بحضور الأميرة لمياء آل سعود.. تفقد المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا
الأربعاء 02/أغسطس/2023 - 05:32 م
فاطمة بدوي
طباعة
أجرى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية وسفيرة النوايا الحسنة للبرنامج في المنطقة العربية، صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، زيارة إلى غازي عنتاب بتركيا يوم الأربعاء 26 يوليو، حيث التقوا كلا من حاكم مدينة غازي عنتاب ورئيس بلدية غازي عنتاب وزارا المناطق المتضررة من الزلزال.
وعقد وفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بقيادة رئيس الموظفين، عرفان علي، والممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في المنطقة العربية، رانيا هدية، وصاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء اجتماعات مع حاكم مدينة غازي عنتاب، كمال شيبر، ورئيس بلدية غازي عنتاب، فاطمة شاهين، وناقشوا أهمية إعادة البناء بشكل أفضل في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا.
المناطق المتضررة من الزلزال في تركيا
كما صرحت صاحبة السمو الملكي الأميرة لمياء: "هذه أول زيارة ميدانية لي كسفيرة للنوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية للمنطقة العربية، وفي هذه الأوقات التي تشهد أزمة غير مسبوقة، من المهم الآن أكثر من أي وقت مضى أن نحشد الموارد لمساعدة المجتمعات المحتاجة."
وقد زار الوفد المواقع المتضررة من الزلزال، حيث يسعى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية إلى تعزيز مساعدته للمجتمعات المتضررة من الزلزال.
وعلق عرفان علي قائلاً: "إن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية على استعداد لتقديم الدعم في مختلف مجالات إعادة الإعمار في المناطق الحضرية بتركيا، بما في ذلك تخطيط التعافي الحضري والخدمات الأساسية وترميم التراث الثقافي، كما يمتلك برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية خبرة واسعة في منهجيات التنميط الحضري والتخطيط الشامل للتعافي في سياقات ما بعد الأزمات، بالإضافة إلى العمل مع السلطات المحلية بهدف إعادة البناء بشكل أفضل."
ومن الجدير بالذكر أن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية دُعي إلى تقديم الدعم الفني للاستجابة الإنسانية وكذلك التعافي وإعادة الإعمار بناءً على مذكرات التفاهم القائمة بين البرنامج وبلدية غازي عنتاب. ولذلك، أوفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بعثة عاجلة تركز على المساهمة في تنسيق المساعدات الإنسانية ومشروعات التنمية في المناطق الحضرية وتحليلها، وتحديدًا في مدينة غازي عنتاب والمدن المتضررة الأخرى حسب الحاجة.
وبالتالي، حُددت مجالات التدخلات المحتملة، ومن ضمنها التقييم المفصل للمباني المتضررة، وتخطيط التعافي، وإحياء الأماكن العامة، وإعادة تأهيل البنية التحتية في المناطق الحضرية وغيرها.