حول العالم .. أمريكا والصين تتفقان على شيء وإخلاء أول قاعدة من سوريا
الأحد 30/ديسمبر/2018 - 11:28 ص
وسيم عفيفي
طباعة
أحداث متعددة شهدها العالم خلال الساعات القليلة الماضية على المستوى العالمي والعربي، لعل أبرزها إخلاء قاعدة عسكرية أمريكية من سوريا، وإعلان الحشد الشعبي ملاحقة فلول داعش.
الحشد الشعبي يطلق عملية لملاحقة عناصر داعش
الحشد الشعبي يطلق عملية لملاحقة عناصر داعش
أعلن الحشد الشعبى العراقى، الأحد، انطلاق عملية أمنية لملاحقة عناصر تنظيم داعش الإرهابى فى جزيرة تكريت بمحافظة صلاح الدين.
وقال مسؤول استخبارات الحشد الشعبى فى قيادة عمليات صلاح الدين، قحطان مطر- حسبما أفادت قناة (الإخبارية) العراقية- أنه "بناء على معلومات استخبارية دقيقة تفيد بوجود تحركات لعناصر داعش فى جزيرة تكريت شرعت قوات الحشد الشعبى والشرطة بعملية أمنية لملاحقة الإرهابيين"، مؤكدا أن العملية متواصلة لحين تأمين المنطقة بشكل كامل.
وكانت العراق قد أعلنت فى ديسمبر 2017 استعادة كامل أراضيه من قبضة داعش، الذى كان يسيطر على ثلث مساحة البلاد.
إخلاء أول قاعدة أمريكية في سوريا
وقال مسؤول استخبارات الحشد الشعبى فى قيادة عمليات صلاح الدين، قحطان مطر- حسبما أفادت قناة (الإخبارية) العراقية- أنه "بناء على معلومات استخبارية دقيقة تفيد بوجود تحركات لعناصر داعش فى جزيرة تكريت شرعت قوات الحشد الشعبى والشرطة بعملية أمنية لملاحقة الإرهابيين"، مؤكدا أن العملية متواصلة لحين تأمين المنطقة بشكل كامل.
وكانت العراق قد أعلنت فى ديسمبر 2017 استعادة كامل أراضيه من قبضة داعش، الذى كان يسيطر على ثلث مساحة البلاد.
إخلاء أول قاعدة أمريكية في سوريا
أخلى الجيش الأمريكى قاعدة له فى مدينة المالكية بالحسكة السورية.
وذكرت قناة "العربية الحدث"، التى أذاعت النبأ اليوم الأحد، أن هذه القاعدة العسكرية تعد أول قاعدة تخليها القوات الأمريكية منذ قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول الانسحاب من سوريا.
ووفقا لمصادر سورية، فإن نحو 50 جنديا أمريكيا غادروا موقعهم فى مدينة المالكية بالحسكة بالفعل، واتجهوا بعرباتهم المصفحة نحو العراق.
وكانت مصادر أمريكية قد أعلنت فى وقت سابق أن الانسحاب من سوريا سيتطلب ما بين شهرين و3 أشهر.
التحالف العربي: الحوثيون يرفضون دخول المساعدات إلى اليمن
وذكرت قناة "العربية الحدث"، التى أذاعت النبأ اليوم الأحد، أن هذه القاعدة العسكرية تعد أول قاعدة تخليها القوات الأمريكية منذ قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب حول الانسحاب من سوريا.
ووفقا لمصادر سورية، فإن نحو 50 جنديا أمريكيا غادروا موقعهم فى مدينة المالكية بالحسكة بالفعل، واتجهوا بعرباتهم المصفحة نحو العراق.
وكانت مصادر أمريكية قد أعلنت فى وقت سابق أن الانسحاب من سوريا سيتطلب ما بين شهرين و3 أشهر.
التحالف العربي: الحوثيون يرفضون دخول المساعدات إلى اليمن
أعلن المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف العربى العقيد الركن تركى المالكى، السبت، أن مليشيا الحوثى رفضت خروج قافلة إغاثية من ميناء الحديدة متجهة إلى صنعاء، تابعة لإحدى منظمات الأمم المتحدة.
وأوضح المالكى - حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن قيادة التحالف العربى أصدرت التصاريح اللازمة بتحرك القافلة الإغاثية وتأمينها من خلال مناطق سيطرة الحكومة الشرعية بالحديدة بعد استكمال كافة التنسيقات مع الجيش اليمني، لكن المليشيا الحوثية رفضت خروج القافلة من ميناء الحديدة، وتأمين الطريق الآمن لخروجها من ميناء الحديدة إلى صنعاء، وهو ما يمثل تعطيل متعمد وإعاقة للعمل الإغاثى والإنساني.
