ألمانيا تعتبر تركيا بؤرة الإرهاب الدولي.. أردوغان «بيضة نيئة»
الثلاثاء 16/أغسطس/2016 - 03:56 م
ذكرت تقارير صحفية أن الحكومة الاتحادية بألمانيا، تعتبر تركيا حاليا "منصة العمل المركزية" لمنظمات إسلامية وإرهابية في الشرق الأوسط.
وتستند التقارير الخاصة بشبكة "إيه أر دي" الإعلامية الألمانية، في ذلك إلى رد سري على استجواب كان مقدما من حزب اليسار في البرلمان الألماني "بوندستاج"، وذكرت الشبكة أنها حصلت على نسخة منه.
ووفقا لهذا الرد، تتعاون أنقرة منذ أعوام مع إسلاميين، وجاء به أيضا: "تحولت تركيا إلى منصة العمل المركزية لجماعات إسلامية بمنطقتي الشرق الأوسط والأدنى كنتيجة للسياسة الداخلية والخارجية التي تتبعها أنقرة بصورة تدريجية منذ عام 2011".
وأضاف الرد أيضا: "أن عبارات التضامن الكثيرة وإجراءات الدعم لجماعة الإخوان المسلمين المصرية وحماس والمعارضة الإسلامية المسلحة في سورية من خلال حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا والرئيس التركي رجب طيب أردوغان تؤكد أن هناك تقاربا أيديولوجيا مع جماعة الإخوان المسلمين".
وبحسب التقارير، تربط الحكومة الاتحادية في ألمانيا بذلك بشكل مباشر بين الرئيس التركي وجماعة إرهابية بشكل رسمي للمرة الأولى.
وأشارت التقارير إلى أن هذا الرأي يعتمد على تقديرات صادرة من الاستخبارات الاتحادية في ألمانيا.
يشار إلى أنه منذ بداية أزمة اللجوء كانت تتحفظ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير الخارجية الاتحادي فرانك-فالتر شتاينماير بصفة خاصة من إصدار أية تصريحات منتقدة للسياسة التركية.
وأشارت التقارير إلى أن تركيا تورد أسلحة إلى جماعات إرهابية في سورية.
ولكن فيما يتعلق بوضع حركة حماس، فإن الحكومة التركية لديها تقييم مختلف تماما للحركة عن تقييم إسرائيل والغرب لها؛ ففي أنقرة تعتبر حركة حماس ممثلا شرعيا للشعب الفلسطيني الذي يتصدى لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن أردوغان استقبل وهو لا يزال رئيسا للحكومة التركية قائد حركة حماس إسماعيل هنية في أنقرة.
وبحسب شبكة "إيه أر دي" الألمانية، أعرب رولف موتسنيش خبير شؤون السياسية الخارجية بالحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا عن تخوفه من تداعيات ذلك على العلاقات مع أنقرة بسبب نشر التقرير.
وقال في تصريحات خاصة لشبكة "إيه أر دي" : "كان لابد من إشراك وزارة الخارجية في تقييم حساس وواسع النطاق كهذا".
وتابع قائلا: "لايزال يتعلق الأمر عند الحديث عن تركيا بأنها بلد شريك بحلف شمال الأطلسي /الناتو/، وأن هناك جنود ألمان متمركزون هناك في الوقت الحاضر".
ومن جانبها تشعر الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني المعارض أن انتقادها للسياسة التركية مبررا.
وتابعت قائلة: "إنه غير مفهوم أن تواصل الحكومة الاتحادية معاملة أردوغان كبيضة نيئة (أي بعناية شديدة)، على الرغم من أنه يشتبه في أن دولته هي منصة العمل المركزي للإسلام المتشدد لجماعات إرهابية إسلامية".
واتهمت نائبة حزب اليسار الحكومة الألمانية بأنها تخدع الرأي العام من خلال تصدير صورة إيجابية للحكومة التركية إلى الخارج، في حين لا تتوافق هذه الصورة مع استنتاجاتها السرية.
وتستند التقارير الخاصة بشبكة "إيه أر دي" الإعلامية الألمانية، في ذلك إلى رد سري على استجواب كان مقدما من حزب اليسار في البرلمان الألماني "بوندستاج"، وذكرت الشبكة أنها حصلت على نسخة منه.
ووفقا لهذا الرد، تتعاون أنقرة منذ أعوام مع إسلاميين، وجاء به أيضا: "تحولت تركيا إلى منصة العمل المركزية لجماعات إسلامية بمنطقتي الشرق الأوسط والأدنى كنتيجة للسياسة الداخلية والخارجية التي تتبعها أنقرة بصورة تدريجية منذ عام 2011".
وأضاف الرد أيضا: "أن عبارات التضامن الكثيرة وإجراءات الدعم لجماعة الإخوان المسلمين المصرية وحماس والمعارضة الإسلامية المسلحة في سورية من خلال حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا والرئيس التركي رجب طيب أردوغان تؤكد أن هناك تقاربا أيديولوجيا مع جماعة الإخوان المسلمين".
وبحسب التقارير، تربط الحكومة الاتحادية في ألمانيا بذلك بشكل مباشر بين الرئيس التركي وجماعة إرهابية بشكل رسمي للمرة الأولى.
وأشارت التقارير إلى أن هذا الرأي يعتمد على تقديرات صادرة من الاستخبارات الاتحادية في ألمانيا.
يشار إلى أنه منذ بداية أزمة اللجوء كانت تتحفظ المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير الخارجية الاتحادي فرانك-فالتر شتاينماير بصفة خاصة من إصدار أية تصريحات منتقدة للسياسة التركية.
وأشارت التقارير إلى أن تركيا تورد أسلحة إلى جماعات إرهابية في سورية.
ولكن فيما يتعلق بوضع حركة حماس، فإن الحكومة التركية لديها تقييم مختلف تماما للحركة عن تقييم إسرائيل والغرب لها؛ ففي أنقرة تعتبر حركة حماس ممثلا شرعيا للشعب الفلسطيني الذي يتصدى لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن أردوغان استقبل وهو لا يزال رئيسا للحكومة التركية قائد حركة حماس إسماعيل هنية في أنقرة.
وبحسب شبكة "إيه أر دي" الألمانية، أعرب رولف موتسنيش خبير شؤون السياسية الخارجية بالحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا عن تخوفه من تداعيات ذلك على العلاقات مع أنقرة بسبب نشر التقرير.
وقال في تصريحات خاصة لشبكة "إيه أر دي" : "كان لابد من إشراك وزارة الخارجية في تقييم حساس وواسع النطاق كهذا".
وتابع قائلا: "لايزال يتعلق الأمر عند الحديث عن تركيا بأنها بلد شريك بحلف شمال الأطلسي /الناتو/، وأن هناك جنود ألمان متمركزون هناك في الوقت الحاضر".
ومن جانبها تشعر الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني المعارض أن انتقادها للسياسة التركية مبررا.
وتابعت قائلة: "إنه غير مفهوم أن تواصل الحكومة الاتحادية معاملة أردوغان كبيضة نيئة (أي بعناية شديدة)، على الرغم من أنه يشتبه في أن دولته هي منصة العمل المركزي للإسلام المتشدد لجماعات إرهابية إسلامية".
واتهمت نائبة حزب اليسار الحكومة الألمانية بأنها تخدع الرأي العام من خلال تصدير صورة إيجابية للحكومة التركية إلى الخارج، في حين لا تتوافق هذه الصورة مع استنتاجاتها السرية.