«مكتبة الإسكندرية» تنظم حلقة نقاشية لتدشين مشروع نجيب محفوظ
الخميس 07/ديسمبر/2023 - 04:29 م
عبدالرحمن ناصر
طباعة
قامت مكتبة الإسكندرية اليوم بتنظيم حلقة نقاشية لتدشين مشروع نجيب محفوظ بالتعاون مع سفارة السويد بالقاهرة ودار ديوان للنشر، والذي يحتفي هذه المناقشة بتراث الأديب الكبير.
حلقة نقاشية لتدشين مشروع نجيب محفوظ بمكتبة الإسكندرية
-----------------------------------------------
حيث يهدف مشروع نجيب محفوظ إلى إعادة تقديم أعمال الأديب الكبير من خلال الفن، ودعوة الجمهور للتفاعل معها من جديد، من خلال إنتاج أعمال فنية معاصرة مستوحاة من تراث نجيب محفوظ، وقد قام الفنانين من خلال المشروع بتصميم أغلفة جديدة لكتب نجيب محفوظ، إلى جانب رسم بورتريهات لمحفوظ في مراحل مختلفة من حياته.
وفي بداية الفعالية، رحب الدكتور شريف رياض؛ رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية، بالحضور، وشدد على اهتمام مكتبة الإسكندرية البالغ بهذا المشروع المهم الذي يربط بين أعمال الأديب الكبير نجيب محفوظ والفن والإبداع، مؤكدًا على سعادته باستضافة المكتبة لفريق العمل الطموح الذي قدم هذا المشروع.
وفي نفس السياق قال السفير هوكان إيمسجورد، سفير السويد بالقاهرة، إن حفل تدشين مشروع نجيب محفوظ يأتي في توقيت مهم حيث نحتفل بمرور 35 عامًا على حصول الأديب الكبير نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب، كما تشهد السويد احتفالات "أسبوع نوبل".
وأعرب عن سعادته بمشاركة السفارة في تنفيذ هذا المشروع المهم، واستضافة مكتبة الإسكندرية لتدشين المشروع، مؤكدًا أن هذا المشروع يسعى لطرح رؤية جديدة لقراءة وفهم أعمال نجيب محفوظ في سياق معاصر من خلال أدوات تعبير ثقافية وفنية جديدة.
ومن جانب الفعالية، تقدمت الدكتورة بريجيت بولاد مسئولة الفعاليات بدار ديوان للنشر، بالشكر لسفارة السويد بالقاهرة للتعاون في تنفيذ مشروع نجيب محفوظ لنشر تراث وأعمال نجيب محفوظ، كما تقدمت بالشكر لمكتبة الإسكندرية لاستضافة الفعالية.
وشارك في الحلقة النقاشية الروائي أحمد القرملاوي مدير النشر في دار ديوان، والفنانين الذي شاركوا في تنفيذ مشروع نجيب محفوظ وهم يوسف صبري، ومروان صبرة، وعبد الرحمن محمود.
وفي خلال الفعالية قال الروائي أحمد القرملاوي إن رحلته مع الأديب الكبير نجيب محفوظ بدأت منذ الصغر، حيث بدأ في قراءة رواياته في طفولته، وصاحبته هذه الروايات طوال حياته، مؤكدًا أنه يعتبر نجيب محفوظ مثله الأعلى منذ أن بدأ الكتابة حتى أصبح مدير النشر في ديوان.
واختتم الفعالية مؤكدا أن نجيب محفوظ هو أحد أهم المفكرين وأكثرهم حكمة وإنسانية. ولفت إلى أهمية مشروع نجيب محفوظ في تقديم تراث الأديب الكبير من خلال الفن، لافتًا إلى أنه تم اختيار فنانين من خلفيات مختلفة للعمل على المشروع وكان لهم كامل الحرية للتعبير عن أعمال نجيب محفوظ من خلال منظورهم الخاص.
