بعد تأييد حكم حبس مرتضى منصور ..
هادي الشافعي يكتب| من أنت يا مرتضى .. ولماذا الغرور
السبت 25/فبراير/2023 - 05:43 م
هادي الشافعي
طباعة
بعد تأييد حكم حبس مرتضى منصور توقفت كثيراً أمام المشهد العبثي الذى شاهده الملايين في مصر وخارجها، والذي أمتد لسنوات وسنوات، وكان بطله هو شخص من المفترض بأنه شخصية عامة، وعمل بالعديد من المناصب العليا حتى وصل إلي رئيس محكمة، وأتجه بعد ذلك إلى مهنة المحاماة، أجاد فيها ولحق بقانون السبعينيات، ومن ثم قانون الثمانينات لعب به وتفوق على الجميع، وأصبح يطل علينا كل يوم ليقص ويروى العديد من المواقف الوطنية الزائفة التي هو بطلها، والتي لا وجود لها إلى في خياله فقط.
تسلل إلي البيوت والمنازل عبر الشاشات، وتلون مثله مثل الحرباء حتى أستطاع اللعب على أحبال جميع الأنظمة، ومن خلال منبر إعلامي لم يرحم أحد من لسانه البذئ، خاض وتاجر بعرض الجميع، لم يسلم منه أحد، جن جنونه وفقد صوابه حتى جعل سمعة مصر الرياضية تهان كل يوم، وأصبحت كرة القدم من المستطيل الأخضر إلي قاعات النيابات والمحاكم يومياً دون رقيب أو حسيب.
تفاجأ الجميع بعد يوم حافل بالمشاهد الحميمية بين جموع غفيرة حضرت من جميع أرجاء المحروسة، لتشاهد وتشجع منتخبها الوطني لتحقيق حلم يتمناه المصريين، وهو الصعود إلي كأس العالم، ورفع اسم مصر إلي السماء كما تعودنا في جميع المحافل الدولية في شتي المجالات وليست الرياضية فقط، بهجوم ذلك الشخص على جميع الشخصيات الرياضية الكبيرة التي رفعت اسم مصر عالياً في السماء، ليس هذا فحسب بل طالت ألفاظه الخارجة كبار الرياضيين الراحلين، ولم يراعي حرمه الموت في حديثه.
رئيس نادي سابق ومحامي حالي
ما فعله هذا الرجل إنما لو دل فهو يدل علي تعالي وغرور لم أراه في حياتي، من رجل كونه رئيس نادي الزمالك سابقًا ومحامي حاليًا، وتقلد العديد من المناصب، لكنه لم يحقق النجاحات التي تجعله يمتلك كل هذا الغرور بداخله.
لم يكن هذا الراجل هو أحد علماء الوطن أو أحد عمالقة الأدب، ولم يقدم لمصر أي شيء يجعله يتعامل بكل هذا الغرور والعنجهية، فلم يخطئ فيه أحد ولم يتجاوز في حقه أحد، بل كان يتجاوز في حق الجميع، كانوا يتفانوا في عملهم ولم يلتفت له أحد، ولكن أصبحنا في زمن تتعالى فيه الأصوات صاحبة العلاقات والمعارف حتى وإن كانت لا تملك من التاريخ.
في النهاية أنا وجميع من رفض كل هذه التصرفات، تأكدنا وتملكنا اليقين بأن تلك الانحرافات لن تستمر طويلاً في مصر، حيث يتم اتخاذ القرارات وفقاً للقوانين واللوائح، ولا تؤخذ أبدا وفقاً للعلاقات والهوى.
بسم الله الرحمن الرحيم (ۖوَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
صدق الله العظيم
تفاجأ الجميع بعد يوم حافل بالمشاهد الحميمية بين جموع غفيرة حضرت من جميع أرجاء المحروسة، لتشاهد وتشجع منتخبها الوطني لتحقيق حلم يتمناه المصريين، وهو الصعود إلي كأس العالم، ورفع اسم مصر إلي السماء كما تعودنا في جميع المحافل الدولية في شتي المجالات وليست الرياضية فقط، بهجوم ذلك الشخص على جميع الشخصيات الرياضية الكبيرة التي رفعت اسم مصر عالياً في السماء، ليس هذا فحسب بل طالت ألفاظه الخارجة كبار الرياضيين الراحلين، ولم يراعي حرمه الموت في حديثه.
رئيس نادي سابق ومحامي حالي
ما فعله هذا الرجل إنما لو دل فهو يدل علي تعالي وغرور لم أراه في حياتي، من رجل كونه رئيس نادي الزمالك سابقًا ومحامي حاليًا، وتقلد العديد من المناصب، لكنه لم يحقق النجاحات التي تجعله يمتلك كل هذا الغرور بداخله.
لم يكن هذا الراجل هو أحد علماء الوطن أو أحد عمالقة الأدب، ولم يقدم لمصر أي شيء يجعله يتعامل بكل هذا الغرور والعنجهية، فلم يخطئ فيه أحد ولم يتجاوز في حقه أحد، بل كان يتجاوز في حق الجميع، كانوا يتفانوا في عملهم ولم يلتفت له أحد، ولكن أصبحنا في زمن تتعالى فيه الأصوات صاحبة العلاقات والمعارف حتى وإن كانت لا تملك من التاريخ.
في النهاية أنا وجميع من رفض كل هذه التصرفات، تأكدنا وتملكنا اليقين بأن تلك الانحرافات لن تستمر طويلاً في مصر، حيث يتم اتخاذ القرارات وفقاً للقوانين واللوائح، ولا تؤخذ أبدا وفقاً للعلاقات والهوى.
بسم الله الرحمن الرحيم (ۖوَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)
صدق الله العظيم