خاص| خبيرة تغذية تقدم نصائح لمرضى السكر والضغط خلال رمضان
الإثنين 20/مارس/2023 - 03:39 م
منة الله نجاح
طباعة
تفصلنا عدة أيام على حلول شهر رمضان الكريم، وبدأ الناس في البحث عن أسس الغذاء الصحي في رمضان، والنصائح التي يجب إتباعها بالنسبة لطرق التغذية، خاصة لمرضى السكر والضغط، وفي تصريحات خاصة لـ بوابة المواطن الإخبارية، تحدثت الدكتورة "رضوى نبيل" أخصائية التغذية العلاجية، عن النصائح التي يجب إتباعها لمرضى السكر والضغط خلال شهر رمضان.
أسس التغذية السليمة في رمضان
وقالت "نبيل" أن هناك العديد من أسس التغذية السليمة في رمضان التي لابد من اتباعها أولا في وجبة الإفطار، يجب تناول وجبة الإفطار على مرحلتين، المرحلة الأولى إذ من المستحسن البدء بتناول بعض حبات من التمر وشرب اللبن أو الرايب وبعدها تناول الحساء مما يساعد على التحكم بكمية الطعام التي يتناولها الصائم.
المرحلة الثانية: من المحبذ أن تكون بعد إتمام صلاة التراويح، وتحتوي هذه الوجبة على الطبق الرئيسي في العادة.
كما قد تتمثل أسس التغذية السليمة في رمضان خلال وجبة الإفطار ما يأتي:
يسمح بتناول كل أنواع الحساء على أن تكون خالية من الدهنيات: كحساء الخضروات الغني بالفيتامينات والألياف الغذائية، أو حساء الفريكة الغني بالألياف الغذائية، أو حساء العدس الغني بالأملاح المعدنية والحديد، كما من المفضل تجنب تناول الحساء الجاهز، الذي تحصلون عليه من المحلات التجارية فهو يفتقر إلى الفيتامينات ويحتوي على كميات كبيرة من الملح.
-الطبق الرئيسي
يستحسن إعداد طبق واحد يحتوي على وجبة من اللحوم الخالية من الدسم، أو النشويات كالأرز، أو البطاطا، أو الفريكة، أو المعكرونة، أو الخبز، أو الخضروات المطبوخة، أما السلطة التي يفضل إعدادها في شهر رمضان، فهي سلطة الخضروات كالتبولة والفتوش، وينبغي الإمتناع عن شراء السلطات الجاهزة التي تحتوي على المايونيز أو النشويات، مثل: البطاطا، والذرة.
-المقبلات
يفضل الإمتناع عنها أو اعتبارها جزءًا من مركبات الطبق الرئيسي، ولا يجدر بنا أن نتعامل معها على أنها إضافات للوجبة الرئيسة، والمقصود بالمقبلات: المعجنات المحشوة باللحم، والكبة، وغيرها، ومن المفضل أن يتم إعداد أصناف غير مقلية من هذه المقبلات على وجبة الإفطار.
-الحلويات
يرتبط شهر رمضان بالعديد من أصناف الحلويات العربية التي تكون غنية بالسمن والسكر، ناهيك عن تأثيراتها الصحية الضارة، لذلك وجب الحد من استهلاكها خلال هذا الشهر، فيما يأتي بعض الإرشادات لتقليل التأثيرات السلبية للحلويات:
-تناول القطايف المشوية بالفرن عوضًا عن المقلية
-استخدم القطر المخفف (كوبان من الماء وكوب من السكر) بدلًا من القطر العادي
-قم بتحضير الحلويات في البيت، مما يتيح فرصة التحكم بحجم الوجبة وتقطيعها إلى قطع صغيرة
-قم بتحديد كمية الحلويات المستهلكة في شهر رمضان وتناولها مرتين حتى ثلاث مرات في الأسبوع أو الاكتفاء بقطعة صغيرة كل يوم
- وأفضل أنواع التحلية هي الفواكه المجففة، أو الأرز بالحليب الغني بالكالسيوم
2-وجبة السحور
وهي بمثابة بديل لوجبة الفطور التي نتناولها في اليوم العادي، لذلك يجب أن تحتوي على نفس المكونات الأساسية التي نجدها في وجبة الفطور، بما في ذلك الخبز، ومنتجات الحليب قليلة الدسم كاللبن واللبنة، والبيض، والخضار، والأرز بالحليب والفاكهة المجففة.
