على خطى أحمد خالد توفيق.. محمود وهبة يهرب من الواقع لعالمه الخاص
الخميس 26/يناير/2023 - 10:45 م
أمل سعداوي
طباعة
من مواليد محافظة القاهرة، تخرج في كلية الحقوق جامعة عين شمس، أحب أحمد خالد توفيق ونجيب محفوظ، هروبه من الواقع لعالمه الخاص جعله يكتشف موهبته –الكتابة- ليصبح أحد الكتاب الذي له جمهور خاص ينتظر كتابته على أحر من الجمر.
محمود وهبة، 34 عامًا، من عشاق الكاتب "أحمد خالد توفيق"، كتب أكثر من 17 رواية جميعها ما بين أدب الرعب والجريمة، دراسته للحقوق والقانون الجنائي كان أحد الدوافع وراء كتابته هذا النوع من الراويات:" معظم كتاباتي بتنتمى لأدب الرعب والجريمة وده لعدة أسباب منها دراستي فى كلية الحقوق وحبي للقانون الجنائي بشكل خاص"
حبه لأحمد خالد توفيق دفعه للكتابه
وأيضًا قراءته في مجال أدب الرعب والجريمة سواء لكتاب عرب أو غير عرب من خلال الأدب المترجم، أحد الأسباب وراء كتابته:" قرأت لناس كتير عرب وغير عرب وأكثر من أثر فيا من الكتاب هم دكتور أحمد خالد توفيق على مستوى الوطن العربي وستيفين كينج ودان براون على مستوى الكتاب الأجانب"، يقول "وهبة"
يؤكد محمود وهبة، في حديثه لبوابة "المواطن الإخبارية" أن الهروب من الواقع بكل تفاصيله والانتماء لعوالم آخرى لفترة من الزمن حتى لو كانت قصيرة، نتج عنه حبه وشغفه للكتابة بشكل عام وكتابة الروايات بشكل خاص. مُشيرًا إلى أن وقت الكتابة هو ممتع لأقصى الحدود بالنسبة للكاتب فهو يهرب من خلالها لعوالم من صناعته ويكون فيها جميع شخصيات الراواية حسب رؤيته الخاصة.
جريمة في بيت المتولي
وفي معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الحالية الـ 54 الذي انطلقت فعلياته أمس الثلاثاء 25 يناير 2023، و في إحدى قاعاته خاصة قاعة 1 وضع محمود وهبة أحدث رواياته التي تحمل أسم "جريمة في بيت المتولي"، والتي تنتمي أحداثها لأدب الجريمة الممتزج بالرعب وهي تتكون من خطين زمنين الأول في العام 1890 والثاني ففي العام 2010 و الذي من خلالهم يبدأ القارئ في التعرف على الشخصيات الرئيسية والعلاقة بين العصرين وتاريخ البيت من وقت بناه حتى وقت حدوث الجرائم بداخلها"
"دايمًا بيكون لكل كاتب مشروع حابب أنه ينفذه، بصمة بيتعرف بيها مع الوقت وبتفضل موجودة حتى بعد رحيله"، يحاول محمود وهبة أن ينفذ مشروعه الخاص الذي رسمه داخل عقله ليبدأ في وضع أساسه على أرض الواقع من خلال كتابة تلك الروايات عن طريق وضع تجاربه ووجه نظره و تاثره بالمجتمع والدين والحياة فى شخصياته الرواية.
يتمنى "وهبة" أن يتم تصنيفه من الكتاب المؤثرين في الشباب للأفضل مثل دكتور أحمد خالد توفيق ونجيب محفوظ و دان براون، وأن يضع اسمه بجوار أسمائهم بجانب فوزه بجوائز أدبية تخلد مجهوده و كتاباته سواء على مستوى الروايات أو السيناريو.