استضاف المكتب الإداري للعاصمة الكازاخية منتدى المرأة الكازاخية بمناسبة مرور 25 عامًا على إنشاء اللجنة الوطنية لشؤون المرأة والأسرة والسياسة الديموغرافية في عهد الرئيس الكازاخى وخلال هذا الحدث، قرأت رئيسة اللجنة وزيرة الثقافة والإعلام الكازاخية عايدة بالاييفا رسالة التهنئة التي بعث بها الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توقاييف. وأشار الرئيس الكازاخي في رسالته إلى أن اللجنة تلعب دورًا كبيرًا في ضمان المساواة بين الجنسين وتعزيز مؤسسة الأسرة وحماية الأمومة والطفولة وتعمل كمنصة فعالة لدمج جهود الهيئات المعتمدة والقطاع المدني وقطاع الأعمال. ويشارك خبراء اللجنة الوطنية بنشاط في تطوير القوانين والبرامج الحكومية، وتنفيذ المشاريع والمبادرات الاجتماعية الهامة. على مدى السنوات الماضية، ألغت بلادنا قائمة المهن المحظورة على النساء، وأدخلت نظام الحصص الانتخابية، وأنشأت أقساما فرعية لحماية حقوق المرأة. وبفضل العمل الفعال الذي قامت به اللجنة إلى حد كبير، صدقت كازاخستان على عدد من الاتفاقيات الدولية وتفي بجميع التزاماتها لتحقيق المساواة بين الجنسين. علينا أن نستمر في اتخاذ تدابير منهجية لزيادة دور المرأة في المجتمع وتعزيز القيم العائلية، وخلق خطوة بخطوة: كازاخستان فقط – دولة تتمتع بتكافؤ الفرص للجميع، هذا ما قاله الرئيس الكازاخستاني أمام المشاركين في المنتدى. وهنأ الرئيس الكازاخي قاسم جومارت توقاييف الحاضرين باليوم العالمي للمرأة، وتمنى لهم التوفيق والصحة والحظ السعيد. وضم المنتدى 500 مشارك، من بينهم أعضاء اللجنة الوطنية من كافة جهات البلاد، ونواب البرلمان، وممثلي المنظمات الدولية والقطاع المدني بالإضافة إلى الشركاء الدوليين. وخلال الحفل، لفتت سكرتيرة حزب أمانات وعضو اللجنة الوطنية شولبان كارينوفا الانتباه إلى تعزيز دور المرأة في السياسة. وأعربت عن مقترحات للانضمام إلى جهود الحزب واللجنة الوطنية لتشجيع المرشحات على مناصب قيادية انتخابية. ويسعى صندوق الرعاية الوطنية سامروك-كازينا أيضًا إلى زيادة عدد النساء في الإدارة. تعتبر المرأة في الإدارة أحد العوامل الرئيسية لاستدامة الشركة وجاذبيتها للمستثمرين. وتوظف مجموعة شركات (سامروك-كازينا) أكثر من 242 ألف شخص، من بينهم 72 ألف امرأة. وتبلغ نسبة النساء في المناصب العليا 14%. وقال جيبرات أوجانوف، المدير العام لشركة Samruk-Kazyna، إن هدفنا هو رفع هذا الرقم إلى 30% بحلول عام 2030. ووفقا لأرتور لاستاييف، المفوض الكازاخستاني لحقوق الإنسان، قامت كازاخستان في العام الماضي بتحسين موقعها في المؤشر العالمي للفجوة بين الجنسين حيث احتلت المركز 62 من بين 146 دولة. تمكنت البلاد من سد الفجوة بين الجنسين في التعليم، وأظهرت فرصًا اقتصادية أفضل في المساواة في الدخل.