مشاركة منسقون فنيون و فنانون إسبان في النسخة الثالثة مهرجان الفنون البصرية «شيء » في مصر آخر
الثلاثاء 21/نوفمبر/2023 - 05:51 م
فاطمة بدوى
طباعة
تقام النسخة الثالثة من مهرجان الفنون البصرية «شيء آخر - خارج بينالي القاهرة» في خلال الفترة ما بين 24 نوفمبر إلى 23 ديسمبر في قلعة صلاح الدين بالقاهرة. «شيء آخر - خارج بينالي القاهرة» هو عبارة عن معرض فني ، يجمع هذا العام 135 فنان و 19 منسق فني من جميع أنحاء العالم بهدف إستعراض التنوع الذي يتميز به الفن المعاصر، و ذلك من خلال الأفلام الوثائقية وتركيبات مقاطع الفيديو والتصوير .الفوتوغرافي والفنون المسرحية
تساهم سفارة إسبانيا في مصر – بجانب هيئة العمل الثقافي بإسبانيا و مؤسسة رامون لول – في رعاية الإقامة لأغراض فنية والإبداع للعديد من المنسقين الفنيين والفنانين الإسبان. وعليه، ستشارك في هذه الدورة من المهرجان أنجلز ميرالدا، منسقة فنية كاتبة و ناقدة فنية مستقلة. نستطيع أن نرى أن المعارض التي أقامتها مؤخرا تعبر عن البحث التاريخي لفن البوفيرا " الفن البدائي الفقير" و الطابع المادي الجديد و أصول فن التركيب. تقدم أنجلز إلينا ثلاثة فنانين إسبان مهمين: كريستينا لوكاس، فنانة إسبانية متعددة التخصصات تعمل في مجالات فن الحركة والفيديو والتصوير والتركيب والرسم و الطلاء ؛ و الفنان فرناندو سانشيث كاستييو، الذي يستخدم «آثار » الماضي كنقطة إنطلاقة لعمله و أيضا كمادة من أجل تحليلاته و تحولاته الفنية ؛ و الفنانة كلاوديا باجيز رابال التي تخلق أعمالها لغة خاصة متعلقة بالتعبيرات الشفهية و " النص " . القابل للنطق
ثم تأتي من برشلونة ديانا بادرون ، باحثة و ناقدة و منسقة فنية مستقلة ، لكي تتعاون في هذه النسخة من المهرجان مع الفنان خابيير بينيافييل ، الذي يحث عمله الفني على التأمل في الفن المعاصر و كذلك يعد " للأساطير" أو المبادئ المؤسسة لما يعرف بالحداثة. بمثابة نقد
و أخيرا وليس آخرا، تأتي من إسبانيا أيضا المنسقة الفنية القادمة من برشلونة سارة كاتالان، التي بدأت مسارها المهني في التصميم والبناء المعماري المؤقت ثم كرست نفسها لدراسة الابتكار الاجتماعي في سياق البحث عن معنى أكثر صلة لممارساتها العملية. ستتعاون سارة في القاهرة هذا العام مع الفنانة أجنيس إيسونتي لوكو، التي حققت نجاح باهر من خلال عرض أعمالها في بينالي داكار 2022 وستمثل إسبانيا قريبا في الجناح الإسباني في بينالي البندقية 2023. تعبر أعمالها عن دعوة إلى السفر عبر جذورها، حيث أنه بالنسبة إليها ، تنمو الهويات بتغذيتها من كل شيء محيط بنا سواء كان ذلك على المستوى المادي أو البعد الروحاني
تساهم سفارة إسبانيا في مصر – بجانب هيئة العمل الثقافي بإسبانيا و مؤسسة رامون لول – في رعاية الإقامة لأغراض فنية والإبداع للعديد من المنسقين الفنيين والفنانين الإسبان. وعليه، ستشارك في هذه الدورة من المهرجان أنجلز ميرالدا، منسقة فنية كاتبة و ناقدة فنية مستقلة. نستطيع أن نرى أن المعارض التي أقامتها مؤخرا تعبر عن البحث التاريخي لفن البوفيرا " الفن البدائي الفقير" و الطابع المادي الجديد و أصول فن التركيب. تقدم أنجلز إلينا ثلاثة فنانين إسبان مهمين: كريستينا لوكاس، فنانة إسبانية متعددة التخصصات تعمل في مجالات فن الحركة والفيديو والتصوير والتركيب والرسم و الطلاء ؛ و الفنان فرناندو سانشيث كاستييو، الذي يستخدم «آثار » الماضي كنقطة إنطلاقة لعمله و أيضا كمادة من أجل تحليلاته و تحولاته الفنية ؛ و الفنانة كلاوديا باجيز رابال التي تخلق أعمالها لغة خاصة متعلقة بالتعبيرات الشفهية و " النص " . القابل للنطق
ثم تأتي من برشلونة ديانا بادرون ، باحثة و ناقدة و منسقة فنية مستقلة ، لكي تتعاون في هذه النسخة من المهرجان مع الفنان خابيير بينيافييل ، الذي يحث عمله الفني على التأمل في الفن المعاصر و كذلك يعد " للأساطير" أو المبادئ المؤسسة لما يعرف بالحداثة. بمثابة نقد
و أخيرا وليس آخرا، تأتي من إسبانيا أيضا المنسقة الفنية القادمة من برشلونة سارة كاتالان، التي بدأت مسارها المهني في التصميم والبناء المعماري المؤقت ثم كرست نفسها لدراسة الابتكار الاجتماعي في سياق البحث عن معنى أكثر صلة لممارساتها العملية. ستتعاون سارة في القاهرة هذا العام مع الفنانة أجنيس إيسونتي لوكو، التي حققت نجاح باهر من خلال عرض أعمالها في بينالي داكار 2022 وستمثل إسبانيا قريبا في الجناح الإسباني في بينالي البندقية 2023. تعبر أعمالها عن دعوة إلى السفر عبر جذورها، حيث أنه بالنسبة إليها ، تنمو الهويات بتغذيتها من كل شيء محيط بنا سواء كان ذلك على المستوى المادي أو البعد الروحاني