شارك الفنانين يوسف صبري ومروان صبرة وعبد الرحمن محمود مع الحضور تجربتهم ورؤيتهم الفنية والإبداعية في تنفيذ مشروع نجيب محفوظ.
حلقة نقاشية لتدشين مشروع نجيب محفوظ بمكتبة الإسكندرية
-----------------------------------------------
حيث يهدف مشروع نجيب محفوظ إلى إعادة تقديم أعمال الأديب الكبير من خلال الفن، ودعوة الجمهور للتفاعل معها من جديد، من خلال إنتاج أعمال فنية معاصرة مستوحاة من تراث نجيب محفوظ، وقد قام الفنانين من خلال المشروع بتصميم أغلفة جديدة لكتب نجيب محفوظ، إلى جانب رسم بورتريهات لمحفوظ في مراحل مختلفة من حياته.
وفي بداية الفعالية، رحب الدكتور شريف رياض؛ رئيس قطاع العلاقات الخارجية والإعلام بمكتبة الإسكندرية، بالحضور، وشدد على اهتمام مكتبة الإسكندرية البالغ بهذا المشروع المهم الذي يربط بين أعمال الأديب الكبير نجيب محفوظ والفن والإبداع، مؤكدًا على سعادته باستضافة المكتبة لفريق العمل الطموح الذي قدم هذا المشروع.
وفي نفس السياق قال السفير هوكان إيمسجورد، سفير السويد بالقاهرة، إن حفل تدشين مشروع نجيب محفوظ يأتي في توقيت مهم حيث نحتفل بمرور 35 عامًا على حصول الأديب الكبير نجيب محفوظ على جائزة نوبل في الأدب، كما تشهد السويد احتفالات "أسبوع نوبل".
وأعرب عن سعادته بمشاركة السفارة في تنفيذ هذا المشروع المهم، واستضافة مكتبة الإسكندرية لتدشين المشروع، مؤكدًا أن هذا المشروع يسعى لطرح رؤية جديدة لقراءة وفهم أعمال نجيب محفوظ في سياق معاصر من خلال أدوات تعبير ثقافية وفنية جديدة.
ومن جانب الفعالية، تقدمت الدكتورة بريجيت بولاد مسئولة الفعاليات بدار ديوان للنشر، بالشكر لسفارة السويد بالقاهرة للتعاون في تنفيذ مشروع نجيب محفوظ لنشر تراث وأعمال نجيب محفوظ، كما تقدمت بالشكر لمكتبة الإسكندرية لاستضافة الفعالية.
وشارك في الحلقة النقاشية الروائي أحمد القرملاوي مدير النشر في دار ديوان، والفنانين الذي شاركوا في تنفيذ مشروع نجيب محفوظ وهم يوسف صبري، ومروان صبرة، وعبد الرحمن محمود.
وفي خلال الفعالية قال الروائي أحمد القرملاوي إن رحلته مع الأديب الكبير نجيب محفوظ بدأت منذ الصغر، حيث بدأ في قراءة رواياته في طفولته، وصاحبته هذه الروايات طوال حياته، مؤكدًا أنه يعتبر نجيب محفوظ مثله الأعلى منذ أن بدأ الكتابة حتى أصبح مدير النشر في ديوان.
واختتم الفعالية مؤكدا أن نجيب محفوظ هو أحد أهم المفكرين وأكثرهم حكمة وإنسانية. ولفت إلى أهمية مشروع نجيب محفوظ في تقديم تراث الأديب الكبير من خلال الفن، لافتًا إلى أنه تم اختيار فنانين من خلفيات مختلفة للعمل على المشروع وكان لهم كامل الحرية للتعبير عن أعمال نجيب محفوظ من خلال منظورهم الخاص.
شارك الفنانين يوسف صبري ومروان صبرة وعبد الرحمن محمود مع الحضور تجربتهم ورؤيتهم الفنية والإبداعية في تنفيذ مشروع نجيب محفوظ.