دى ميستورا يعلق مهمة بعثة المساعدات الإنسانية في سوريا
الخميس 18/أغسطس/2016 - 12:28 م
أعلن اليوم الخميس ، مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دى ميستورا تعليق مهمة بعثة المساعدات الإنسانية فى ظل استمرار القتال.
وطالب دى ميستورا مجددا - فى مؤتمر صحفى بجنيف اليوم - بفترة تهدئة لمدة 48 ساعة لإيصال المساعدات الإنسانية لمدينة حلب كبداية، مشددا على أن الأمم المتحدة مستعدة لتوصيل المساعدات فور بدء عملية التهدئة.
وأعلن دى ميستورا أنه قام بتعليق اجتماع ممثلي مجموعة الدعم الدولية لسوريا والمخصص لبحث الشأن الإنساني هناك، والذى كان التئم فى جنيف اليوم، مشيرا إلى أن تعليق الاجتماع الذى استمر لثمان دقائق فقط كان تعبيرا منه عن الاستياء وعدم الرضا من عدم وصول المساعدات إلى المناطق المختلفة فى سوريا وإلى حلب المهددة بالحصار واحتراما لأن غدا هو اليوم الإنساني العالمي.
وقال دى ميستورا "إن غدا يوافق اليوم العالمي للعمل الإنساني، بينما فى سوريا لا نرى سوى القتال والهجمات والهجمات المضادة والصواريخ والبراميل المتفجرة ومدافع الهاون وغاز الكلور والقناصة والغارات الجوية والمفجرين الانتحاريين ".
وتابع: إنه لم تصل قافلة واحدة مؤخرا إلى أي من الممرات الانسانية وذلك نتيجة القتال، ما يشير إلى أن القتال هو ما له الأولوية فى الوقت الحالى.
وأشار إلى أن الاستثناء الوحيد الذى جرى مؤخرا يتمثل فى نجاح برنامج الغذاء العالمى فى مواصلة عمله عبر إسقاط مساعدات الى منطقة دير الزور لما يصل الى مائة مرة، حيث يتواجد 200 ألف شخص فى المناطق التى تسيطر عليها الحكومة.
وأضاف "لقد مضى 110 ايام حتى الآن ولم تتمكن اى قوافل انسانية من الوصول الى الممرات الانسانية، لذا فاننى قررت تعليق مهمة بعثة المساعدات الانسانية".
وطالب دى ميستورا مجددا - فى مؤتمر صحفى بجنيف اليوم - بفترة تهدئة لمدة 48 ساعة لإيصال المساعدات الإنسانية لمدينة حلب كبداية، مشددا على أن الأمم المتحدة مستعدة لتوصيل المساعدات فور بدء عملية التهدئة.
وأعلن دى ميستورا أنه قام بتعليق اجتماع ممثلي مجموعة الدعم الدولية لسوريا والمخصص لبحث الشأن الإنساني هناك، والذى كان التئم فى جنيف اليوم، مشيرا إلى أن تعليق الاجتماع الذى استمر لثمان دقائق فقط كان تعبيرا منه عن الاستياء وعدم الرضا من عدم وصول المساعدات إلى المناطق المختلفة فى سوريا وإلى حلب المهددة بالحصار واحتراما لأن غدا هو اليوم الإنساني العالمي.
وقال دى ميستورا "إن غدا يوافق اليوم العالمي للعمل الإنساني، بينما فى سوريا لا نرى سوى القتال والهجمات والهجمات المضادة والصواريخ والبراميل المتفجرة ومدافع الهاون وغاز الكلور والقناصة والغارات الجوية والمفجرين الانتحاريين ".
وتابع: إنه لم تصل قافلة واحدة مؤخرا إلى أي من الممرات الانسانية وذلك نتيجة القتال، ما يشير إلى أن القتال هو ما له الأولوية فى الوقت الحالى.
وأشار إلى أن الاستثناء الوحيد الذى جرى مؤخرا يتمثل فى نجاح برنامج الغذاء العالمى فى مواصلة عمله عبر إسقاط مساعدات الى منطقة دير الزور لما يصل الى مائة مرة، حيث يتواجد 200 ألف شخص فى المناطق التى تسيطر عليها الحكومة.
وأضاف "لقد مضى 110 ايام حتى الآن ولم تتمكن اى قوافل انسانية من الوصول الى الممرات الانسانية، لذا فاننى قررت تعليق مهمة بعثة المساعدات الانسانية".