هل يجوز الصلاة على الشواطئ وفي أماكن التنزه.. مركز الأزهر يجيب
الثلاثاء 08/أغسطس/2023 - 07:53 م
زينب الخضري
طباعة
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه يجوز الصلاة على الشواطئ وفي أماكن التنزه، والمحافظة على أداء الصلاة في وقتها قربة عظيمة من أحب الأعمال إلى الله لقول سيدنا رسول الله ﷺ: «ما مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلاةٌ مَكْتُوبَةٌ فيُحْسِنُ وُضُوءَها وخُشُوعَها ورُكُوعَها، إلَّا كانَتْ كَفَّارَةً لِما قَبْلَها مِنَ الذُّنُوبِ، ما لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً، وذلكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ».
ولفت مركز الأزهر إلى أن يجوز الصلاة في الشواطئ وفي أماكن للتنزه، مشيرة أنه لا تعارض بين التمسّك بفرائض الإسلام وآدابه وبين الاستمتاع بالحياة والترويح المباح، فالمسلم يُراعِي حق ربه سبحانه في جميع أحواله.
الصلاة على الشواطئ وفي أماكن التنزه
وذكر مركز الأزهر أنه تجوز صلاة المسلم في أماكن التَّنزُّه العامة كالشواطئ والحدائق ونحوهما منفردًا أو في جماعة، مع مراعاة حقوق المارَّة والمتنزّهين، وأماكن جلوسهم، ومن الأفضل أن يتخيّر المصلي مكانًا بعيدًا عن الضوضاء والتجمعات؛ ليكون ذلك عونًا له على الخشوع في الصلاة.
الوضوء بماء البحر
وأشار مركز الأزهر عن جواز الوضوء بماء البحر إلى أنه يجوز وضوء المسلم بماء البحر؛ فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ عنه: «هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ».
وبين مركز الأزهر أن طهارة ثوب المصلي وبدنه ومكانه، وستر عورته من شروط الصلاة التي لا تصح إلا بها، لافتًا أن الصلاة على رمال الشواطئ أو حشائش الحدائق جائزة، طالما أن مكان الصلاة طاهر، وإن صلى المسلم على سجادة صلاة، فهو أمر حسن.