وأكد المالكى أن التحالف مستمر فى إصدار التصاريح لكافة المنظمات الإغاثية وتأمين تحركها لرفع معاناة الشعب اليمني، وكذلك دعم كافة الجهود السياسية للمبعوث الأممى لدى اليمن، مشيرا إلى أن ما تقوم به مليشيا الحوثى يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولى والإنساني، ولمبادىء العمل الإغاثى وتعطيل ما تم الاتفاق عليه فى اتفاق السويد.
وفى السياق ذاته، قدم وفد الحكومة الشرعية اليمنية لدى لجنة التنسيق وإعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة، اليوم، احتجاجا رسميا للأمم المتحدة حول إعلان تسليم الحديدة من قبل الحوثيين.
ذكرت ذلك قناة "العربية" الإخبارية، مشيرة إلى أن رئيس البعثة الأممية أقر بعدم صحة تسليم الحوثيين لميناء الحديدة، موضحة أن الحكومة الشرعية لم تتلق أى إخطار عن انسحاب الحوثيين من الميناء، وأنها رصدت عمليات إعادة انتشار وتمركز للمليشيا فى المحافظة.
ترامب ورئيس الصين يتفقان على تنفيذ مقترحات مجموعة الـ 20
وأوضح المالكى - حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن قيادة التحالف العربى أصدرت التصاريح اللازمة بتحرك القافلة الإغاثية وتأمينها من خلال مناطق سيطرة الحكومة الشرعية بالحديدة بعد استكمال كافة التنسيقات مع الجيش اليمني، لكن المليشيا الحوثية رفضت خروج القافلة من ميناء الحديدة، وتأمين الطريق الآمن لخروجها من ميناء الحديدة إلى صنعاء، وهو ما يمثل تعطيل متعمد وإعاقة للعمل الإغاثى والإنساني.
وأكد المالكى أن التحالف مستمر فى إصدار التصاريح لكافة المنظمات الإغاثية وتأمين تحركها لرفع معاناة الشعب اليمني، وكذلك دعم كافة الجهود السياسية للمبعوث الأممى لدى اليمن، مشيرا إلى أن ما تقوم به مليشيا الحوثى يعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولى والإنساني، ولمبادىء العمل الإغاثى وتعطيل ما تم الاتفاق عليه فى اتفاق السويد.
وفى السياق ذاته، قدم وفد الحكومة الشرعية اليمنية لدى لجنة التنسيق وإعادة الانتشار التابعة للأمم المتحدة، اليوم، احتجاجا رسميا للأمم المتحدة حول إعلان تسليم الحديدة من قبل الحوثيين.
ذكرت ذلك قناة "العربية" الإخبارية، مشيرة إلى أن رئيس البعثة الأممية أقر بعدم صحة تسليم الحوثيين لميناء الحديدة، موضحة أن الحكومة الشرعية لم تتلق أى إخطار عن انسحاب الحوثيين من الميناء، وأنها رصدت عمليات إعادة انتشار وتمركز للمليشيا فى المحافظة.
ترامب ورئيس الصين يتفقان على تنفيذ مقترحات مجموعة الـ 20
أعرب رئيسا الصين شى جين بينج وأمريكا دونالد ترامب عن رغبتهما فى المضى قدما إزاء تنفيذ اتفاقاتهما التى جرى التوصل إليها خلال قمة مجموعة العشرين فى الأرجنتين.
وقدم بينغ- خلال اتصال هاتفى، بين الجانبين- أطيب تمنياته إلى ترامب والشعب الأمريكى بمناسبة العام الجديد، مؤكدا أنه وترامب يأملان فى الدفع باتجاه تحقيق تقدم مستقر فى العلاقات الصينية- الأمريكية، سيما وأن العلاقات الثنائية تمر حاليا بمرحلة حيوية.
وقال بينغ أن الاجتماع الذى عقده أوائل الشهر الجارى فى الأرجنتين مع ترامب كان ناجحا للغاية، وتم التوصل إلى توافقات مهمة، وأضاف أن فريقى البلدين يعملان بنشاط من أجل تنفيذ هذه التوافقات، معربا عن أمله فى أن يلتقى الفريقان فى منتصف الطريق بهدف التوصل إلى اتفاق مفيد للبلدين والعالم فى أقرب وقت ممكن.
وأوضح أن العام المقبل يوافق الذكرى الـ40 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين، وأن بلاده تولى أهمية كبيرة لتنمية العلاقات الثنائية وتقدر استعداد الجانب الأمريكى لتنمية العلاقات الثنائية التعاونية والبناءة.
وأعرب عن استعداد الصين للعمل مع الولايات المتحدة لتلخيص تجربة 40 عاما من تنمية العلاقات الصينية- الأمريكية، وتعزيز التبادلات والتعاون فى مجالات الاقتصاد والتجارة والجيش وإنفاذ القانون وعمليات مكافحة المخدرات والقضايا المحلية والثقافة.
