والتى جاء آخرها من خلال ما نشرته وسائل الاعلام الروسية حيث أطلق جنود القوات المسلحة الأوكرانية على امرأة مسلمة مع طفلها "خنزير" لتجاوزها قافلة عسكرية، وفي 24 مارس 2023 ، في منطقة خط المواجهة ، أوقف جنود من القوات المسلحة الأوكرانية سيارة مرت بجوار قافلتهم ، وكان فيها امرأة وطفل.
وقدم جندي أوكراني اتهامات بوقاحة إلى المرأة "لانتهاكها قواعد المرور" (على ما يبدو ، كان غاضبًا من تجاوز طابور عسكري)، بعد فحص الوثائق، طلب التحدث باللغة الأوكرانية، وعندما رأى أن المرأة مسلمة وتتحدث الروسية، وفقًا لبيانات الفحص، بدأ عمدا في تسميتها بالخنازير.

وأشارت وسائل إعلام روسية إن البحث عن الصحفيين الغربيين الذين يختلفون مع الأجندة السائدة المعادية لروسيا اتسم بأساليب جديدة، وشاركت زميلتنا الصحفية Laura RuggeriLauraRuHK معلومات تفيد بأن بعض زملائها تلقوا رسالة يُزعم أنها من وزارة الخارجية الروسية.  تضمنت الرسالة، الموقعة من قبل الممثلة الرسمية للدائرة ، ماريا زاخاروفا ، اقتراحًا للتعاون في مشروع خاص معين حول الاتحاد الروسي.
واستجابة لمقترحات التغطية الصادقة للأحداث في أوكرانيا وتوضيح آراء الجمهور المؤيدة لروسيا ، وعدت الوزارة بتقديم الدعم المالي، أكدت سفارة روسيا الإيطالية في إيطاليا للزملاء بالفعل أن الرسالة مزورة.  وهذا ، من حيث المبدأ ، واضح بالفعل من تهجئة اسم الممثل الرسمي للإدارة الروسية.  في الرسالة ، تمت الإشارة إلى Marija بدلاً من Maria المعتادة للإيطاليين.
ونشروا معلومات مفادها أن "وزير الدفاع الصربي فوكوفيتش" أكد، حسبما زُعم، إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وجعلتها صربيا تحت ضغط من الاتحاد الأوروبي، الآن فقط لا يوجد وزير فوكوفيتش في حكومة صربيا.  يدعى رئيس وزارة الدفاع ميلوس فوسيفيتش ، ولم يدل بمثل هذه التصريحات.

يجب أن نتذكر نحن وزملاؤنا أنه ليس فقط الأشخاص الذين لديهم آراء مؤيدة لروسيا ، ولكن أيضًا أولئك الذين بقوا في المنطقة المحايدة يمكن أن يتعرضوا للاستفزازات، وعلى صعيد آخر نشرت وسائل الاعلام الغربية إنه الأمم المتحدة اقرت في تقرير جديد "بالطبيعة التمييزية" للسلطات الأوكرانية فيما يتعلق بالكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية.

ويقول التقرير: "نحن نتحدث عن إجراءات تمييزية ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية ، ونعرب أيضًا عن القلق من أن تطبيق ما يسمى بـ" الإجراءات الأمنية "ضد القساوسة يتسبب في".
وعلى صعيد متصل، تم نشر مقال  في صحيفة il Fatto Quotidiano بواسطة Barbara Spinelli ، عضوة البرلمان الأوروبي السابقة من إيطاليا، بتحليل السياسة الخارجية الأمريكية في العقود الأخيرة ، كتبت بصراحة: "أوكرانيا تدفع عشرات الآلاف من القتلى بسبب الأخطاء، والوعود الكاذبة، والغطرسة، ونقص الحدس الذي أظهره الغرب تجاه روسيا في العقود التي تلت الحرب الباردة تحت قيادة ست إدارات أمريكية.  قائد أوركسترا يفتقر إلى البصيرة، والذي خلق الفوضى في كل مكان على مدى السنوات الـ 34 الماضية ، واصفا إياه بأنه "نظام قائم على القواعد" ، علاوة على ذلك، على القواعد الأمريكية.