وأشار لدكتور محمد شطا مدير المديرية إلى أن لللقاء يهدف إلى التركيز على سبل التوسع فى مساحات القمح على مستوى مدن المحافظة من خلال خطة تنفيذية يتم وضعها بدءاً من الآن وحتى موسم التوريد القادم، إلى جانب توضيح ماتم تنفيذه من أنشطة تساهم فى التوسع فى زراعة القمح الموسم القادم وتوضيح ومناقشة خطة العمل للادارات المختلفة فى هذا الشأن خلال الفترة القادمة. 

مدير مديرية الزراعة يلتقي المختصين بملف القمح 

كما قام مسؤلى الادارات بتوضيح ما تم تنفيذه سواء قوافل زراعية أو العمل على توفير الاسمدة والتقاوى اللازمة للمزارعين أو ما تم من دراسة وحصر للاحصائيات خلال الخمس سنوات الماضية عن مزارعى القمح والمساحات التى تم زراعتها.

 ونوه الدكتور محمد شطا أن خطة العمل المتكاملة بين الادارات وبعضها تسهم فى تسهيل عمل القوافل وتساعد فى تحقيق أفضل النتائج بشأن ملف القمح، مشيرا إلى أهمية حث المزارعين لزراعة القمح كونه محصولا استراتيجيا هاما وتوضيح التسهيلات والحوافز التى تقدمها الدولة فى هذا الشأن للمزارعين كالتسعير المجزى للقمح.

وأوضح شطا أنه تم توزيع الأسمدة وفقا الأولوية وهم مزارعى القمح، مشيرا إلى أهمية تكثيف التواصل الدائم مع المزارعين وقيام المهندسين بدورهم الارشادى وتحسين وتطوير معلوماتهم بشكل دائم ليستطيعوا أداء دورهم الارشادى والتوعوى بأعلى كفاءة. 

كما طالب الدكتور شطا بضرورة مراعاة التجمعات التنموية الجديدة واخذها فى الحسبان وتشجيع المزارعين الجدد نحو زراعة القمح، علاوة على الوصول للأماكن الجديدة والتى لم يسبق زراعة قمح بها وتتوافر بها الامكانيات اللازمة لزراعته.

 وفى السياق ذاته، ناقش المشاكل التى رصدها البعض من المهندسين وسبل حلها، مشيرا إلى أهمية إجراء التشابك مع جميع الادارات وتوجيه كل الجهود نحو التوسع فى زراعة القمح وتحقيق المستهدف منه لهذا الموسم مع عمل غرفة عمليات مستمرة كآليةومؤشر لقياس مدى التقدم فى هذا الامر ولحل أى مشكلة تواجه المزارعين على وجه السرعة.