قال الدكتور الحبيب النوبي عالم الاجتماع السياسي، رئيس النادي الدولي لسفراء السلام بنيويورك والمستشار في الديوان الملكي السعودي، إن الأحداث التى يمر بها العالم الآن تنقسم لأنواع، مضيفاً: «أحداث وطئتها على الشعوب وأخرى وطئتها على الحكام، وأحداث خاصة بالمسلمين وأحداث خاصة بغيرهم وأحداث تصيب الجميع ولا تميز بينهم لكن مردودها مختلف».

وأوضح الحبيب النوبي ، أن الأحداث التى تصب على الشعوب وتؤثر عليها مثل الأعاصير والبراكين والزلازل والأوبئة والأمراض فهى ابتلاءات وفترة تمحيص للمؤمنين وجرس إنذار للغافلين لتنبيههم إلى الرجوع والتوبة إلى طريق الله تعالى، مضيفاً وهى تذكرة وموعظة وعبرة للمؤمنين، وفى نفس الوقت انتقام من غير المؤمنين المتجبرين الظالمين والفاسدين.

وشدد النوبي، على أنه فى هذا الوقت لا بد للجميع أن ينتبه ويتيقظ، معقباً: «ولا تظن أن الحدث الذى يحدث لك أو حولك هو بعيد عن الأحداث التى يمر بها العالم، فالله تعالى ينذر عباده جميعاً والمؤمنون يهتدون بهذه الموعظة إلى الإيمان والاصلاح سواء كان إصلاح ذاتى أو إصلاح مجتمعى فى إطار الأهل والأصدقاء والأقرباء وزملاء العمل».