بطانية على شكل رسالة.. سارة لـ «المواطن»: الناس انبهروا بالفكرة
بطانية أو كما يُطلق عليها «دفاية»، لكنها غربية وفريدة من نوعها فبمجرد رؤيتها للوهلة الأولى، تظن أنها عبارة عن رسالة قديمة مكتوبة بخط اليد، أو طابع بريدي وهذا ما جعلها مميزة، بل بعض الأشخاص وجدوها مادة مميزة يمكن تقديمها كنوع من الهدايا المختلفة غير المألوفة.
فكرة تصميم البطانية
تروي سارة القاضي في حديثها لـ بوابة المواطن"، فكرة تصميم الغطاء على هيئة رسالة جاءت بناء على طلب العملاء الذين يرغبون في تقديمها لأبنائهم، قائلة "عجبتني الفكرة وبدأت تنفيذها، وتلقيت طلبات على البطانية من أكثر من بلد في الخارج برسائل مرفقة بكلام محبب لهم".
رسالة مكتوبة بخط اليد
نالت فكرة "البطانية" إعجاب الناس بطريقة لم تتوقعها سارة، وبدأ الطلب على تصميماتها يزيد، وكانت تحرص على تصميم الغطاء وفقا لطلب العميل، ولأنه دائما وأبدأ الرسائل المكتوبة بخط الأيدي تمس القلب والوجدان، كانت من إحدى الطلبات المميزة، كتابة رسالة لشخص متوفي، والتي تعتبرها صاحبة الفكرة من أقوى الرسائل المؤثرة، لأن الرسالة المكتوبة تظل ذكرى خالدة.
تطوير الفكرة
حرصت صاحبة "البطانية" المميزة، على تطوير فكرتها، من خلال إتاحة كتابة
الرسالة بخط اليد، وإمكانية تغيير ألوان الجواب، لتتماشى مع أذواق مختلف الناس،
وأغلب من قاموا بشرائها انبهروا بدقة وبراعة التفاصيل، وتابعت سارة حديثها: "الغطا
مناسب لجميع فصول السنة، أحيانا في ناس بتطلبه على هيئة ملاية، وممكن نعمله حاجة
شبه "الكوفرتة" أو "الدفاية"، كما يمكن تصميمها بشكل يناسب فصل الشتاء".