النادي الحضاري الدبلوماسي بالدنمارك يهنئ”الكاثوليك”بأعياد الميلاد
الأحد 24/ديسمبر/2023 - 06:22 م
شيماء خلف
طباعة
هنأ السفير الدكتور الحبيب النوبي رئيس النادي الحضاري الاستراتيجي الدبلوماسي بالدنمارك ورئيس النادي الدولي لسفراء السلام بنيويورك ، الأنبا إبراهيم إسحق ، بطريرك الكاثوليك بعيد الميلاد،واصفا إياه بأنه يجسد الرحمة الإلهية .
وقال الحبيب : "نهنئ حضراتكم بعيد الميلاد المجيد، غبطة البطريرك والأباء وكل الشعب، سعداء أن نحتفظ بهذه العادات المقدسة أن نهنئ بعضنا في الأعياد، وخاصة عيد الميلاد.. يذكر أن عيد ميلاد المسيح يمتد من 25 حتى 7 يناير باحتفال كل الطوائف".
وأضاف السفير الحبيب ، خلال تهنئته لبطريرك الكاثوليك في البطريركية بكوبري القبة: "نتذكر إخوتنا الذين سبقونا وعيدوا مع المسيح ذاته، نحن نفرح بوجودهم يحتفلون مع السمائيين، المسيح رسالة فرح وهذا الفرح أكبر من أي حزن".
واستطرد:" علينا أن نكون واعين للشر الذي يريد أن يفرقنا كمصريين أو كمسيحين ولكن الخير أقوى".
ووجه السفير الحبيب الرسالة القلبيه للشعب، وجاء فيها:" أن ميلاد السيد المسيح هو عظمة تواضع الله واحتار الفلاسفة و المفكرون حول سر التجسد، فإن تواضع الله ليس ضعفًا، بل إرادته أن يتحد به الإنسان الذي يحمل رسالة الحياة وأمانتها في إيمان وعمق ورجاء ثابت .
وقال:" إن كان هناك خطيئة آدم وحواء وهى الكبرياء، فلا يزال كبرياء الإنسان يمزق وجدان البشر، في الحضارات المتتالية كم من بشر ألّهوا أنفسهم، ومع التقدم والرقي اتخذت الكبرياء طرقًا جديدة، بعضهم ينادي برفض الإيمان والدين، وبعض آخر ينكر وجود الله ويوم الدينونة".
وأشار إلى أن البعض جعل العبادة للمال واللذة والسلطة، ولذا لم تنقطع الحروب بين البشر، ولن تنقطع طالما ظن الناس أنه بالإمكان الاستغناء عن الله.
وتابع: " إن كبرياء البشر لا تبني سوى بروج بابل ومدن الفوضى والحقد، في حين أن اعتمادنا على الله في تواضع وثقة، يكشف لنا حقيقتنا ويقيمنا في ديار الحب البنّاء، ويجعل من حياتنا على غرار طفل بيت لحم جسرًا بين السماء والأرض".
وأضاف أن العالم والبشرية في حاجة إلى صياغة جديدة للعلاقات بين الإنسان وأخيه الإنسان، علاقات تحترم كرامة كل شخص وتقدس معنى الحياة وينبذ العنف والقسوة والظلم، وأن يرسي حقوق الشخص البشري، وأن تتعمق في الأجيال الصاعدة ثقافة العدل والرحمة والسلام.
واستطرد:" إننا نرفع صلاتنا متحدين معكم، من أجل وطننا العزيز في هذه الأوقات العصيبة التي تمر بها بلادنا، ومتحدين مع كل الاخوة المسيحين وكل أبناء الكنيسة في مصر، من أجل شهداء الحادث الإرهابي الغادر في الكنيسة البطرسية مؤمنين أنهم يشاركون القديسين في فرح الملكوت مصلين لشفاء المصابين". وكذلك من اجل شهداء رجال الجيش والشرطة والقضاء المخلصين الذين فنوا اعمارهم وارواحهم من اجل العدل والعداله