قصة صداقة ممدوح وافي وأحمد زكي.. وفاة مأساوية ودفن مشترك
الخميس 11/مايو/2023 - 02:12 م
سهير الشامي
طباعة
تحل اليوم الخميس 11مايو ذكرى ميلاد الفنان ممدوح وافي الذي رحل عن عالمنا في 17 أكتوبر من عام 2004 عن عمر ناهز 53 سنة، وكان رحيله صادما للجميع وخاصة صديقه المقرب الفنان أحمد زكيـ، ويعد وافي من أشهر نجوم الكوميديا، حيث استطاع أن يدخل قلوب المصريين، كأحد أبرز من قدموا أدوار البطل الثاني ببراعة.
ولد ممدوح وافي في 30 نوفمبر 1951، بمحافظة الفيوم، واسمه الكامل ممدوح محمد علي وافي بدأ حياته المهنية بالعمل في أحد البنوك الحكومية، وبعدها اتجه إلى التمثيل حيث قرر أن يصقل موهبته عن طريق الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وبعد أن درس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، بدأ مشواره الفنى عام 1979 من خلال المسرح، حيث قدم في بداية مشواره عددا من المسرحيات ابرزها، أولاد الشوارع، وبكالريوس في حكم الشعوب، وحمري جمري، والناس اتجننت، والهمجي.
قام ممدوح وافى بالتمثيل فى أكثر من 160 عملا، لم تكن أدوار ممدوح وافي مرتبطة بالسينما والمسرح فحسب، بل كانت له أيضا تاريخ في البرامج التلفزيونية ، وكان من بين أهم أعماله رجل في عصر العولمة و خناوادي حاج متولي و الفغالة، مذكرات جميلة و قطة وفأر و حارة والمحروسة و هيكانثوس بعد مليون قال عنها الفنان محمد صبحي كان وافي جزءا من مذكرات وانيس وكان يستعمل حقه ومعه كان أسلوبه أثناء التصوير لدرجة أنني كررت المشاهد أكثر من مرة.
اكتشف ممدوح وافى إصابته بمرض السرطان بالصدفة، حيث كان يحاول الشد من أزر صديقه أحمد زكي الذي أصيب بمرض سرطان الرئة ورفض إجراء فحوصات، فما كان من وافي إلا أن شجعه وقام بعمل تحاليل مماثلة معه لتشجيعه، وكانت الفاجعة في اكتشاف إصابته بعد ظهور النتيجة ليتزامل الصديقان في رحلة الفن والمرض
وصف ممدوح بأنه رجل مخلص لمقدار الحب والرفقة التي كان يتمتع بها مع الفنان الراحل النمر الأسود أحمد زكي ، وعندما علم بمرضه بكى بسبب حزنه ودائما ما كان يرافقه في المستشفى، ولم يتركها حتى تفاجأ بتشخيص إصابته بسرطان الجهاز الهضمي وطلب دفنها بجانبها لأنها حتى في حالة الوفاة أرادت أن تكون بجانبه.
أوصى ممدوح وافي قبل وفاته بأن يدفن بجوار رفيق دربه أحمد زكي، ورحل عن عالمنا بمستشفي القصر العيني بالقاهرة، ولحق به أحمد زكي بعد عدة أشهر، ودفن في نفس المقبرة، ونفذت وصية صديقه.
ولد ممدوح وافي في 30 نوفمبر 1951، بمحافظة الفيوم، واسمه الكامل ممدوح محمد علي وافي بدأ حياته المهنية بالعمل في أحد البنوك الحكومية، وبعدها اتجه إلى التمثيل حيث قرر أن يصقل موهبته عن طريق الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وبعد أن درس بالمعهد العالي للفنون المسرحية، بدأ مشواره الفنى عام 1979 من خلال المسرح، حيث قدم في بداية مشواره عددا من المسرحيات ابرزها، أولاد الشوارع، وبكالريوس في حكم الشعوب، وحمري جمري، والناس اتجننت، والهمجي.
ميراث ممدوح وافي الفني
اكتشف ممدوح وافى إصابته بمرض السرطان بالصدفة، حيث كان يحاول الشد من أزر صديقه أحمد زكي الذي أصيب بمرض سرطان الرئة ورفض إجراء فحوصات، فما كان من وافي إلا أن شجعه وقام بعمل تحاليل مماثلة معه لتشجيعه، وكانت الفاجعة في اكتشاف إصابته بعد ظهور النتيجة ليتزامل الصديقان في رحلة الفن والمرض
ممدوح وافي والنمر الأسود. صداقة أبدية
أوصى ممدوح وافي قبل وفاته بأن يدفن بجوار رفيق دربه أحمد زكي، ورحل عن عالمنا بمستشفي القصر العيني بالقاهرة، ولحق به أحمد زكي بعد عدة أشهر، ودفن في نفس المقبرة، ونفذت وصية صديقه.