"لو خلص الفول أنا مش مسئول".. الأسطى ربيع يسحر زبائنه بوجباته الشهية
الجمعة 14/يوليو/2023 - 10:52 ص
نادر أبو شنيف
طباعة
في عربة صغيرة بشارع فيصل، يقف الأسطى ربيع، وهو رجل في الخامسة والثلاثين من عمره، يبيع الفول بأشكاله وأنواعه، يتحدث إلى محرر «بوابة المواطن» عن سر نجاحه في مهنته، وكيف يحضر الفول بطريقة تجذب الزبائن من كل حدب وصوب.
"أولا هذا توفيق من الله عز وجل، ثانيا أنا بنقع الفول في الماء لمدة ثمانية أو عشر ساعات، وبعد كده أغسله كويس وأحطه في القدرة مع حبة رز وحبة عدس وحبة توابل وأهم حاجة الكركم، وأشعل عليه النار هادية لمدة ثمانية ساعات تانية، وأتابعه بالتقليب المستمر علشان ما يتحرقش، ولو احتاج ماء أزوده. وبعد كده أجهز الفول، وأقدمه للزبائن بالف هنا"، هكذا يكشف الأسطى ربيع مراحل إعداد «الفول» بفخر.
قائمة الطعام التي يقدمها
لا يكتفي الأسطى ربيع ببيع الفول فقط، بل يقدم أيضا بطاطس وباذنجان وطعمية وسلطة ومخللات وبيض، وتختلف التكلفة حسب الطلب، فمثلا طبق فول حار مع مخلل وسلطة وأربعة عيش يكلف 20 جنيها، وإذا زود بالبيض يصير 25 جنيها، وأي إضافة ثانية تزود خمسة جنيهات، كما يوجد سندوتشات بخمسة جنيهات للواحد.
كيف يتغلب على التحديات التي تواجهه؟
يرى الأسطى ربيع أنه لا يوجد أحد صعب في زبائنه، فهو يتسامح مع من لا يستطيع دفع ثمن طعامه، ويرضى بما قسمه الله له، "الستر والصحة بالدنيا يا صحبي"، يقول. كما أنه لا يشكو من أية عواقب أو صعوبات في مهنته، فهو راضٍ عن دخله الذي يكفي أسرته، ويلتزم بالعمل من الخامسة صباحا إلى السادسة مساء، ويضيف بابتسامة: "لو خلص الفول أنا مش مسئول".