي عام 1993 عادت الروح من جديد وعادت الكأس الأفريقية إلى بيتها بعد أن استطاع لاعبو الزمالك تحقيق اللقب للمرة الثالثة بقيادة الجنرال "محمود الجوهري" بعد الفوز على فريق "أشانتي كوتوكو" الغاني في المباراة النهائية بركلات الترجيح، بعد التعادل في مباراتي الذهاب والإياب بدون أهداف.
وفي عام 1994 استطاع الفارس الأبيض أن يُكمل سلسلة انتصاراته ونجاحاته في أدغال إفريقيا حتى وصل إلى الدور النهائي وواجه فريق "الترجي الرياضي" التونسي الذي استطاع إيقاف الفارس الأبيض وخطف منه لقب البطولة الإفريقية بعد فوزه بنتيجة 4-3 بمجموع اللقائين.
وبعد عامين من خسارة اللقب أمام الترجي التونسي، عاد الفارس مرة أخرى للبحث عن عزيزته الغائبة، ولم يلبث كثيرًا حتى استطاع إعادتها إلي داخل جدران القلعة البيضاء بميت عقبة بعد تحقيق الفريق الفوز بها للمرة الرابعة عام 1996 بقيادة الثنائي الألماني "ويرنر أولك وأولي فيرنر" بعد الفوزعلى شوتنج ستارز النيجيري بنتيجة 5-4 بركلات الترجيح.
وبعد التتويج بالبطولة الرابعة، غاب الزمالك عن محافل التتويج لأكثر من 5 سنوات حتى عاد عام 2002 بجيل جديد بقيادة الثعلب الصغير حازم إمام وخالد الغندور وعبدالحليم علي وعبدالواحد السيد والتوأم حسام وإبراهيم حسن، واستطاعوا أن يعيدوا للأذهان أمجاد الفارس الأبيض في القارة الإفريقية بعد التأهل للمباراة النهائية بعد الفوز على فريق "مازيمبي" الكونغولي بنتيجة 3-1 بمجموع المباراتين، ومواجهة فريق الرجاء المغربي في النهائي وخطف اللقب منه بهدف نجم وسط الفريق "تامر عبدالحميد" الشهير ب"دونجا" في مرمى الفريق المغربي، وإخضاع الكأس الغالية وإهدائها إلى جماهير الزمالك العاشقة.
ومنذ تلك اللحظة، دخل الفريق العريق في دوامة من المشاكل الإدارية والفنية مما أدى إلى ابتعاده عن الصورة لوقت كبير وغيابه عن ساحات التويج بالبطولة الإفريقية، حتى عاد الفارس من جديد إلي الصورة في عام 2016 بعد التأهل للمباراة النهائية بعد تخطي عقبة الوداد المغربي في نصف النهائي بنتيجة 6-5 بمجموع المبارتين، والتأهل لمواجهة بطل جنوب إفريقيا فريق " ماميلودي صنداونز" الذي توج بالبطولة بعد فوزه على الزمالك بنتيجة 3-1 بمجموع اللقائين.
وعاد الزمالك مرة أخري مع المدير الفني البرتغالي "ايمي باتشيكو" للظهور في الأدوار النهائية للبطولة الإفريقية في نسخة 2020، عندما صعد للمباراة النهائية بعد فوزه على فريق الرجاء المغربي في نصف النهائي بنتيجة 4-1 بمجموع المبارتين، ليواجه غريمه التقليدي النادي الأهلي المصري فيما عرف باسم "نهائي القرن" بين كبيري إفريقيا والذي استطاع حسمه الفريق الأحمر في اللحظات الأخيرة من اللقاء، ليحل الزمالك وصيفًا للمرة الثالثة في تاريخه.
ومازال الفارس الأبيض يبحث عن معشوقته ليهديها إلى جماهيره الأكثر وفاءًا وحبًا للكيان، حيث يسعى فريق الزمالك بقيادة البروفيسور"فيريرا" للعودة لمنصات التتويج وحصد اللقب الغائب عن القلعة البيضاء منذ عام2002، فهل ستخضع الأميرة السمراء للفارس الأبيض هذا الموسم؟ هذا مايتمناه عشاق القلعة البيضاء في كل مكان في العالم.
وكان أول ظهور للفارس الأبيض في البطولة الإفريقية بمسماها القديم "كأس إفريقيا للأندية الأبطال" عام 1979، وفيها خرج الزمالك من البطولة من الدور ربع النهائي بعد الانسحاب أمام فريق إيمانا بطل الكونغو الديموقراطية.
وفي عام 1984 استطاع الملكي المصري بقيادة نجم الفريق السابق الراحل "محمود أبورجيلة" ومعه الجيل الذهبي للفريق الأبيض أن يصل لقمة المجد القاري ويحتضن الأميرة السمراء للمرة الأولى بعد الفوز على "شوتنج ستار" بطل نيجيريا ذهابًا وإيابًا بأهداف جمال عبدالحميد وفاروق جعفر.
