كازاخستان والأمم المتحدة يناقشان الأولوية الدبلوماسية لأمن آسيا الوسطى
السبت 26/أغسطس/2023 - 05:05 م
فاطمة بدوي
طباعة
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكازاخي مراد نورتليو على أهمية أدوات الدبلوماسية الوقائية في الحفاظ على السلام والأمن في آسيا الوسطى خلال اجتماع مع كاها إيمنادزي، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعين حديثًا، ورئيس مركز الأمم المتحدة الإقليمي للدبلوماسية الوقائية لآسيا الوسطى (UNRCCA).
وناقش الطرفان الدور المتزايد لمنطقة آسيا الوسطى، والاستخدام المسؤول للموارد المائية العابرة للحدود، وجهود مكافحة الإرهاب، ومكافحة تهريب المخدرات، والوضع في أفغانستان.
وشدد نورتلو على أن كازاخستان تعطي الأولوية للتعاون مع الأمم المتحدة، مشيرة إلى دورها المحوري في مواجهة التحديات الأمنية وتعزيز التنمية المستدامة.
كازاخستان والأمم المتحدة يناقشان الأولوية الدبلوماسية لأمن آسيا الوسطى
وذكر أن أهداف مركز الأمم المتحدة الإقليمي للتنمية المستدامة في آسيا الوسطى وأفغانستان، الذي أنشئ بناء على اقتراح كازاخستان، حاسمة ومطلوبة بشدة.
وناقش الطرفان الدور المتزايد لمنطقة آسيا الوسطى، والاستخدام المسؤول للموارد المائية العابرة للحدود، وجهود مكافحة الإرهاب، ومكافحة تهريب المخدرات، والوضع في أفغانستان.
كما أطلع نورتليو إيمنادزي على الإصلاحات السياسية الشاملة التي بدأها الرئيس قاسم جومارت توكاييف لتعزيز الديمقراطية وتعزيز سيادة القانون وتسهيل النمو الاقتصادي الشامل في كازاخستان.
وأشاد إيمنادزي بالشراكة طويلة الأمد والثقة المتبادلة بين كازاخستان ولأمم المتحدة، وأشاد بالتزام البلاد بالتعددية والمشاركة النشطة في التعاون الإقليمي.
والتقى إيمنادزي في وقت لاحق مع يركين توكوموف، مدير معهد كازاخستان للدراسات الاستراتيجية التابع للرئيس (KazISS)، الذي أكد على أهمية مركز الأمم المتحدة الإقليمي في آسيا الوسطى لتعزيز التعاون في آسيا الوسطى.
ولفت الطرفان الانتباه بشكل خاص إلى مشاكل المياه والبيئة، وتبادلا وجهات النظر حول معالجة هذه القضايا بالتعاون الوثيق.
كما تطرقا إلى الوضع في أفغانستان، واتفقا على ضرورة التعاون في الدراسات التحليلية الشاملة وحوارات الخبراء التي تركز على منظور آسيا الوسطى وأفغانستان.
بالأمس، عقد إيمنادزي اجتماعًا مع الرئيس توكاييف، أشار خلاله إلى مساهمة البلاد الكبيرة في تعزيز السلام وتعزيز الحوار الإقليمي.
تم إنشاء مركز UNRCCA في عام 2007 بمبادرة من دول آسيا الوسطى في عشق أباد، تركمانستان، وهو مهمة سياسية خاصة تابعة لإدارة الشؤون السياسية وبناء السلام التابعة للأمم المتحدة. ويهدف إلى مساعدة دول آسيا الوسطى في تحديد ومعالجة التهديدات المحتملة للسلام والأمن في المنطقة.