ندوة لمناقشة كتاب"روايات يوسف السباعي بين الواقع والشاشة" في مكتبة الزمالك
استضافت مكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك ندوة لمناقشة كتاب "روايات يوسف السباعي بين الواقع والشاشة"، والصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة للدكتور إسلام جعفر.
وشارك في المناقشة كل من الدكتور وليد سيف، أستاذ النقد السينمائي والتليفزيوني بالمعهد العالي للنقد الفني، والدكتورة ثناء هاشم أستاذ السيناريو بمعهد السينما، والناقد السينمائي عصام زكريا، وبحضور عدد كبير من الإعلاميين والأدباء.
وعُرض فى بداية الندوة فيلم تناول جميع روايات السباعي التي تحولت إلى أفلام ومسلسلات، ومن بينها "إني راحلة"، و"رد قلبي" و"العمر لحظة".
ويقسِّم الكتاب عالم السباعي إلى 3 أقسام تمثل ثلاث مراحل في تاريخ مصر؛ مرحلة ما قبل ثورة يوليو 1952 ومرحلة ما بعدها ومرحلة السبعينيات حتى اغتيال يوسف السباعي في 1978.
وقال إسلام جعفر: وقد انعكست طبيعة كل مرحلة على فن الرواية عند السباعي دون أن تغير من أسلوبه السهل الممتنع إلا أن خلفيته العسكرية وعمله السياسي والثقافي أثر بصورة كبيرة على تناوله للموضوعات.
واختار الكاتب رواية "إني راحلة" والفيلم والمسلسل للتعبير عن المرحلة الأولى ورواية «رد قلبي» والفيلم والمسلسل للتعبير عن المرحلة الثانية ورواية "العمر لحظة" والفيلم للتعبير عن المرحلة الثالثة.
ويعتبر الكتاب رؤية مختلفة لأدب السباعي وإسهاماته على الشاشة من خلال كتابته للسيناريو والحوار، وأيضا يجيب على عدة أسئلة مثل : كيف عانى السباعي خلال مراحل حياته بسبب حبه للكتابة؟، فتارة تقف مهنته كضابط أمام طموحاته الأدبية في بداية حياته ثم تارة أخرى يتعارض اتجاهه الليبرالي مع سياسة الدولة الاشتراكية.
ويستعرض الكتاب الاختلاف في روايات السباعي بعد تحويلها لفيلم ومسلسل، وهل تأثر توقيت إنتاج العمل على أساسيات العمل الأصلي واختلاف المعالجة في عملية السرد والشخصيات والصراع والمكان والزمان والتوجه السياسي نحو الشخصيات والأحداث؟ وهل أثر الوسيط المرئي على مدلولات النص؟.