بعد رفض دعوى عودة الطفل شنودة إلى أسرته.. تفاصيل القصة كاملة
السبت 18/مارس/2023 - 11:53 م
إيمان عاطف
طباعة
من هو الطفل شنودة ؟.. أصبح هذا السؤال الأكثر بحثًا خلال الساعات الماضية، بعد رفض دعوى عودة الطفل شنودة إلى أسرته، مما أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت بوابة المواطن ترصد ردود الأفعال بعد مناشدة منظمات حقوقية وشخصيات عامة بالتدخل لحل أزمة الطفل وعودته لأسرته.
ومع تزايد الأمال في عودة الطفل شنودة لأسرته بدأت القصة في منطقة الزاوية الحمرا بمدينة القاهرة، حيث عثرت الأسرة المسيحية آمال إبراهيم ميخائيل وزوجها فاروق فوزي بولس، على الطفل شنودة رضيع حديث الولادة في إحدى حمامات كنيسة السيدة العذراء مريم بحسب شهود عيان مسلمين وأقباط عند خروج الأسرة بالطفل الرضيع، حيث قامت بتربية الطفل وحضانته فهم لم ينعم عليهم الله بالإنجاب.
ومع تزايد الأمال في عودة الطفل شنودة لأسرته بدأت القصة في منطقة الزاوية الحمرا بمدينة القاهرة، حيث عثرت الأسرة المسيحية آمال إبراهيم ميخائيل وزوجها فاروق فوزي بولس، على الطفل شنودة رضيع حديث الولادة في إحدى حمامات كنيسة السيدة العذراء مريم بحسب شهود عيان مسلمين وأقباط عند خروج الأسرة بالطفل الرضيع، حيث قامت بتربية الطفل وحضانته فهم لم ينعم عليهم الله بالإنجاب.
الطفل شنودة وأسرته بالتنبني
ماذا تم في قضية الطفل شنودة؟
هل عاد الطفل شنودة الذي لم يتجاوز عمره 4 سنوات؟
أعتقد أقارب رب الأسرة أن هذا الطفل شـنودة سيحجب عنهم الميراث، فقاموا بتقديم بلاغ ورد فيه أنه لم يتم العثور عليه داخل الكنيسة بل خارجها، لتأكيد أنه مجهول النسب، هذا بحسب ما قالته الأسرة في الدعوى رقم 73338 لسنة 76 قضائية، بوقف قرار تغيير ديانة الطفل شـنودة، وإعادته إليهم بصفتهم من ربّوه، بينما قضت محكمة القضاء الإداري برفض الدعوى.
هل عاد الطفل شنودة الذي لم يتجاوز عمره 4 سنوات؟
أعتقد أقارب رب الأسرة أن هذا الطفل شـنودة سيحجب عنهم الميراث، فقاموا بتقديم بلاغ ورد فيه أنه لم يتم العثور عليه داخل الكنيسة بل خارجها، لتأكيد أنه مجهول النسب، هذا بحسب ما قالته الأسرة في الدعوى رقم 73338 لسنة 76 قضائية، بوقف قرار تغيير ديانة الطفل شـنودة، وإعادته إليهم بصفتهم من ربّوه، بينما قضت محكمة القضاء الإداري برفض الدعوى.
مصير الطفل شنودة
وفي تحديد مصير الطفل شـنودة لم ينص قانون الأحوال الشخصية على مادة واضحة يتم من خلالها تحديد ديانة مجهول النسب، حتى يتم إدراج ديانته بشهادة ميلاده، وفي هذه الحالة تختار هيئة الأحوال المدنية التابعة لوزارة الداخلية اسم ثلاثي للطفل وينسب إلى الدين الإسلامي، هذا وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية، التي تنص على أن الطفل المولود في دولة مسلمة وغير معلوم الأب والأم يصبح مسلما بالفطرة.
وفي تحديد مصير الطفل شـنودة لم ينص قانون الأحوال الشخصية على مادة واضحة يتم من خلالها تحديد ديانة مجهول النسب، حتى يتم إدراج ديانته بشهادة ميلاده، وفي هذه الحالة تختار هيئة الأحوال المدنية التابعة لوزارة الداخلية اسم ثلاثي للطفل وينسب إلى الدين الإسلامي، هذا وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية، التي تنص على أن الطفل المولود في دولة مسلمة وغير معلوم الأب والأم يصبح مسلما بالفطرة.