وفي نسخة 1985 استطاع فريق الزمالك أن يصل إلى الدور نصف النهائي في البطولة الإفريقية، ليواجه فريق الجيش الملكي المغربي ولكن لم يستطع أبناء ميت عقبة تخطي عقبة الفريق المغربي، حيث تأهل الأخير إلى الدور النهائي بعد فوزه على الزمالك بنتيجة 4-3 بركلات الترجيح.
ولم ينتظر محاربو القلعة البيضاء كثيرًا حتى عادوا في العام الذي يليه وحصدوا اللقب الثاني لهم بقيادة المدير الفني الإنجليزي "ريتشي باركر" عام1986، بعد الوصول للمباراة النهائية وتخطي عقبة فريق "أفريكا سبورتس" الإيفواري بركلات التريح بنتيجة 4-3، بعد الفوز في مصر بهدفين مقابل لاشيء سجلهم أيمن يونس، والخسارة في كوت ديفوار بنفس النتيجة.
وبعد فرحة التتويج بالبطولة التانية مرّ فريق الزمالك بسبع سنين عجاف غابت فيهم فرحة التتويج بالأميرة السمراء عن أسوار ميت عقبة، وفي عام 1993 عادت الروح من جديد وعادت الكأس الأفريقية إلى بيتها بعد أن استطاع لاعبو الزمالك تحقيق اللقب للمرة الثالثة بقيادة الجنرال "محمود الجوهري" بعد الفوز على فريق "أشانتي كوتوكو" الغاني في المباراة النهائية بركلات الترجيح، بعد التعادل في مباراتي الذهاب والإياب بدون أهداف.
وفي عام 1994 استطاع الفارس الأبيض أن يُكمل سلسلة انتصاراته ونجاحاته في أدغال إفريقيا حتى وصل إلى الدور النهائي وواجه فريق "الترجي الرياضي" التونسي الذي استطاع إيقاف الفارس الأبيض وخطف منه لقب البطولة الإفريقية بعد فوزه بنتيجة 4-3 بمجموع اللقائين.
وبعد عامين من خسارة اللقب أمام الترجي التونسي، عاد الفارس مرة أخرى للبحث عن عزيزته الغائبة، ولم يلبث كثيرًا حتى استطاع إعادتها إلي داخل جدران القلعة البيضاء بميت عقبة بعد تحقيق الفريق الفوز بها للمرة الرابعة عام 1996 بقيادة الثنائي الألماني "ويرنر أولك وأولي فيرنر" بعد الفوزعلى شوتنج ستارز النيجيري بنتيجة 5-4 بركلات الترجيح.
وبعد التتويج بالبطولة الرابعة، غاب الزمالك عن محافل التتويج لأكثر من 5 سنوات حتى عاد عام 2002 بجيل جديد بقيادة الثعلب الصغير حازم إمام وخالد الغندور وعبدالحليم علي وعبدالواحد السيد والتوأم حسام وإبراهيم حسن، واستطاعوا أن يعيدوا للأذهان أمجاد الفارس الأبيض في القارة الإفريقية بعد التأهل للمباراة النهائية بعد الفوز على فريق "مازيمبي" الكونغولي بنتيجة 3-1 بمجموع المباراتين، ومواجهة فريق الرجاء المغربي في النهائي وخطف اللقب منه بهدف نجم وسط الفريق "تامر عبدالحميد" الشهير ب"دونجا" في مرمى الفريق المغربي، وإخضاع الكأس الغالية وإهدائها إلى جماهير الزمالك العاشقة.
ومنذ تلك اللحظة، دخل الفريق العريق في دوامة من المشاكل الإدارية والفنية مما أدى إلى ابتعاده عن الصورة لوقت كبير وغيابه عن ساحات التويج بالبطولة الإفريقية، حتى عاد الفارس من جديد إلي الصورة في عام 2016 بعد التأهل للمباراة النهائية بعد تخطي عقبة الوداد المغربي في نصف النهائي بنتيجة 6-5 بمجموع المبارتين، والتأهل لمواجهة بطل جنوب إفريقيا فريق " ماميلودي صنداونز" الذي توج بالبطولة بعد فوزه على الزمالك بنتيجة 3-1 بمجموع اللقائين.
وعاد الزمالك مرة أخري مع المدير الفني البرتغالي "ايمي باتشيكو" للظهور في الأدوار النهائية للبطولة الإفريقية في نسخة 2020، عندما صعد للمباراة النهائية بعد فوزه على فريق الرجاء المغربي في نصف النهائي بنتيجة 4-1 بمجموع المبارتين، ليواجه غريمه التقليدي النادي الأهلي المصري فيما عرف باسم "نهائي القرن" بين كبيري إفريقيا والذي استطاع حسمه الفريق الأحمر في اللحظات الأخيرة من اللقاء، ليحل الزمالك وصيفًا للمرة الثالثة في تاريخه.
ومازال الفارس الأبيض يبحث عن معشوقته ليهديها إلى جماهيره الأكثر وفاءًا وحبًا للكيان، حيث يسعى فريق الزمالك بقيادة البروفيسور"فيريرا" للعودة لمنصات التتويج وحصد اللقب الغائب عن القلعة البيضاء منذ عام2002، فهل ستخضع الأميرة السمراء للفارس الأبيض هذا الموسم؟ هذا مايتمناه عشاق القلعة البيضاء في كل مكان في العالم.