كما أعرب الرئيس الصينى عن استعداد بلاده للعمل مع الولايات المتحدة من أجل الحفاظ على الاتصال والتنسيق بينهما إزاء القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية، واحترام المصالح المهمة لبعضها البعض، وتدعيم العلاقات الصينية- الأمريكية القائمة على التنسيق والتعاون والاستقرار، والسماح لتنمية العلاقات الثنائية بأن تصب فى مصلحة شعبى البلدين وشعوب العالم بشكل أفضل.
وشدد على أن الصين تشجع إجراء مزيد من المحادثات بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) وتدعم تلك المحادثات، كما تأمل فى تحقيق نتائج إيجابية.
من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكى- خلال المحادثة الهاتفية- عن تمنياته لنظيره الصينى والشعب الصينى بعام جديد سعيد، مؤكدا الأهمية الكبيرة التى تحظى بها العلاقات الصينية- الأمريكية والتى تلقى متابعة وثيقة من قبل العالم بأسره.
وعبر عن تقديره للعلاقات العظيمة التى تربطه بالرئيس الصينى، وسعادته لرؤية فريقى البلدين يعملان بجدية لتنفيذ التوافقات المهمة التى توصل إليها الجانبان خلال اجتماعهما فى الأرجنتين.
وقال أن المحادثات والتنسيقات ذات الصلة تُحقق تقدما إيجابيا، معربا عن أمله فى التوصل إلى نتائج تصب فى مصلحة الشعبين الأمريكى والصينى، وكذلك شعوب الدول كافة.
وقدم بينغ- خلال اتصال هاتفى، بين الجانبين- أطيب تمنياته إلى ترامب والشعب الأمريكى بمناسبة العام الجديد، مؤكدا أنه وترامب يأملان فى الدفع باتجاه تحقيق تقدم مستقر فى العلاقات الصينية- الأمريكية، سيما وأن العلاقات الثنائية تمر حاليا بمرحلة حيوية.
وقال بينغ أن الاجتماع الذى عقده أوائل الشهر الجارى فى الأرجنتين مع ترامب كان ناجحا للغاية، وتم التوصل إلى توافقات مهمة، وأضاف أن فريقى البلدين يعملان بنشاط من أجل تنفيذ هذه التوافقات، معربا عن أمله فى أن يلتقى الفريقان فى منتصف الطريق بهدف التوصل إلى اتفاق مفيد للبلدين والعالم فى أقرب وقت ممكن.
وأوضح أن العام المقبل يوافق الذكرى الـ40 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين، وأن بلاده تولى أهمية كبيرة لتنمية العلاقات الثنائية وتقدر استعداد الجانب الأمريكى لتنمية العلاقات الثنائية التعاونية والبناءة.
وأعرب عن استعداد الصين للعمل مع الولايات المتحدة لتلخيص تجربة 40 عاما من تنمية العلاقات الصينية- الأمريكية، وتعزيز التبادلات والتعاون فى مجالات الاقتصاد والتجارة والجيش وإنفاذ القانون وعمليات مكافحة المخدرات والقضايا المحلية والثقافة.
كما أعرب الرئيس الصينى عن استعداد بلاده للعمل مع الولايات المتحدة من أجل الحفاظ على الاتصال والتنسيق بينهما إزاء القضايا الدولية والإقليمية الرئيسية، واحترام المصالح المهمة لبعضها البعض، وتدعيم العلاقات الصينية- الأمريكية القائمة على التنسيق والتعاون والاستقرار، والسماح لتنمية العلاقات الثنائية بأن تصب فى مصلحة شعبى البلدين وشعوب العالم بشكل أفضل.
وشدد على أن الصين تشجع إجراء مزيد من المحادثات بين الولايات المتحدة وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (كوريا الشمالية) وتدعم تلك المحادثات، كما تأمل فى تحقيق نتائج إيجابية.
من جانبه، أعرب الرئيس الأمريكى- خلال المحادثة الهاتفية- عن تمنياته لنظيره الصينى والشعب الصينى بعام جديد سعيد، مؤكدا الأهمية الكبيرة التى تحظى بها العلاقات الصينية- الأمريكية والتى تلقى متابعة وثيقة من قبل العالم بأسره.
وعبر عن تقديره للعلاقات العظيمة التى تربطه بالرئيس الصينى، وسعادته لرؤية فريقى البلدين يعملان بجدية لتنفيذ التوافقات المهمة التى توصل إليها الجانبان خلال اجتماعهما فى الأرجنتين.
وقال أن المحادثات والتنسيقات ذات الصلة تُحقق تقدما إيجابيا، معربا عن أمله فى التوصل إلى نتائج تصب فى مصلحة الشعبين الأمريكى والصينى، وكذلك شعوب الدول كافة.