خاص| استشاري نفسي يوضح الأثار النفسية التي تسببها الحروب وكيفية تجاوزها
السبت 28/أكتوبر/2023 - 03:01 ص
أروى سيد
طباعة
أثار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قلقًا عالميًا، بسبب الدمار والآثار الكارثية التي تخلفها الحروب والنزاعات، والتي لا تؤثر على الأرض فقط بل تمتد تداعيها المدمرة للإنسان، وفى هذا الصدد يوضح الدكتور وليد هندي استشارى الصحة النفسية في تصريحات خاصة لـ «بوابة المواطن الإخبارية» الآثار النفسية التي تسببها الحروب وكيفية تجاوزها.
الآثار النفسية التي تسببها الحروب
قال الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية أن كل من شاهد ما حدث في غزة في الأونه الأخيره من من ضرب وسحل وقتل وحرق وتنكيل وتهجير وقسوة وإيذاء ومشاهد عبثية وغير إنسانية بالمرة تدمر المشاعر الإنسانية سوف يشعر بالكآبة والحزن والإحساس بالعجز.
وأضاف الإستشاري النفسي دكتور وليد هندي أن البعض يشعر بكرب ما بعد الأزمه التي يراها كل يوم مرارًا وتكرارًا على مواقع التواصل الإجتماعي والبرامج التليفزيونية، وهذا يؤدي لأعراض اقتحانية أي غزو أفكار الأحداث عقولهم وتذكرها واسترجاعها بسهولة، لا سيما لو كانوا اطفال تكون لديهم تأثيرات سلبية في التفكير والمزاج العام فيمكن أن يصاب بالاكتئاب ويشعر بالذنب من سحل وقتل وتدمير حياة الأشخاص ويصاب بحساسية مفرطة.
كيفية تجاوز الآثار النفسية التي تسببها الحروب
وأوضح الأستشاري النفسي أنه يجب تجاوز مشاهد الكرب والحروق والحروب والدمار الذي يحدث من العدوان الغاشم على فلسطين نفسيًا، وذلك من خلال:
1- لا يكون هذا محور اهتمامنا ولا أولوية مشاهداتنا في القنوات الفضائية، ويجب تنويع المشاهدات بين الفن والرياضة والبرامج الإجتماعية أي نحاول بقدر الإمكان ألا يحدث استغراق في نسب المشاهدة تجاه ما يحدث لفلسطين، فـ يمكن ان نلقي نظرة على النتائج والأرقام فقط.
2- لا يتم تداول ولا إعادة نشر أي صور او أحداث او مقاطع فيديو موجودة على مواقع التواصل الإجتماعي، لأن هذه الاشياء تجعل لدينا تشتت نفسي وأحيانا تكون تلك المقاطع قديمة وتسوق وتعرض وكأنها حديثة وأحيانا يتم نشر أشياء ليس لها صله بفلسطين فنحن عرضه دائمًا للشائعات والتلاعب بمشاعرنا وأحاسيسنا وتنمية النظرة السوداوية لدينا تجاه الأمور، لذا يجب عدم تداول هذه الأشياء إطلاقا.
3- الحديث داخل الأسرة او مع جماعة الأصدقاء في الأماكن العامة او في العمل لا يكن منصب على ما يحدث في غزة لكي نبعد عن حالة الإنشغال العقلي والإقتحام الذهني الذي يأتي لنا نتيجة هذه الاحداث.
4- إسقاط مشاعر الأطفال السلبية عن طريق الرسم وألعاب معينة.
5- الحرص على عدم الجلوس في المنزل فترات طويله مع أولادنا حتى لا نترك أنفسنا عرضة لتداول الأفكار.
وأشار الدكتور وليد هندي على ضرورة عمل مساندة حقيقية لشعب فلسطين من خلال القنوات الشرعية المصرية، فمثلا التبرع للهلال الأحمر المصري وحملات وزارة الصحة لمن يريد التبرع بالدم ومتابعة الكساء والغذاء، ويجب أن نسمع بأذن واحده فلا نجعل أحد في جماعة العمل أو جماعة القربى يصدر لنا مشاعر سلبية أو يبعد القضية عن مضمونها الإنساني، لكي لا يزود الكرب لدينا، وعندما نتحدث عن قضية فلسطين نستقي المصادر الرسمية لكي نعرف حقيقة ما يحدث فهذا يخفف من حدة الاكتئاب او الكرب وفي نفس الوقت يجعلنا نقف عند الحقائق.
