انعقد الاجتماع الأول لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة أصدقاء الحياد.
تم تنظيم المؤتمر عبر الفيديو من قبل مجلس الجمعية الوطنية لتركمانستان، وهو مخصص لدور التعاون البرلماني في تعزيز السلام والحوار.
حضرت الاجتماع رئيسة مجلس شيوخ المجلس الأعلى فى أوزبكستان تنزيلا نارباييفا، ورؤساء برلمانات من مختلف البلدان، وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية.



ولوحظ أن مجموعة أصدقاء الحياد ضرورية لتحفيز التعاون المتعدد الأطراف لتعزيز السلام، بينما يلعب البرلمانيون، كمشرعين، دورًا رئيسيًا في ضمان الحلول السلمية والتنمية المستدامة والأمن العالمي.



وأشارت تانزيلا نارباييفا إلى أنه "في سياق التحديات المتزايدة في عصرنا، تتزايد الحاجة إلى تعزيز الثقة والتضامن بشكل متزايد". "إن توفير الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي الشامل، وتطوير العلاقات الاقتصادية الخارجية بين البلدان أصبح من المهام الرئيسية للتعاون الواسع النطاق على المستوى الدولي. ونحن نعتبر الاجتماع بمثابة إضافة إلى التفاعل العملي للبرلمانات في إطار صيغة متعددة الأطراف و وسيلة لإشراكهم في مناقشة أهم القضايا في تعزيز السلام والحوار، والتي ترتبط ارتباطا وثيقا باستقرار ورفاهية بلداننا".



وأشار المشاركون إلى أهمية تطوير التعاون بين البرلمانات، مؤكدين أن ذلك يسهم في بلورة قرارات متوازنة بشأن القضايا الراهنة المطروحة على جدول الأعمال وتعزيز علاقات الصداقة.



وعقب هذا الحدث، تم اعتماد الوثيقة النهائية للاجتماع الأول لرؤساء برلمانات الدول الأعضاء في مجموعة أصدقاء الحياد لتعزيز التعاون البرلماني باسم تعزيز السلام والحوار.