شي يحث الصين والولايات المتحدة على إيجاد الطريق الصحيح للتعايش معا
الخميس 16/نوفمبر/2023 - 09:40 م
فاطمة بدوى
طباعة
حث الرئيس الصيني شي جين بينغ الصين والولايات المتحدة على إيجاد الطريق الصحيح للتعايش مع بعضهما البعض. وقال شي في تصريحاته الافتتاحية خلال قمة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في فيلولي إستيت، وهو منزل ريفي على بعد حوالي 40 كم جنوبي سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، إن الاختلاف بين الصين والولايات المتحدة في التاريخ والثقافة والنظام الاجتماعي ومسار التنمية حقيقة موضوعية.
قال شي جين بينغ إنه طالما أن الصين والولايات المتحدة تحترمان بعضهما البعض وتتعايشان في سلام وتتبعان التعاون المربح للجانبين، فستكونان قادرتين تماما على تجاوز الخلافات وإيجاد الطريق الصحيح للدولتين الكبيرتين للتعايش مع بعضهما البعض، معربا عن أمله في مستقبل واعد للعلاقات الثنائية.
وفي معرض إشارته إلى مرور عام منذ اجتماعهما الأخير في بالي بإندونيسيا، وأن الكثير من الأحداث وقعت منذ ذلك الحين، قال شي إن العالم خرج من جائحة كوفيد-19، لكنه لا يزال تحت آثارها الهائلة.
وأوضح أن "الاقتصاد العالمي يتعافى، ولكن زخمه يظل بطيئا، ولا تزال سلاسل الصناعة والإمداد مهددة بالانقطاع، والحمائية آخذة في الزيادة. كل هذه مشكلات خطيرة".
وقال إن العلاقات الصينية-الأمريكية، التي تعد العلاقة الثنائية الأكثر أهمية في العالم يتعين فهمها وتصورها في السياق الواسع المتمثل في التحولات العالمية المتسارعة التي لم يسبق لها مثيل منذ قرن من الزمان، مضيفا أنه "يتعين أن تنمو العلاقات بطريقة تعود بالنفع على الشعبين وتفي بمسؤوليتنا تجاه التقدم البشري".
وأشار الرئيس الصيني إلى أن العلاقات الصينية-الأمريكية لم تكن سلسة قط على مدار الخمسين عامًا الماضية وأكثر، وأنها تواجه دائمًا مشكلات من نوع أو آخر. ومع ذلك، فقد استمرت في المضي قدمًا وسط التقلبات والمنعطفات.
"بالنسبة لدولتين كبيرتين مثل الصين والولايات المتحدة، فإن إدارة ظهريهما لبعضهما البعض ليس خيارا. من غير الواقعي لجانب ما أن يعيد تشكيل نموذج الآخر. إن الصراع والمواجهة لهما عواقب لا يمكن تحملها للجانبين"، على حد قوله.
وأكد الرئيس الصيني وجهة نظره الثابتة بأن المنافسة بين الدول الكبرى ليست الاتجاه السائد في العصر الحالي ولا يمكنها حل المشكلات التي تواجه الصين والولايات المتحدة أو العالم بأسره. "كوكب الأرض كبير بما فيه الكفاية ليستوعب نجاح الصين والولايات المتحدة وإن نجاح دولة واحدة فرصة للآخر".
وأشار أيضا إلى أنه والرئيس بايدن، اللذين يقودان العلاقات الصينية-الأمريكية، يتحملان مسؤوليات كبيرة نحو الشعبين والعالم والتاريخ.
وقال إنه يتطلع إلى تبادل متعمق لوجهات النظر والتوصل إلى تفاهمات جديدة مع الرئيس بايدن بشأن القضايا الاستراتيجية والشاملة التي تعد حاسمة لتحديد اتجاه العلاقات الصينية ــ الأمريكية، وكذلك القضايا الرئيسية التي تؤثر على السلم والنمو العالميين.
قال شي جين بينغ إنه طالما أن الصين والولايات المتحدة تحترمان بعضهما البعض وتتعايشان في سلام وتتبعان التعاون المربح للجانبين، فستكونان قادرتين تماما على تجاوز الخلافات وإيجاد الطريق الصحيح للدولتين الكبيرتين للتعايش مع بعضهما البعض، معربا عن أمله في مستقبل واعد للعلاقات الثنائية.
وفي معرض إشارته إلى مرور عام منذ اجتماعهما الأخير في بالي بإندونيسيا، وأن الكثير من الأحداث وقعت منذ ذلك الحين، قال شي إن العالم خرج من جائحة كوفيد-19، لكنه لا يزال تحت آثارها الهائلة.
وأوضح أن "الاقتصاد العالمي يتعافى، ولكن زخمه يظل بطيئا، ولا تزال سلاسل الصناعة والإمداد مهددة بالانقطاع، والحمائية آخذة في الزيادة. كل هذه مشكلات خطيرة".
وقال إن العلاقات الصينية-الأمريكية، التي تعد العلاقة الثنائية الأكثر أهمية في العالم يتعين فهمها وتصورها في السياق الواسع المتمثل في التحولات العالمية المتسارعة التي لم يسبق لها مثيل منذ قرن من الزمان، مضيفا أنه "يتعين أن تنمو العلاقات بطريقة تعود بالنفع على الشعبين وتفي بمسؤوليتنا تجاه التقدم البشري".
وأشار الرئيس الصيني إلى أن العلاقات الصينية-الأمريكية لم تكن سلسة قط على مدار الخمسين عامًا الماضية وأكثر، وأنها تواجه دائمًا مشكلات من نوع أو آخر. ومع ذلك، فقد استمرت في المضي قدمًا وسط التقلبات والمنعطفات.
"بالنسبة لدولتين كبيرتين مثل الصين والولايات المتحدة، فإن إدارة ظهريهما لبعضهما البعض ليس خيارا. من غير الواقعي لجانب ما أن يعيد تشكيل نموذج الآخر. إن الصراع والمواجهة لهما عواقب لا يمكن تحملها للجانبين"، على حد قوله.
وأكد الرئيس الصيني وجهة نظره الثابتة بأن المنافسة بين الدول الكبرى ليست الاتجاه السائد في العصر الحالي ولا يمكنها حل المشكلات التي تواجه الصين والولايات المتحدة أو العالم بأسره. "كوكب الأرض كبير بما فيه الكفاية ليستوعب نجاح الصين والولايات المتحدة وإن نجاح دولة واحدة فرصة للآخر".
وأشار أيضا إلى أنه والرئيس بايدن، اللذين يقودان العلاقات الصينية-الأمريكية، يتحملان مسؤوليات كبيرة نحو الشعبين والعالم والتاريخ.
وقال إنه يتطلع إلى تبادل متعمق لوجهات النظر والتوصل إلى تفاهمات جديدة مع الرئيس بايدن بشأن القضايا الاستراتيجية والشاملة التي تعد حاسمة لتحديد اتجاه العلاقات الصينية ــ الأمريكية، وكذلك القضايا الرئيسية التي تؤثر على السلم والنمو العالميين.