ظاهرة ضرب الزوجات تصل إلي القتل.. "عروس الاسماعيلية" ليست الأولي
اختلفت أنماط الإساءة للزوجة واتخذت طرقاً وأشكالاً مختلفة بداية من الحرمان إلى الضرب وانتهاءاً بالقتل أحياناً، وأصبحت وقائع ضرب الزوجة تريندات علي السوشيال ميديا، مما أثار الجدل ما بين مطالبات بتغليظ عقوبة ضرب الزوج لزوجته، وبين أحقية الزوج في تهذيب زوجته وتأديبها.
وكان قد انتشر فيديو منذ شهور علي مواقع التواصل الاجتماعي، المعروف بواقعة "عروس الاسماعيلية" يظهر فيه موقف غير اعتيادي علي الشارع المصري، في ليلة عرس المفترض أن تكون ليله فرحة وسعادة للعروسين، وإذ بها تكون واقعة تشعل غضب كل المصريين، وتؤكد علي انتشار ظاهرة العنف ضد الزوجات، فقد ظهر العريس يقوم بضرب عروسه أمام سيارة الزفاف ولم يتدخل أحد من الحاضرين بحجة أن العروس تأخرت عند الكوافير ربع ساعة.
تعذيب زوجة لمدة 13 ساعة متواصلة
وفي واقعة أخري شهدت محافظة أسوان بلاغ في قسم الشرطة من زوجة ضد زوجها، تتهمه فيه بالتعذيب لمدة 13 ساعة متواصلة، وهددها بقتل طفلها الصغير بعمر عامين، كما قام بتعليقها في المروحة، حيث أن الزوج دائم تعاطي المخدرات، وكل ما أقترفته هذه الزوجة مطالبته بمصاريف ما تحتاجه أثناء الولادة، حيث أنتقلت الزوجة ذات الـ 27 عاماً إلي المستشفي، وتبين بالفحص أثار تعذيبها وعدة إصابات وتقطيع أجزاء من جسدها.
كما استغاثت أهالي محافظة الغربية بالشرطة فور قيام زوجة بالقفز من الدور الثالث هرباً من تعدي زوجها عليها ومحاولة قتلها، وإجبارها علي توقيع إيصالات أمانة كتنازل عن حقوقها الشرعية لمطالبتها الطلاق، ونقلت إلي المستشفى وتبين بالفحص إصابتها بكدمات وسحجات وكسور بأطراف جسدها.
قتلها لشكه في سلوكها
وفي نفس السياق استمرت تحقيقات نيابة شمال الجيزة في واقعة قتل، وكانت الضحية الزوجة، حيث قام الزوج بتسديد طعنات في جسدها، بسبب أنه شك في سلوكها بعد عثوره على محادثة مع شخص مجهول على هاتفها المحمول.
عقوبة ضرب الزوجة
وفي ظل تزايد أنواع العنف الموجه ضد الزوجة في المجتمع المصري، يذكر أن عقوبة ضرب الزوجة في القانون المصري تبدأ من ثلاث سنوات إلي عشر سنوات حبس للزوج، وذلك حسب معاينة الأصابات الموجوده بالزوجة أو وجود سبق إصرار وترصد.