فيديو.. تأمينات طبية ومعاشات.. حلم بسيط يراود كل صياد
السبت 05/نوفمبر/2022 - 12:22 ص
تقرير: محمد عبده - كتب: محمد سليمان
طباعة
لقمة العيش دائمًا هي أهم ما يسعى له المواطن المصري، خاصة إن كان يحصل قوت يومه يومًا بيوم، وإن تغيب يوم او حدثت له إصابة لن يستكيع أبنائه الحصول على الطعام فهو لم يترك لهم مالًا يصرفون منه عند الطوارئ.
ذلك هو حال الكثير من أصحاب المهن اليومية وبالأخص "الصيادين" الذين ينزلون إلى عملهم كل يوم وهم محاطون بالمخاطر من غرق أو إصابة مراكبهم او غيرها من المخاطر التي تحيط بالبحر.
في حوار خاص لبوابة المواطن الإخبارية يتحدث الصيادون عن معاناتهم من عدم وجود راتب ثابت لهم أو تأمينات صحية واجتماعية، حيث قال أحد المواطنين ويسمى "عزت صلاح" من قرية التِل أنهم يواجهون صعوبات عديدة أهمها استخدام بعض الناس للصيد بالكهرباء والذي يؤدي إلى فساد عملية الصيد وكذلك المصانع المتسببة في هروب السمك.
وطالب المسئولين عن الصيادين بضرورة وحود راتب ثابت للصياد او معاش على الأقل 2000 جنيه والاهتمام بالاستزراع السمكي كما كان يحدث سابقًا.
وتحدث ايضًا المواطن "حاتم ربيع" من قرية بني سليمان ببني سويف عن معاناة الصيادين من الصيد الجائر وإلغاء التراخيص منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأوضح أن الصيد الجائر ينقسم إلى فئتين، الأولى هي الصيد بالكهرباء ويستعمله الصيادون الموسمين، والثانية هي الصيد عن طريق "عِدد الحَش" وهي أدوات غير قانونية وتستهدف السمك الصغير ويستخدمها أغلب الفلاحين.
وناشد "حاتم" المسئولين بضرورة تحديد معاش شهري لهم وتأمينات طبية، خاصة وأنهم يدفعون تأمينات سنوية تصل لـ1200 سنويًا، وأوضح أنهم تواصلوا سابقًا مع بعض المسئولين وقدموا لهم وعود بوضع مادة في الدستور تكفل لهم حقوقهم، ولكنها كانت وعود بلا جدوى.
وأشار "حاتم" إلى مشكلة كبيرة كان يعاني منها الصيادون وهي مشكلة "الإستاكوزة" حيث كانوا يجهلون كل شيء عنها ولا يقوموا بصيدها، إلى أن جاءت بعض الجهات الخارجية وأوضحوا لهم فوائدها واستخدامتها وأنها صديقة لهم وليست عدو فبدأوا بصيدها، لذلك طالب السلطات المختصة بضرورة الإهتمام باستزراع الإستاكوزة.