أما الوجبات السريعة كالفلافل والشاورما أو الأطباق الغنية بالدهنيات، فهي لا تتلاءم مع متطلبات وجبة السحور، ومن الأخطاء الشائعة في شهر رمضان ميل الكثير من الأشخاص لعدم تناول وجبة السحور، ظنًا منهم بأن لا أهمية لها، وبأن تناول وجبة الإفطار وما يليها من الأطعمة المختلفة كفيل بتزويدهم بما يحتاجون من الطاقة والسكر لليوم التالي.
أسس التغذية السليمة في رمضان
وقالت "نبيل" أن هناك العديد من أسس التغذية السليمة في رمضان التي لابد من اتباعها أولا في وجبة الإفطار، يجب تناول وجبة الإفطار على مرحلتين، المرحلة الأولى إذ من المستحسن البدء بتناول بعض حبات من التمر وشرب اللبن أو الرايب وبعدها تناول الحساء مما يساعد على التحكم بكمية الطعام التي يتناولها الصائم.
المرحلة الثانية: من المحبذ أن تكون بعد إتمام صلاة التراويح، وتحتوي هذه الوجبة على الطبق الرئيسي في العادة.
كما قد تتمثل أسس التغذية السليمة في رمضان خلال وجبة الإفطار ما يأتي:
-الحساء
يسمح بتناول كل أنواع الحساء على أن تكون خالية من الدهنيات: كحساء الخضروات الغني بالفيتامينات والألياف الغذائية، أو حساء الفريكة الغني بالألياف الغذائية، أو حساء العدس الغني بالأملاح المعدنية والحديد، كما من المفضل تجنب تناول الحساء الجاهز، الذي تحصلون عليه من المحلات التجارية فهو يفتقر إلى الفيتامينات ويحتوي على كميات كبيرة من الملح.
-الطبق الرئيسي
يستحسن إعداد طبق واحد يحتوي على وجبة من اللحوم الخالية من الدسم، أو النشويات كالأرز، أو البطاطا، أو الفريكة، أو المعكرونة، أو الخبز، أو الخضروات المطبوخة، أما السلطة التي يفضل إعدادها في شهر رمضان، فهي سلطة الخضروات كالتبولة والفتوش، وينبغي الإمتناع عن شراء السلطات الجاهزة التي تحتوي على المايونيز أو النشويات، مثل: البطاطا، والذرة.
-المقبلات
يفضل الإمتناع عنها أو اعتبارها جزءًا من مركبات الطبق الرئيسي، ولا يجدر بنا أن نتعامل معها على أنها إضافات للوجبة الرئيسة، والمقصود بالمقبلات: المعجنات المحشوة باللحم، والكبة، وغيرها، ومن المفضل أن يتم إعداد أصناف غير مقلية من هذه المقبلات على وجبة الإفطار.
-الحلويات
يرتبط شهر رمضان بالعديد من أصناف الحلويات العربية التي تكون غنية بالسمن والسكر، ناهيك عن تأثيراتها الصحية الضارة، لذلك وجب الحد من استهلاكها خلال هذا الشهر، فيما يأتي بعض الإرشادات لتقليل التأثيرات السلبية للحلويات:
-تناول القطايف المشوية بالفرن عوضًا عن المقلية
-استخدم القطر المخفف (كوبان من الماء وكوب من السكر) بدلًا من القطر العادي
-قم بتحضير الحلويات في البيت، مما يتيح فرصة التحكم بحجم الوجبة وتقطيعها إلى قطع صغيرة
-قم بتحديد كمية الحلويات المستهلكة في شهر رمضان وتناولها مرتين حتى ثلاث مرات في الأسبوع أو الاكتفاء بقطعة صغيرة كل يوم
- وأفضل أنواع التحلية هي الفواكه المجففة، أو الأرز بالحليب الغني بالكالسيوم
2-وجبة السحور
وهي بمثابة بديل لوجبة الفطور التي نتناولها في اليوم العادي، لذلك يجب أن تحتوي على نفس المكونات الأساسية التي نجدها في وجبة الفطور، بما في ذلك الخبز، ومنتجات الحليب قليلة الدسم كاللبن واللبنة، والبيض، والخضار، والأرز بالحليب والفاكهة المجففة.
أما الوجبات السريعة كالفلافل والشاورما أو الأطباق الغنية بالدهنيات، فهي لا تتلاءم مع متطلبات وجبة السحور، ومن الأخطاء الشائعة في شهر رمضان ميل الكثير من الأشخاص لعدم تناول وجبة السحور، ظنًا منهم بأن لا أهمية لها، وبأن تناول وجبة الإفطار وما يليها من الأطعمة المختلفة كفيل بتزويدهم بما يحتاجون من الطاقة والسكر لليوم التالي.