أكد أمير الدولة القطرية تميم بن حمد، اليوم الأحد أن قمة المناخ في دورتها الأخيرة والتي عقدة بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية أتت بثمارها، حيث يتمثل أهم الإنجازات التي حصلت عليها الدول النامية خلال تلك القمة هو إنشاء صندوق سمي بصندوق التعويض، بما يحفظ لجميع الدول المتضررة بتأثير التغيرات المناخية  بالحصول على حقوقها تعويضًا عن تلك الأضرار.

وأضاف بن حمد خلال كلمته اليوم في افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة الخامس، وهو المعني بالضرر الذي يقع على كاهل الدول الفقيرة، والمنعقد تحت شعار " من الإمكانات إلى الازدهار" بالعاصمة القطرية الدوحة، وذلك للحفاظ على حقوقا لدول النامية  بعد نجاح الحكومة المصرية في الحفاظ على حقوقهم من خلال إنشاء صندوق التعويض ، أنه على جميع الدول الصناعية الكبرى التحلي بالمسئولية تجاه الشعوب والدول النامية المتضررة من الآثار التصنيعية والذي يسبب بشكل مباشر التأثير على الأجوار المناخية في معظم الدول.

أمير قطر يقدم مساعدات تقدر بـ60 مليون دولار للدول النامية المتضررة من التغيرات المناخية

وأعلن أمير الحكومة القطرية عن تقديمه لمساعدات مالية بقيمة 60 مليون دولار دعمًا من الحكومة القطرية للدول النامية الأكثر فقرًا، بما يساعد تلك البلدان على النمو والنهوض من مشكلاتها والتي تمثل مشكلة التغيرات المناخية المشكلة الأكبر بالنسبة لتلك الدول، كما خصص مبلغ قيمته 10 مليون من تلك المنحة لدعم برنامج عمل الدوحة لصالح أقل البلدان نموًا.

وأشار تميم خلال كلمته أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل تحديات عالمية خطيرة، وذلك لما تشهده العديد من الدول من صراعات سياسية طويلة الأمد أبرزها الحرب الروسية على أوكرانيا، فضلًا عن أزمة الأمن الغذائي العالمي، مؤكدًا أن أزمة التغيرات المناخية لا تقل أهميتها عن تلك الأزمات الخطيرة التي تشهدها معظم البلدان في الوقت الراهن.