ماذا قالت الكنيسة الأرثوذكسية عن الطفل شنودة؟
أثارت قضية الطفل شـنودة جدلًا واسعًا حول قوانين التبني والكفالة في مصر، وفي ظل هذه الأحداث قال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن قضية الطفل شنودة قضية إنسانية نأمل في حلها في إطار القانون، مضيفًا أن ما يعنينا في المقام الأول هو تطبيق القانون وأيضًا الحفاظ على الاستقرار النفسي والأمان لهذا الطفل البريء.
أثارت قضية الطفل شـنودة جدلًا واسعًا حول قوانين التبني والكفالة في مصر، وفي ظل هذه الأحداث قال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن قضية الطفل شنودة قضية إنسانية نأمل في حلها في إطار القانون، مضيفًا أن ما يعنينا في المقام الأول هو تطبيق القانون وأيضًا الحفاظ على الاستقرار النفسي والأمان لهذا الطفل البريء.
والدستور المصري في هذا الصدد أوضح في المادة الثانية، بنصًا على أن الإسلام دين الدولة، وبناء عليه فإن الطفل مجهول النسب يحمل ديانة الإسلام من تلقاء نفسه، حتى لو عثر عليه كاهن أمام كنيسة وقام بتربيته، ويظل على هذا الحال طيلة عمره، إلا لو اكتشف يوما أسرته وكانت مسيحية، فيجوز له تغيير اسمه وديانته.
الإعلامية دينا عبد الكريم تعلق على قضية الطفل شنودة
قالت الإعلامية دينا عبد الكريم على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "صمت الجميع شهورًا احترامًا وانتظارًا لحكم القضاء فى قضية الطفل شـنودة"
وأضافت: "اليوم أتى الحكم (بعدم الاختصاص !)
وسبق أن تقدمت بأكثر من ٥ طلبات إحاطة وأسئلة فى مجلس النواب ولم تتم مناقشتها ولا الرد عليها، إذن لا القضاء ولا مجلس النواب ولا الكنيسة ولا الأزهر .. لهم يد في ابتعاد الطفل عن أسرته!!
الحكم الآن للرأي العام وللدولة أن تنتصر فى قضية
لا تخص أصحابها فقط إنما تخص المواطنة، والإنسانية والمنطق والرحمة .. وكل المعاني التى لا تحتمل الميوعة ولا كل هذا الوقت ولا كل هذا التضليل!
قالت الإعلامية دينا عبد الكريم على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "صمت الجميع شهورًا احترامًا وانتظارًا لحكم القضاء فى قضية الطفل شـنودة"
وأضافت: "اليوم أتى الحكم (بعدم الاختصاص !)
وسبق أن تقدمت بأكثر من ٥ طلبات إحاطة وأسئلة فى مجلس النواب ولم تتم مناقشتها ولا الرد عليها، إذن لا القضاء ولا مجلس النواب ولا الكنيسة ولا الأزهر .. لهم يد في ابتعاد الطفل عن أسرته!!
الحكم الآن للرأي العام وللدولة أن تنتصر فى قضية
لا تخص أصحابها فقط إنما تخص المواطنة، والإنسانية والمنطق والرحمة .. وكل المعاني التى لا تحتمل الميوعة ولا كل هذا الوقت ولا كل هذا التضليل!
تعليق رواد التواصل الاجتماعي على قضية الطفل شنودة
قالت عبير صبا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "قلبي تألم بشدة من حالة والدة ووالد الطفل شـنودة، انهيار وصراخ، وبسبب كبرهم في السن فاقدين القدرة ومنهكين، والأم تصرخ هاتولي ابني عايزة ابني، أتمنى التدخل السيادي في هذه القضية، خاصة قداسة البابا تواضروس لأنه أب وراعي محب لشعبه، حياة الطفل أمانة وتعرض للتدمير النفسي، ماذا سيصبح هذا الطفل عندما يكبر؟ ممن سيتعلم المحبة والحنية؟ اذا كان المجتمع بأكمله قاسي عليه في طفولته وألقاه في دار رعاية وحرمه من احتضان أبوين له؟!!!
قالت عبير صبا على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "قلبي تألم بشدة من حالة والدة ووالد الطفل شـنودة، انهيار وصراخ، وبسبب كبرهم في السن فاقدين القدرة ومنهكين، والأم تصرخ هاتولي ابني عايزة ابني، أتمنى التدخل السيادي في هذه القضية، خاصة قداسة البابا تواضروس لأنه أب وراعي محب لشعبه، حياة الطفل أمانة وتعرض للتدمير النفسي، ماذا سيصبح هذا الطفل عندما يكبر؟ ممن سيتعلم المحبة والحنية؟ اذا كان المجتمع بأكمله قاسي عليه في طفولته وألقاه في دار رعاية وحرمه من احتضان أبوين له؟!!!