قال محمد فريد خميس رئيس اتحاد المستثمرين إنه توجد مشكلة حقيقية، وإنه قام بكتابة مذكرة لإصلاح وتنمية الاقتصاد المصرى مؤكدًا أن المشكلة تتفاقم ولابد من ايجاد حلول لها.


وأضاف "خميس" أنه يتفق تماما مع الرأى القائل انه يوجد فقر، مشيرا إلى أن البعض يقول إن زيادة الأسعار ناتجه عن ارتفاع سعر الدولار والبعض الاخر يقول أنها ناتجه عن جشع التجار، ولكن لا يمكن التحدث عن الاسعار بمفردها، وارتفاع سعر الدولار بمفرده.


وأوضح أنه توجد مشكلتين حقيقيتين هما أن دخل الدولة والموازنة من المطلوب، كما يوجد عجز بالموازنة ويزيد كل عام لذلك لابد من تقليل المصروفات، أو زيادة الايردات وفرض ضرائب مرتفعة على الأغنياء.


وأكد "خميس" أن ميزانية الدولة بها عجز وميزانية المدفوعات بها عجز، مشيرًا إلى أنه لابد من مواجهة المشكلة والاعتراف بها وخلق وعى إعلامي بدءا من القيادة السياسية ضاربا مثل عن المريض الذى عليه أن يعترف بمرضه أولا حتى يشفى تماما منه.

وأضاف أن حل المشكلة يأتى أيضا من تصحيح مفهوم المصريين لمفهوم الاقتصاد الحر، وأن المفهوم الراسخ عن الاقتصاد الحر لدينا هو اقتصاد السداح مداح، مضيفًا أن الحل أيضًا فى الاعتراف بأن الرأسمالية بشعة بطبيعتها ولابد من التعامل معها على هذا الاساس.


وأشار خميس إلى أـنه توجد مشكلة الطبقات الفقيرة والتى يجب الا تعانى، ولابد من ايصال الدعم المادى لها، قائلًا إنه خلال العشرة شهور الماضية تم استيراد سلع استفزازية بمبلغ ٩ونص مليار دولار.


وأكد خميس على أنهم موافقون على القرض، لأنه لا يوجد بديلًا عنه ولكن ذلك مرهون بالاجراءات والخطوات الاخرى التى تسد العجز في الموازنه العامة، مضيفا أنه يوافق على القيمة المضافة شريطة الا تمس الطبقة المتوسطة ومحدودى الدخل.