يخافون ان يعترفون لك بأخطاءهم، يعتقدون انك مثلهم ستظل تبتزهم بها ، هما لايدركون معني ان تعطي السكينه لاحدهم لا يقبلون بهذا ابدا يعتبرونه هزيمه في المطلق ، هم الاصدقاء التوكسيك، العائله التوكسيك او حتى المحبون التوكسيك.. علاقات مضره ، مايركزون عليه فقط هو قمعك ووكبح جماحك واحباطك امامهم فمن وجهة نظرهم ان اعطوك قيمتك ستعلو عليهم ولن يستطعون التعامل معك ، مسكين انت ، كيف يمكن ان تتحمل كل تلك العقابات المبالغ فيها التي لاتساوي الاثم الذي ترتكبه ، هل ستتعلم المبالغخ في الأشياء .. هل ستكون ذلك الشخص الذي يعيش دوما في دراما مزمنه ، ففاقد الشئ لايعطيه هكذا قال المثل وحكماء الماضس قله منهم من اخطأوا .. الان اين السبيل .. اين الحل .. واين الهرب من بؤس لاتأخذ فيه حقك ولا لك فيه ناقة ولاجمل من كرامتك المبعثرة،. حان وقت الرحيل ياعزيزي .. ادر ظهرك لاجل حياتك وابدا من جديد وانس من اذاقك المر ، من شكك في ذاتك ، ومن زرع فتيل المؤامره في عقلك لتدين كل من حولك لتأتي المواقف لتثبت ان الاصدقاء اوفياء ماعدا هو وان الأخلاء مع العنقاء ينظرون له في شفقه على حاله وهو الذي ربما تكون تربطك به صله دم.. ايها القابع في ويلات ادخلوك فيها بذمهم وازدرائهم ونكدهم وعيشهم الضيقة الافق اخرج الى البراح وطر كعصفور مغرد فقد خان وقد التحليق ، غرد خارج السرب ، واشدو بأحلى الأحلام