وأكد الإستشاري النفسي على ضرورة الإستفادة من هذا الدرس في أهمية الوطن والتمسك بالوطن وقيمة الوطن وقيمة الأمن والأمان والسلام، لأن هذا يخفف الكثير من المشاهد التي نراها عندما نستشعر اننا ننعم بالأمن والطمأنينة والقيادة السياسية الحكيمة التي تحافظ على أمن وأمان أرضنا في مقدمة أولويات تعاملها.
الآثار النفسية التي تسببها الحروب
قال الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية أن كل من شاهد ما حدث في غزة في الأونه الأخيره من من ضرب وسحل وقتل وحرق وتنكيل وتهجير وقسوة وإيذاء ومشاهد عبثية وغير إنسانية بالمرة تدمر المشاعر الإنسانية سوف يشعر بالكآبة والحزن والإحساس بالعجز.
وأضاف الإستشاري النفسي دكتور وليد هندي أن البعض يشعر بكرب ما بعد الأزمه التي يراها كل يوم مرارًا وتكرارًا على مواقع التواصل الإجتماعي والبرامج التليفزيونية، وهذا يؤدي لأعراض اقتحانية أي غزو أفكار الأحداث عقولهم وتذكرها واسترجاعها بسهولة، لا سيما لو كانوا اطفال تكون لديهم تأثيرات سلبية في التفكير والمزاج العام فيمكن أن يصاب بالاكتئاب ويشعر بالذنب من سحل وقتل وتدمير حياة الأشخاص ويصاب بحساسية مفرطة.
كيفية تجاوز الآثار النفسية التي تسببها الحروب
وأوضح الأستشاري النفسي أنه يجب تجاوز مشاهد الكرب والحروق والحروب والدمار الذي يحدث من العدوان الغاشم على فلسطين نفسيًا، وذلك من خلال:
1- لا يكون هذا محور اهتمامنا ولا أولوية مشاهداتنا في القنوات الفضائية، ويجب تنويع المشاهدات بين الفن والرياضة والبرامج الإجتماعية أي نحاول بقدر الإمكان ألا يحدث استغراق في نسب المشاهدة تجاه ما يحدث لفلسطين، فـ يمكن ان نلقي نظرة على النتائج والأرقام فقط.
2- لا يتم تداول ولا إعادة نشر أي صور او أحداث او مقاطع فيديو موجودة على مواقع التواصل الإجتماعي، لأن هذه الاشياء تجعل لدينا تشتت نفسي وأحيانا تكون تلك المقاطع قديمة وتسوق وتعرض وكأنها حديثة وأحيانا يتم نشر أشياء ليس لها صله بفلسطين فنحن عرضه دائمًا للشائعات والتلاعب بمشاعرنا وأحاسيسنا وتنمية النظرة السوداوية لدينا تجاه الأمور، لذا يجب عدم تداول هذه الأشياء إطلاقا.
3- الحديث داخل الأسرة او مع جماعة الأصدقاء في الأماكن العامة او في العمل لا يكن منصب على ما يحدث في غزة لكي نبعد عن حالة الإنشغال العقلي والإقتحام الذهني الذي يأتي لنا نتيجة هذه الاحداث.
4- إسقاط مشاعر الأطفال السلبية عن طريق الرسم وألعاب معينة.
5- الحرص على عدم الجلوس في المنزل فترات طويله مع أولادنا حتى لا نترك أنفسنا عرضة لتداول الأفكار.
وأشار الدكتور وليد هندي على ضرورة عمل مساندة حقيقية لشعب فلسطين من خلال القنوات الشرعية المصرية، فمثلا التبرع للهلال الأحمر المصري وحملات وزارة الصحة لمن يريد التبرع بالدم ومتابعة الكساء والغذاء، ويجب أن نسمع بأذن واحده فلا نجعل أحد في جماعة العمل أو جماعة القربى يصدر لنا مشاعر سلبية أو يبعد القضية عن مضمونها الإنساني، لكي لا يزود الكرب لدينا، وعندما نتحدث عن قضية فلسطين نستقي المصادر الرسمية لكي نعرف حقيقة ما يحدث فهذا يخفف من حدة الاكتئاب او الكرب وفي نفس الوقت يجعلنا نقف عند الحقائق.
وأكد الإستشاري النفسي على ضرورة الإستفادة من هذا الدرس في أهمية الوطن والتمسك بالوطن وقيمة الوطن وقيمة الأمن والأمان والسلام، لأن هذا يخفف الكثير من المشاهد التي نراها عندما نستشعر اننا ننعم بالأمن والطمأنينة والقيادة السياسية الحكيمة التي تحافظ على أمن وأمان أرضنا في مقدمة أولويات تعاملها.